الجزء العشرون

1.8K 19 2
                                    


...*** تسال الروح فجأه عنك وينك .. و جاوبها بدمع ٍ من عيوني .. لان الحب لي بيني و بينك .. دنا ما من وجد عاشق يصوني ***....


حاولت روضه مع هلها انها تغير رايهم .. بس لا حياة لمن تنادي ..
روضه : فديتك محمد .. قولهم .. و الله ما باه ..
محمد : روضه .. بويه عطى الرياييل كلمه و لا بيرد فيها ...
روضه : حرااااااااااااام عليكم .. و الله حرام
و طلعت روضه عن محمد ..
شما حرمت محمد : محمد ... لا تظلمون روضه بهالعرس ..
محمد : شما .. لا نظلمها و لا شي ..
شما : كيف ما تظلمونها ..؟؟!!!!... محمد غاصبينها عريال ما تباه و تقولون مب ظالمينها ..
محمد : و الله احنا نشوف مصلحتها احس منها .. و بخيت ريال و لا عليه قصور ..
شما : بس هي ..
محمد و هو معصب : شما جب .. لا تتدخلين في هالسالفه و لا عندج خبر .. تسمعين و الا لا ؟؟؟..
شما : .. انشالله ..
كان مبارك يرمس قوم خالته و خاواته تقريبا يوميا بس شما ما قدرت انها تقوله عن سالفة خطبة روضه ... لان محد كان يدري عن الخبر حتى امها ما كانت تعرف .. ما عرفت شو تسوي و الا شو تقول لمبارك .. الي كل ما يكلم شما يتخبرها عن غناته ..
شما : روضه .. تريديني اقول لمبارك ...
روضه : شو تقوليله ؟؟..
شما : اقوله عن سالفة بخيت ..
روضه : و هو شو بيده ... انتي اكثر وحده تعرف المناصير .. مستحيل يقربون بجبيلي دام ان واحد من هلهم و منصوري تقدم ..
شما : بس مبارك من هلكم .. و هو ربيع سلطان بعد .. و يدوووه واااااااااايد تحبه ...
روضه : ما ادري .. ما ادري .. انا خلالالاص بموت ... حتى محمد الي كنت اتحسبه بيعاوني .. تعاون معاهم ..
شما : افففففففففف ... احنا لو نقنع يدوووووه .. المشكله كلها بتنحل ..
روضه : يدوووه !!!... بعدها ما يابتها امه الي بيقنع يدوووه ... يدووه تغير سياسة دوله و لا تغير سياستها ..
روضه xxxxxه شو تسوي مع هلها عشان تغير رايهم في هالخطوبه .. و مبارك في المانيا يعد الساعات و الثواني عشان ايرد البلالالاد .. بس عشان ايشوووف غزاله المنصوري .. هالغزال الي سلب قلبه .. و جلب كيانه .. اول ما وصلو الماينا سوو فحوصات و اشعه لراشد .. و الحمدلله .. لقو ان الظربه الي صابته في ظهره ما وصلت للحبل الشوكي .. يعني الحمدلله نجى من الشلل .. بس كان عنده تمزق في عضلة ريله اليسار .. و عنده شرخ بسيط في الحوض .. و انشالله بيسوله عمليه لعظلة ريله .. بس الشرخ هذا شي ييبر بالوقت .. و بالنسبه لتشوهات الي استوتله فهذي اشياء مع الوقت بتزول .. بس في ندوب بتم في ويهه .. بس الدكتور قاله اذا هو بغى يقدرون يسوله عملية تجميل لويهه .. بس مب قبل 3 شهور .. و هذا معناته انهم انشالله ما بيطولون في الخارج وايد .. الكل فرح بنتيجة الفحوصات ..
ام مبارك : الحمدلله ... الحمدلله .. و يلست تصيح ..
راشد : يالغاليه .. ليش تصيحين ؟؟.. الحمدلله .. سمعتيه الدكتور .. و انشالله الا شهرين و الا ثلاثه .. و انشالله بكون بخير ..
مبارك : يا بويه المنصوريه كاثره دموعها .. خلها تعبر الخزانات شوي ...
ام مبارك : برووووك ...
مبارك : خلاص خلاص .. ههههههههههههه ..
بو مبارك : هههههههههههههههههههههه ... اقول سلامه .. شالحال عالهوامل ..؟؟؟..
ام مبارك : حليلهم و الله .. ما ادريبهم .. من متى اعديبهن البنيات ..
راشد و هو يتغيلس : امممممممممممم .. بروك ما ريت عواشي ..؟؟؟..
مبارك : عواشي ..!!!... لا ما ريتها ..
راشد : نزين .. سير صوبهم ..
عطى مبارك راشد نظره ..
راشد : ههههههههههههههههههههههههههههه ...
ام مبارك : لا و الله .. يبالنا نسير صوبهم .. حليلهن البنيات يني ذاك اليوم ..
بو مبارك : سير صوبهن .. بتقصرين الدوب عليهن و عليج ..
ام مبارك : هيه صدقك ..
تم مبارك ساكت ..و تذكر الموقف الي استوى بينه و بين منى اليوم عند الاصنصير .. الظهر كان مبارك رايح صوب هله في غرفة راشد .. كان توه داخل المستشفى .. و لقى منى الي كانت شاله اكياس في ايدها و تستنا الاصنصير .. اول ما وصل مبارك عند منى سلم
مبارك : السلام عليكم ..
منى و بحركه طبيعيه جبلت صوب الي سلم .. ما كانت تعرف انه مبارك : و عليكم .. و سكتت من شافته مبارك .. و عليكم السلام و الرحمه .. و جبلت بويها الطرف الثاني ..
ما كانت تقصد انها تجرح مبارك .. بس لانها تحس بالعذاب كل ما تشوفه .. مع انها ما تعرفه الا من اسبوع و 3 تيام بس .. و مع هذا مبارك ملك قلبها .. استغرب مبارك من حركتها .. يالله هالبنت شو مشكلتها .. اول ما وصل الاصنصير ..
مبارك : تفظلي الشيخه ..
منى : لا شكرا تفضل انت .. و قالتها له بكل برود ..
مبارك : لا ما يستوي .. انتي واصله قبلي ..
و ما ناقشته وايد و ركبت .. و من يومين شاف مبارك منى و نوره ختها .. كان توه ياي من الجمعيه .. و شكلهن كانن رادات من المستشفى .. تلاقى معاهن في الهول .. اول ما دخل مبارك الفندق .. رن تيلفونه .. كان حمد ولد عمه متصل يسلم .. كانت منى و نوره توهن داخلات .. طاحت عين منى على مبارك ... تمت وااااااااااااايد اتطالعه .. لدرجة ان مبارك حس بنظراتها له .. فجأه افتر مبارك .. و طاحت عينه في عين منى .. لثانيه حس مبارك بشي صوب هالعيون .. حس ان منى شي في خاطرها من صوبه .. منى انسانه حبوبه .. و محترمه و لا هب راعية حركات المغازل .. بالعكس ... بس هي من شافت مبارك .. انجلب كيانها .. فمبارك شي .. لا اراديا يخلي كل من يشوفه يحبه .. بغض النظر كونها وحده و الا واحد .. بس هو صدق يسحر البنات .. يمكن هو مب قاصد .. بس كل حركه تبدر منه تسبب عذاب للبنات .. من انتبه مبارك لنظرات منى .. نزل راسه .. انتبهت منى لحركة مبارك .. و حزت في خاطرها نفسها .. انا ليش اعبر هالانسان .. حست نفسها انسانه رخيصه ... حالها من حال أي وحده تشوف واحد في السوق و تربع وراه تريد تتعرف عليه .. من بعدها .. و منى حلفت انها ما ترزله ويه .. هو منو يكون ؟؟.. الا واحد لا راح و لا يى .. بالباجر تلاقى مبارك مع منى و عوشه و دلال في الهول .. كان الصبح . كانن بيروحن السوق .. اول ما شافت منى مبارك .. افتر الصوب الثاني .. المشكله ان مبارك انتبهلها .. استغرب من ردت فعلها .. يعني هي قبل كانت تتصنم و تيلس اتشوفني .. و اللحين من طاحت عينها عليه افترت .. !!!.. و سبحان الله .. ان القدر في هاليومين جمعهم ببعض في كل مكان يروحونه .. و انتبه ان منى تتحاشاه بطريقه رهيبه .. حز في خاطره .. هي ليش تسوي جذيه ؟؟!!!!!... استغرب مبارك من ردت فعل هالبنت .. بس هو ما فكربها وايد .. لان عنده انسانه تستاهل اني افكربها ليلي و نهاري .. هالانسانه كانت روضه .. اااااااااه يا روضه ... فديت روحج .. و غمض اعيونه .. يتخيل روضه ... يتخيل شكلها و هي يالسه و تعدل الحرارات في ميلس خالته .. اللين اللحين و هو مب قادر انه ينسى شكلها .. اللين اللحين و هو يحس بايدها و هي تحت ايده .. يالله ...
راشد : لا وضعك مستعصي ..
ام مبارك : ودي .. مبارك ..
مبارك : ااه ... شووو ..؟؟؟..
بو مبارك : لا .. بو حمد .. هب في الدار ..
مبارك : لا و الله .. هب في هالدار ..
راشد : عيل وين ؟؟؟..
مبارك : اااااااااه .. في دار بو خليفه ..
ام مبارك : فديت هالطاري و الله ...
بو مبارك : يالله ... ما عقب دار زايد دار ..

انتفض قلبي بغزال منصوريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن