الجزء السابع عشر

2K 18 0
                                    


....*** ولكن وصيه لنشامى لي بدت لعلوم .. و قالوا رحمة الله ما مات من شيبي .. لفوني بثوبه و قولوا طلبت المرحوم .. و من عطره المخصوص كثرو التصبيبي .. يمكن اشمه لو انا من شوفته محروم .. و احفظو الوصيه ياهل العشق لا تغيبي ***....



الكل كان يستنى خبر من الدكاتره يطمنهم على راشد .... و في هاليوم الصبح وصل بو مبارك من السفر بعد ما ترخص من عند الشيوووخ ... كان الجو في المستشفى حشره .. و المكان منترس بالعرب .. و اخيرا طلع الدكتور من عند راشد ... و راحله مبارك و بوه و سعيد ...
بومبارك : بشر يا دكتور شالحال عراشد ..؟؟؟...
الدكتور : امممممم ... الحمدلله .. حالته استقرت حاليا .. بس وضعه شوي حرج ...
مبارك : كيف يعني ..؟؟؟..
الدكتور : اممممممممم ... يعني اخوك عدى مرحلة الخطر .. بس حالته .. كيف اقولك ... يعني وضعه شوي حساس .. و انا بصراحه انصحكم انكم تسفرونه في الخارج عشان مايجي اليوم الي تندمون فيه على حالته ...
بو مبارك : خلاص دكتور انت كتب التقرير و انشالله بنخلص السالفه ...
الدكتور : انشالله ..
و راح الدكتور عنهم ... و راح بو مبارك صوب حرمته سلامه ام مبارك ... كان حاس مبارك ان الدكتور مغبي شي عنهم ..
مبارك : عبيد ..
عبيد : لبيه ...
مبارك : نش اباك ...
و قام عبيد و راح هو و مبارك صوب الدكتور ...
مبارك : دخيلك اتقولي شالحال ع راشد ؟؟..
الدكتور : و الله اخوك ما فيه شي ..
مبارك : انزين هو ما يكلم حد ..
الدكتور : بيني و بينك .. بصراحه .. اخوك متضرر من الحادث .. بس فيه اضرار نفسيه اكثر .. يعني هو الي ممتنع عن الكلام و الا حالته تسمحله انه يتكلم ..
مبارك : كيف يعني ؟؟؟...
عبيد : يعني هو مأثر نفسيا ....
و طرى عبال مبارك حال راشد ... الله يلعنها الي تسببت على راشد ... الله يلعن البنات وين ما يكونن ... بعد ما تأكد مبارك من حال راشد .. رجع صوب هله ... و توه واصل الممر و ان شمامي واقفه في الممر و كانت تتكلم في التيلفون ..
راح مبارك صوب شمامي و هو معصب ...
مبارك : بتخبرج انتي شو موقفنج في الممر ..؟؟؟..
شما : ما شي كنت اتكلم في التيلفون ..
مبارك : لا و الله ؟؟؟... و لا تقدرين تتكلمين في التيلفون (قال هالجمله و هو يقلد شمامي ) الا في الممر ؟؟؟.. و الا الرمسه ما تحلا الا و هالسبلان يتخطفون ...؟؟؟..
شما : ما قدرت اتكلم في الغرفه .. وايد ناس و لا سمعت شي من الرمسه ..
مبارك : لا و الله ؟؟...
شما : حرام عليك مبارك انا الي فيني يهد يبل من ثقله .. دخيلك لا تزيد عليه ..
احس مبارك انه زودها شوي على شما جان يسكت و يفتر عنها بيرجع الغرفه ...
شما : مبارك .. لحظه اريد ارمسك ..
و رجعت شما ترمس الي على الخط ..
شما : اوكي رويض فديتج بخليج اللحين ...
وقف قلب مبارك من قالت شما اسم روضه ... يالله فدييييييييييييت هالاسم و رااااااعية هالاسم و الله
روضه : خلاص فديتج ... اممممممممم ... شموه ..
شما : لبيه ...
روضه : لا تفهميني غلط ... بس اريد أسألج ..
شما : عونج الغاليه ...
روضه : اممممممم ... شحال مبارك ؟؟؟..
انصدمت شما اول شي بس بعدين ظحكت ..
روضه : ايه .. ليش تضحكين ؟؟؟..
شما : هههههههههههههه ... سلامتج ... يسرج حالها تنعش جدامي ..
حس مبارك انه هو المعناي .. كان يريد يضحك .. بس مسك عمره ....ابتسم و حرك صبوعه على خشمه جنه يمسح شي عنه .. انتبهت شما لحركت مبارك و شافت ابتسامته ...
شما : اممممممممم ... شكلنا نبالنا جلسه مغلقه انا و انتي .. و تقوليلي سالفج .. لان شكلي غلط في النص ...
جان تظحك روضه و في نفس الوقت ظحك مبارك ...
شما : ايه مصختيها تراج .. يله بسكر عنج ... مافيني تخلص الكردت عليه ...
مبارك : افا عليج .. لج بدال الكردت الوحده عشر ...
روضه : لا و الله ؟؟؟... قوليله استريح انت .. لا اييبلج و لا الله يقوله و الا حرام لا احرق التيلفون بالكردت فوق راسج و راسه ..
شما : هههههههههههههههههههههههههههههههههه ... يا النقمه ..
و مبارك يتحرقص يريد يعرف روضه شو قالت ... اكيد سبتني ... مستحيل روضه تمدحني ..
سكرت شمامي عن روضه .. و جان تروح صوب مبارك ...
شما : بو حمد ..
مبارك : عونج ...
شما : طلبتك ..
مبارك : مره تم ..
شما : .. امممم ... اريد اشوف راشد ..
تغير شكل مبارك من سمع طلب شما ... هو ما كان يتوقع هالشي منها ..
شما : دخيييييييييييييييييييييييييييلك و الله اريد اشووووووووووفه ...
مبارك : شما حالة راشد ما تسمحله ...
شما و الدموع في عيونها : تراكم ذبحتوني من يومين و انتو الا حالة راشد و حالة راشد و انا الين اللحين مب عارفه شالحال عليه ..
مبارك : شما ...
شما : دخييييييييييييييلك مبارك .. انا طلبتك و انت قلتلي تم و تم عن ألف يمين ...
مبارك : انزين بس انا ما كنت ادريبج انج بتطلبين مني هالطلب ...
شما : مبارك .. ارجوووووووووووووك ...
عوره قلبه من شافها بهالحال ..
مبارك : بس شما من اللحين اقولج .. ترى راشد وااايد متضرر من الحادث ... فإذا بتصيحين قولي من اللحين ..
شما : لالالا ما بصيح ..
مبارك : ما عليه .. خليني اروح اشوف الدكتور و بردلج ...
راح مبارك صوب الدكتور و ترخص منه عشان شما تدخل على راشد ... شما و قلبها بيطلع من ضلوعها من الخوف و هي تمشي مع مبارك صوب العنايه صوب راشد ...
شما : لا مبارك .. بدخل بروحي ..
مبارك : ع راحتج ... بس شما بدون صياح ...
شما : انشالله ...
حس مبارك ان شي بين شما و راشد خوه ... شي اكبر من معاني هالزمن ...

انتفض قلبي بغزال منصوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن