Cute Couple

12- مرض السكري

أولاً: أسفة على التأخير

ثانياً: وحشتوني في الرواية دي

ثالثاً: يلا نبدأ بلاش مشاعر
_______________________

#STILA

"مهلاً لما رائحة طعامكِ شهية جداً؟!
لما طعامي لا يتمتع بهذه الرائحة؟؟"

سألت بريبة وقد تجاهلتني مدندنتاً بلحن أغنية ما

صرختُ بها:
"مارينتت!!"

سخرت مني بإنزعاج:
"ما بها؟؟ ما مشكلة تلك الفتاة؟ ما مشكلتكِ؟"

قلتُ لها:
"علميني الطبخ!"

أجابتني على الفور:
"أولاً: كل ما أعده هو أكلات أجنبيه طعام الكوريين لا يعجبني كثيراً
أفضل الأرز و الراميون

ثانياً: لا مزاج لدي لتعليمك"

رفضت تعليمي فقلت:
"حسناً، انا ذاهبة لأحضر ورقة و قلم ثم أعود لتعلميني"

تجاهلت رفضها و ذهبت، ليست هي من تقرر على أي حال

#MARINETTE

كم هي لحوحة..

سمعت خطوات ما خلفي، بدون الحاجة للإلتفات

إنه زوجي

احفظ صوت خطواته و أستطيع تمييزه بسهولة

عانقني من الخلف حيث إستطعت شم رائحته جيداً، ذلك لذيذ

أبدى أعجابه:
"الرائحة زكية"

أجبته:
"هذا ما يحدث عندما تعد طعاماً لذيذاً"

قال بخفوت:
"كلا أنها رائحتكِ"

شعرت بالخجل أثر نبرته وقد صفح مؤخرة رأسي بخفة مغادراً المطبخ

"إبدأي معلمتي" كانت تلك ستيلا

سألت بريبة:
"لما وجهكِ أحمر، هل أنتِ مريضة؟"

قالتها بينما لامست جبيني

صحتُ بها:
"ما اللعنة أبعدِ يدكِ، أنتِ هنا تلميذتي و أنا معلمتكِ
أحضري البصل من خلف الباب و قطعيه"

أمرتها بصراخ حتى ذهبت هي سريعاً

لا يجدر بأحد أن يلمح لخجلي عندما يحمر وجهي

.
.
.

لاحقاً كنت أنا و ستيلا نضع الطعام فوق الطاولة و إدرين كان يجلس مع فيلكس بينما يتحدثان ربما حول العمل