الحلقه 20

7.8K 410 33
                                    

♡بسم الله الرحمن الرحيم♡
♡احببت ابن إمام المسجد♡
♡الحلقه20♡
🟣🟣🟣🟣🟣🟣🟣🟣🟣
- الشيء الوحيد إللي قادر يخلي دُعائك يتحقق هو السعي، ماينفعش تفضل في مكانك و أنت بتدعي كل يوم أن إللي بتتمناه يتحقق، زي ما أنت محتاج تدخُل إلهي لتحقيق أحلامك، لازم يكون في تدخُل إنساني كمان، و ده مش هيحققه غير محاولاتك في تحقيق أمنيتك، بأنك تحارب علشانها، تحارب الناس و الظروف و الوقت و المشاكل، تحاربهم بالتعب بالأجتهاد و أنك تستمر في أنك تقف تاني بعد كل مره بتقع فيها، بكونك متمسك بحلمك و بعد كل مره بتفشل فيها بتحاول مره تانيه و تالته وعاشره، أنك متيأس و لا تستسلم، و أن يكون دايمًا عندك أمل في ربنا إنه مش هيضيع تعبك و مجهودك، و أن كل حاجة ليها الوقت المناسب، و كل إللي عليك أنك تسعي و الباقي على اللّه، وقتها ربنا هيساعدك و يحققلك إللي بتدعي بيه علشان بقيت فعلًا تستحقه .

🟣🟣🟣🟣🟣🟣
اللهم ان بقلبي امنيه جبرا بقلبي ي الله

اللهم تلك الامنيه...🥺🌸✨
#استغفروا_بنية_الاستجابه
🟣🟣🟣🟣🟣🟣🟣🟣🟣

يجري بلال الى المنزل والديه ماما في ايه
فاطمه: سبتني لمين يا محمد اه يا قلبي واغمى عليها
بلال: في ايه ماما ماما ردي عليا
عبد الرحمن بدموع: شد حيلك
بلال: يعني ايه بابا وماله ابعد كده بابا في ايه بابا رد عليا يا حبيبي بالله عليك اه مصطفى انت كل مره كده تخضنا عليك الو مصطفى تعال بسرعه بابا تعبان بسرعه بعد وقت
بلال: هاا يا مصطفى بابا كويس
مصطفى بدموع: شد حيلك يا صاحبي انا لله وانا اليه راجعون
بلال: اوعى بقى بابا كويس انت ليه بتقول كده كان بيتكلم بالليل وكان بيهزر معايا واتفقنا ان هو مش هيسيبني صح يا بابا متهزرش الهزار ده بالله عليك فتح عينيك بقى قلبي واجعني يا باباااا ليه تسيبني وتمشي ليه انا مش هاعرف اعيش من غيرك علشان خاطري فتح عينيك بالله يا بابااااا
عبد الرحمن: بلال ما ينفعش كده فوق
بلال: لارد
مصطفى: سيبه شويه تعال احنا نحضر للدفنه
عبد الرحمن: اسيل خليك هنا هبعت ماما واسراء
اسيل: انا خايفه
عبد الرحمن يجذبها داخل احضانه: حبيبتي ده مقدر ومكتوب اهدي كده هو في مكان احسن من هنا بكتير
اسيل: ايوه بس مش كده ده كان امبارح معنا ودلوقتي بقى ازاي انا مش مصدقه
عبد الرحمن: هشش اهدي كده لازم تكوني قويه علشان بلال وحماتك في اهدي كده
اسيل بدموع: حاضر
يذهب عبد الرحمن ومصطفى لكي يتابعوا اجراءات الدفن وفجاه احد يمسك بسقيها
ضياء بدموع: انا خايف
اسيل تنزل الى مستواه وتاخذه داخل احضانها: ما تخافش انا هنا
ضياء: هو في ايه بابا مالو
اسيل: ما فيش حاجه بابا كويس
ضياء: كان بيعيط ليه هو زعلان عشان انا جيت
أسيل: لا طبعا ده مبسوط قوي
ضياء: بجد
اسيل: اه
ضياء: انت حلوه قوي
اسيل: وانت كمان
في الثالثه عصرا حاله من الحزن تعم المكان والمنطقه باكملها اجتمع الاهلي والاصحاب ينتظرون الغسل والنزول الى المسجد كان الوقت بالنسبه للجميع يجري بسرعه جدا وبلال لا يسمع ولا يرى شيء سوى ذكريات امامه هو ووالده يعلو صوت مؤذن المسجد عن صلاه جنازه

⤶"أحببت إبن إمام المسجد⤹" الجزء الاول_الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن