ضَيف مُزعج

357 20 1
                                    

ڤوت و كومنت ♡

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في ذلك الحيّ الصغير حيث يستيقيظ سكانه مع بزوغ الفجر لبدء ممارسة نشاطاتهم و أعمالهم،

يَمشي جيمين بين شوارِعُها مُبتسمًا لكل شيء حوله،

هو بالفعل أحبَّ النظر لِذلك العجوز الذي يبيع التفاح منذ الصباح الباكر و كل معالِم السعادة مرسومَة على محياه،

و لِتلكَ العَجوزة التي تبيع أنواع وروود لطيفة كـابتِسامتِها تمامًا،

هو استطاع ان يشعُر بالدفْء لِمجرد النظَر إليهم فحسب،

لقد مَضَت أيام عديدة بِالفعل، هو استطاع بِهم الإنسجام بمُحيطهِ الجَديد،

مُحيطه الذي أحبَّ التواجد بمنتصفه،

وما إن اقترب من وجهَته أخذَ ينظُر إلى عُلبة الطعام التي بيده اليسرى مُبتسمًا،

الجدة طَلبت منه إعطاء هذه العُلبة إلى يونغي كونه لا زال مُتعبا،

هذه المُهِمة التي اصبحت تُرافِقُه كل صباح في الأيام الماضية هو احبَّها،

رغم أن يونغي ليسَ لطيفًا معه،

هو فقط هادئ ولا يُشارِكُه مُعظم أحاديثه و بارد جدًا،

لكنه أحب التواجد حوله،

وها هو يَقف أمام شقة الأكبر الصغيرة و التي بالقُرب من المكتبة التي يعملا بها،

طَرق الباب ضرَباتٍ خفيفة بيده اليمنى

وها هو يُفتح ذلك الباب الخشبيّ ليظهر خلفه هيئة الأكبر المُبعثَرة،

ابتسم جيمين على مظهره المُبعثر بِملابس النوم،
يبدو انه ايقظه من سُباته؟

"ألن تدَعني أدخُل؟"

اردف جيمين مُستنكرًا بلطف،

تنهد يونغي مُبتعدًا عن فتحة الباب الصغيرة ليفتح الباب أكثر

فاسِحًا مجالاً ليدخل به الأصغر،

و الذي دخل بسرعة بابتسامته التي حفظها يونغي جيدًا،

وضع الأشقر عُلبة الطعام على الطاولة الصغيرة التي تتوسط الصالة بعد أن ازالَ غطاءُها عنها،

ليردف بذات الابتسامة:

"هيا تعال تناول فطورك قبل أن يبرُد، لقد أعدَّته الجدة خِصيصًا لك"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 22 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

 V-world || عالَم ڤيWhere stories live. Discover now