نيران من الماضى ج٢(كتاب جعل حياتى فى جحيم)

١

احترق بيت ويستون بالكامل إلى أن اصبح رمادا وكانت المطافئ تحاول إيقاف النار ولكنها لم تستطع وظل البيت يحترق إلى أن آت الليل وفجأه انطفئت النار وكانت كل الجثث التى كانت موجوده فى البيت قد اصبحت رمادا

...........
وكان فى هذا الوقت فى مكان آخر فى الكونغو وتحديدا فى المعبد الذى لا يعرف أحدا عنه فى غرفه لا يصلها الضوء ابدا ولكن يوجد بها عدت شموع ولكنها لا تفيد بشى بسبب كبر حجم الغرفه كان هناك ينام منذ سنين طويل ينتظر ان تموت قطته الغبيه لكى ياخذ كل ما تمتلكه و الان حدث ما كان يريده وفجأه يفتح عينيه وتكون سوداء بالكامل ومن ثم تعود لطبيعتها تدريجيا فيبتسم ابتسامه جانبيه ويدفع الغطاء البلورى بقوه ويتحطم إلى اجزاء صغيره و كان هذا الغطاء على التابوت فينهض ببطئ ويجلس فى التابوت وعندما ينزل اول قدم على الأرض

تتوقف قبيله البيلوكو فجأه وتتوسع أعينهم كأنهم كانو لم يصدق ما شعرت به وبسرعه البرق كانو ملتفون حوله وينحنون له احترام وكان قبل الاحترام خوفا منه

...... (يحرك رقبته لناحيتين وتصدر صوت فرقعه):جميل جميل جميل اخيرا تحررت ولم تعد روحكى تضايقنى يا قطتى الغبيه

ويتقدم منه فرد من البيلوكو والذى كان قد انقذ ويستون تقدم اليه وهو ينظر إلى الأرض ويمد يده ملابس تليق بحاكمهم

ويأخذها منه فرد اخر ويبداون فى مساعدته لكى يرتدى ملابسه وبعدما ينتهى يبتسم بشر ويسأل عن الكهنه والذين هم فى الأصل فعلو كل شى بناء على طلباته

..... :أين هم الكهنه
فرد بيلوكو :لقد ماتو يا سيدى

......(بغضب) : هذا جيد هم حتى لم ينفذو ما طلبته منهم ويموتون هكذا....فلتنهضو ايها الحمقى

ويبدأ فى قول أشياء وفجأه تتجمع اجزائهم أمام الجميع ويبداون الكهنه فى العوده للحياه مره آخر
وعندما يعودون إلى الحياه ينحنون اليه باحترام وكأنهم لم يعود من الموت الان

......(ويشد على يده ويبدأون الكهنه فى الاختناق ):كيف تخلفون اوامرى ايها الحمقا

كاهن بريطانيا(يمسك رقبته ويتكلم باختناق) :اسف حق حقا سيدى ولكنها لم تكن تحبه كانت ستقتله وتقتلنا ولن نستفيد اى شى

.....(ويترك كاهن بريطانيا ):وما اعذاركم انتم ايضا ايه الاغبياء

كاهن الكونغو : إن حديثه صحيح ولم نكن سننجو

.....:اصمت ايها الاحمق انت أردت أن تأخذ قلبها لك أردت أن تحصل على ما انا تمتلكه

ثم يقوم بضغط على رقبته بشد إلى أن يفصل رائسه عن عنقه وينتشر الدماء فى كل مكان وترتمى الرأس على الأرض ومن ثم ينظر إلى كاهن الهند ويبتسم بجانبيه وكان الكاهن يمسك رقبته ولكنه لم يجرؤ على النظر له أو التحدث لأنهم بالفعل كانو يريدون عدم اخراج مارى نعم مارى سيئ ولكن هذا الرجل اسوء منها بكثير ولكن كاهن الهند لم يكن يوافق الكهنين الاخرين وكانا ينوى إخراجها وجعل ويستون يقتلها ولكن كل شى تغير ومن قتلها كان ليو

.....:اعلم انك لن تتحدث ايها الخادم المطيع (ويتركه يتنفس)

ومن ثم ينظر إلى الأمام و يبدأ وجهه فى الظهور عليه أنه ينوى فعل الكثير فى هذا العالم الذى لن يسلم منه

......: وجهتنا الان أروبا ويبتسم ابتسامه جانبيه

ويتقدم منه فرد البيلوكو و ينحنى له باحترام ويمد يده فيمد الرجل يده ويمسك بيد البيلوكو وفجأة يختفى الاثنين ويختفون أفراد القبيله واحد تلو الآخر إلى أن أصبح المكان فارغ وينهدم المعبد بأكمله ويصبح مجرد انقاد

*******

بعد اسبوع فى أروبا

النيران في كل مكان والموتا يملئون الشوارع والناس مختبئه في منازلهم الجميع خائف الجميع مرتعب حتى من إشعال ضوء صغير حتى لا يراهم لا يجب أن يعرف انه مازال يعيش احد في هذه المدينه كلما يذهب لمكان يصطحب معه عزرائيل كأن الموت هو الشي الوحد الذي يعيش من أجله

السماء اصبحت سوداء وحمراء بسبب الدخان بشكل غريب كأنها ليست نفس السماء الزرقاء التى نعرفها وصوت ضحكاته يرن في المكان كأن مكبرات صوت تنقل صوته في كل مكان حتى يسمعه المرتعبون او المختبئون منه