13- ذكريات

46 11 47
                                    

#MARINETTE

"شكراً لكما، نقد ما فعلتماه من أجلنا"

كان هذا فيلكس الذي يقف على الباب رفقة ستيلا و التوأم

أكدت ستيلا:
"لقد إستمتعنا رفقتكما"

"حسناً فقط، إخرساا"

إدرين يكره حقاً لحظات الفراق

لوحا لنا و فعلنا ذات الشيء ثم غادرا هم لذا أنا قد أغلقت الباب ودخلت خلف زوجي

غداً عطلة نهاية الأسبوع، و تقريباً هي التاسعة الأن

جلس إدرين على السرير و أشار لي بأن أقترب، انا فقط أغلقت كتابي لأذهب و أجلس لجانبه

لوهلة فحسب أراد أن يقوم بتقبيلي ولكن صوت هاتفه قد قاطعه، زمجر بغضب مكتوم ليمسكه ونهض من جانبي

أجل أنها والدته

ذهب ناحية الشرفة و جلس يحدثها هناك

لا يريدني أن أسمع حديثهما، فكل ما تقوله هو لعني و إخباره أنني غير مناسبة و غير كافية

لذا لا يريد مني سماع شيء من ذلك

و في ذلك الوقت أنا قد أغلقت أضواء الغرفة وفتحت التلفاز الذي بغرفتنا و أستلقيت أسفل الغطاء فحسب

أعشق الشتاء و الأغطية الصوفية و العناقات الدافئة والشاي و البرامج التلفزيونية

و هو قد إنضم لي بعد فترة، وفتح الإنارة الصغيرة قرب السرير ثم سحب الرواية الجديد الذي يتابعها

الجميع يقوم بنعتي بدودة الكتب، هم حتماً لم يروه

يقرأ كثيراً ولا يتوقف عن المطالعة مطلقاً

هادء جداً عندما ينغمس في القراءة

المسلسل الذي كان يعرض كان FRIENDS، مسلسل كوميدي ولكن به بعض المشاهد غير المناسبة

و اللقطة الحالية ليست مشهداً قد تشاهده مع أحدهم

و إدرين لم يكن يلقي أي لعنة للتلفاز لذلك أستمررت في المشاهدة دون إنزعاج

قهقهت بخفوت أحاول أن أدمر الجو الهادئ حولنا

حسنا، تصرفات الفتاة تذكرني بأحدهم، أجل إنها أنا

ضحكت و انا أشاهد لحين تذكرتنا منذ عامين

لقد كنت خجولة في تلك الفترة و لحد كبير، إدرين كان صبوراً بصراحة وكان يدع الأمور تمر على مهل

Cute Coupleحيث تعيش القصص. اكتشف الآن