ورُود بَنفسَجيَّة

433 21 4
                                    



علقوا بين الأسطر رجاءًا، هذا يسعدني:)

ــــــــــــــــــــــــــ


تسللَت أشعةُ الشمس الخافِتة لِتعلن بدْء صَباح يوم جَديد،

من نافِذة تلك الغرفة الذي ينام بها صاحبها وسط فِراشه مُتبعثِرًا،

خيوط أشعة الشمس تلك استطاعت من إيقاظ ذلك الأشقر بسهولةً،

لقد نامَ لساعاتٍ متواصلة مرتاحًا في ذلك الفِراش الدافئ.

و حينما استيقظ تمامًا هو تألّمَ حينما استندَ بِذراعه حيث جُرحه كي يستقيم بِجذعه،

نظرَ لِإنحاء الغرفة مُبتسمًا مُتذكرًا الأمس

هو ظن لفنية أنه كان يحلُم و حسب،

و في هذه اللحظة فُتحَ بابَ غرفَته،

وقد كان تايهيونغ بزيه المَدرسي

"خُذ هذا عَقِّم جروحك"

تحدث تايهيونغ معطيا علبة إسعافات أولية لِجيمين بعد أن دخلَ الغرفة.

"شكرًا لك"

شكره جيمين بِهدوء آخذًا تلك العُلبة من يديه.

"دعني أعقمها لك"

تحدث تايهونغ مُبتسمًا بهدوء
جالسًا على فراش جيمين،

تفاجأ جيمن من اقتراحهِ ولكنه بادله الإبتسامة مادًّا ذراعه له.

"البارحة كان يومًا سيئًا و أنتَ ظهرتَ أمامي فجأةً لذا أفرغت غضبي بك"

تحدث تايهيونغ بينما يُمسك بِذراع جيمين بيدٍ
وبيده الأخرى يَمسح بِحذر مكان الجرح بقطنةً تحوي معقمًا،

و أثناء هذا هو استطاع ان يشعُر بارتِجاف ذِراع الفتى وقد شعر بِالذنب،

جيمين خاطرَ بِحياته لِإنقاذه وتأذى بسببه وهو بِالمقابل صرخَ عليه،

رفع رأسه ليقابِل عينا جيمين مُكمِلاً كلامه:

"بالحقيقة أتيت لِشكرك، شكرًا لك حقًا لانقاذك لي، لولاك لكانت جدتي تبكي الآن لفراقي، جدتي هي كل ما املك لذا لا أريدها ان تحزن بسببي"

"كنت لأفعل ذلك حتى و إن كانت قطةً، لذا لا داعي لشكري"

تحدث جيمين مُمازِحًا إياه ليُغيّر تلك الأجواء الحزينة،

 V-world || عالَم ڤيWhere stories live. Discover now