بارت التالت

69 3 0
                                    

ريم وهي تفتح عينيها وتنظر الي الغرفه حواليها
ريم. اه يا دماغي مش قادره من دماغي
اتخضت من الصوت الي وراها
محمود.  اخيرا صحيتي
ريم بخضه. اعوذ بالله ريم في نفسها الصوت ده انا سمعته قبل كده فين ريم وهي تنظر الي الواقف امامها ببرود ونظرات مقززه بالنسبه لها
ريم. انت مين وعايز مني اي
محمود. اكيد مش هكون جيبك كده وانتي فاهمه ليه
ريم. وهي قد فهمت قصده
اه يا واطي اواعك تعمل كده انت فاهم انا بعرف العب كاراتيه بص هواديك ورا الشمس
محمود بضحك. والله طب وريني كده
محمود وهو يقرب منها
ريم وهي تقف وتبتعد بسرعه
انت بجد متخلف اوعي تقربلي انت فاهم
محمود وهو انتي لما تقوليلي كده مش هقرب يعني
ريم. لو قربت ابقي قول يارحمان يارحيم علي روحك
محمود بخبث.  والله
ريم وهي تبتعد وهو يقرب حتي التصقت في الحائط ومحمود وقف امامها وحاصرها
ها هتعملي اي دلوقتي
محمود وهو يمسك خصلات شعرها بعد ان قلعها الطرحه وهي نائمه ولكن هي ليست في هذا الان فسوف تلقنه درسا
ريم. وهي تضرب محمود بكل ما اوتيت من قوه ابعد عني ياه انت متعرفنيش وهو انت منستش اخر مره ضربتك فيها
محمود وهو يتذكر اكيد مش هنسه
محمود وهو يقبل عنقها
ريم بخضه وهي تبعده عنها بقوه ثم تضربه بالقلم انت حيوان وتستاهل الي هعمله فيك دلوقتي
اما محمود فكان غاضب بشده وعينيه وكأنها سوف تطق شرار تمام انا هوريكي
وحملها مثل كيسه البطاطا علي كتفه وريم تصرخ بأن ينجدها احد ولكن لاحيل لمن تنادي
محمود وهو يقلع الجاكيت ريم وهي تحاول ان تقوم بسرعه ولكن يد محمود منعتها ثم انقض عليها وريم تصرخ وتترجاه بأن يتركها ولكن هو كان بعالم اخر ريم وهي تحاول ان تجيب الفازه التي بجانبها وتضربها علي راسه محموظ وهو ينهض بسرعه ويمسك دماغه اه ودماغه كانت تنزف ريم وهي تحاول ان تغطي كتفها وبطنها وهي تنهض وتجري
محمود. اه يا بنت ال......  وجري وراها
ريم وهي تفتح الباب وتلاقي حراس وفجاءه محمود يمسكها وهي تصرخ وجاء حارس وهو يركض ويخبط علي الباب
محمود بغضب. ادخل
الحارس بخوف من ردة فعل محمود
كريم بيه. حرق لنا مخزن بتاع البضاعه
محمود بغضب اكبر. وانتوا كنتوا فيييننن مشغللل عندي بهااايم
الحارس بخوف والله بابيه احنا سمعنا صوت قنبله في المكان...  ولما روحنا وعقبال مطفناها  رجعنا لقينا المخزن مولع وسيبنلنا الرساله دي
كريم اتمني الهديه تكون عجبتك ولسه الجي اتقل اشوفك في حفلة الملك 
محمود بغضب شديد جدا. وهو يمزق الورقه ويكسر كل شي امامه بغضب شديد
انا هوريك يا منشاوي
ثم هم ان يخرج ولكن توقف وهو يقول لريم حظك بس بعد كده مفيش حد هيأنقذك مني تاني ثم خرج وقفل الباب بالمفتاح وقال للحارسين ان يتابعوها في كل حركه
عند ريم في الداخل وهي تبكي بفرح
ثم قالت لا ياريم مش وقته انتي لازم تهربي
ثم نظرت الي النافذه المغلوقه باحكام وقالت لازم افتحها بأي طريقه دورت في الغرفه بأكملها علي اي شي تقدر تفتح به النافذه وبالفعل وجدت سكين كان علي الفواكه المحطوطه علي الترابيزه ريم وهي تاخذ السكين وتفتح الشباك ولكن دون جدوي ولكن هي مفقدتش الامل وقعدت تكسر في الازاز لحد اما فعلا فتح ولكن كانت المسافه طويله بين الارض والشباك فشدت الملايه وربطتها باحد الاشجار القريبين وتسلقط الشجره وهبطت ولكن مهلا فهناك حراس كتير جدا علي البوابات كانت تفكر كيف سوف تتسرف خطرت في بالها فكره جابت السكين التي معاها فانعم هي اخذتها كي تتحامي فيها وبعدهاكان هناك حارس علي الباب الخلفي من الفيلا ثم اخذت ريم السكين ووقفت امامه وغرزته في عينه
الحارس بصراخ اههههههههه ثم اغمي عليه
ريم وهي تجري بسرعه فاءقه وفجاءه جاء احد امامها وهو يرش مخدر وهي اغمي عليها وهو شالها وصار بها نحو الجحيم بالنسبه لها
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

عشقتك ايها القاسي  (* بقلم ريم وليد *) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن