أكاديمية أريوس

بارت 12

أكاديمة أريوس
بارت 12

*****

ألدس
بعد نصف ساعة من الكلام الممل في الحفاظ على الممتلكات قائلين بأن هذه اخر مرة يسمح بفعل ذلك وان فعلت ذلك مرة اخرى سأفصل مع استدعاء عائلتي

حسناً مر وقت طويل على رؤيتي لوالداي قد افعل ذلك بحجة لقائهما
انهى حارس الاستشعار كلامه بعد ان حط بكرامتي تحت قدميه
.. خذ هذا الصندوق الذي هنا واعطيه لآدم

نظرت بأستفهام.. اعطيه لمن ؟ ثم ما علاقتي بذلك اليس هذا عملكم ؟
وقف ليرمي الصندوق علي
اضطررت لأمساكه بتعثر ما الذي يوجد داخل هذا الصندوق اللعين
نطق وهو يعود للجلوس.. اعتبره كعقاب صغير لك ايها الطفل المشاكس والان
حرك اصبعه بمعنى غادر ، صككت على اسناني بعصبية

ايها اللعين
لولا انني اريد العودة للأطمئنان على وضع كلايد لم اكن لأسكت عنه
انا ابن الملك من هو ليأمرني هكذا

شددت على الصندوق وانا اتحرك في الممر بغضب
وصلت الى الباب التي وصفها المتآمر
ركلتها برجلي بقوة لتفتح مصدرة صوت عالي

ما ان خطت قدمي داخل المكان لأضع الصندوق صادراً صوت عالي مرة اخرى
نطقت بعدم صبر.. هذا هو صندوقكم اللعين لا اعلم ما الذي واضعين فيه هل قنابل حديدية ؟!

.. لما لا تكتشف ذلك بنفسك
نظرت على يميني بأستغراب كان شخص يبدو في العشرين من عمره منزل رأسه نحو آلة ما يعمل عليها
جالس على كرسي بالمقلوب ويعمل بأندماج

نطقت.. عفواً ؟
رفع رأسه بعد ثواني نحوي
شعر مربوط طرفه قصير ازرق قاتم مع عيون خضراء
.. الم تتساءل ما الذي يوجد داخل الصندوق ؟

.. من انت ؟
اعتدل بجلوسه يسند وجهه على يديه.. بل من انت ؟

اخذت اتلفت حولي بغرابة اشعر بشيء غريب نحو هذا الشاب
نطقت واني اتلفت بعيني..ألدس أوسكورا

ما ان انهيت احرف اسمي ليصرخ ومعاني وجهه بأعجاب.. اوه انت ابن العم مابل يا الهي لم اعرفك لا تبدو لطيف مثله

تهجمت ملامحي لما لا يشبهونني بأبي ان الامر مزعج
.. من اين تعرف والدي ؟
انهيت سؤالي وشعرت كأني اليوم اكثرت من طرح الاسئلة
هذا دليل على انهم يضعونني دائماً في دور الاحمق لا اعلم بكل شيء

اعتدل بوقفته وهو يرمي أدواته.. صداقة تجمع بين والدي ووالدك
رمى قفازاته المتسخة وهو يمد يده نحوه
رفعت رأسي نحوه فأنا ابلغ من العمر ستة عشر
حسناً انا طويل لكنه اطول مني

اكمل كلامه مبتسم.. ادعى آدم اعمل صانع للأسلحة هنا
مددت يدي نحوه وانا انطق بأستيعاب.. اذا كنت تعرف والدي اذن انت تعرف كايوس