10 النهايه

51 6 11
                                    

ما رائيك كيف ابدو الان
مايك( باستغراب) :ما الذى فعلتيه
مارى :الم تريد كل هذا فلك ما تريد ... لم اظن انك ستفكر فى هكذا ولكن لا بأس سيعود كل شىء كما كان

وتمد يدها لمايك وتبتسم ابتسامه بريئه وتنظر له بكل لطف

مارى :الا تريد أن تكون معى سأجعلك تأخذ كل شى فلتاخذ روحى ولن اتكلم فأنا احببتك

يقترب مايك من مارى ببطى وهو غير مصدق أن مارى عرفت ما كان ينوى فعله وأنها سوف تنفذه له أيضا

مارى من المستقبل :لا تفعلى هذا انتى سوف تدمرى الجميع

مارى :تبعد يدها الممتده إلى مايك وتنظر إلى مارى بغضب
مارى(بغضب):
الم اخباركى أن تبتعدى ولا تتدخلى

ثم تمد يدها إلى مايك مره آخره وتتغير ملامحها للبراءه ومايك فى حيرته كيف توجد اثنين من مارى و خائف من أن تغدر به مارى

مايك (بحذر): ماذا تنوى أن تفعلى
مارى :لن افعل شى يمكننى أن اقتلك إذا اردت الان بدون أن أفعل كل هذا ولكنى لن افعل انا اريدك فقط

مايك (وقد شعر بالصدق فى كلامها ويذهب إليها)

وعندما يذهب لها يظهر الكهنه من أماكنهم الذى يختبؤن بها

مارى من المستقبل تتوتر كثيرا ولا تفهم اى شى كيف لها أن تفعل هذا وهى من المؤكد أنها لم تكن متسامحه فى الماضى بهذه الطريقه وترا مايك يضم مارى وهى لا تفعل اى شىء

مارى من الماضى :فالنذهب إلى المنزل
مايك :هيا

ويذهبون من المكان هما والثلاثه كهنه خلفهم وكأن مارى لم تدمر هذا المكان وقتلت كل سكان القريه

وعندما تصل مارى إلى المنزل هى ومايك تبد مارى فى طبخ الطعام وتضعه أمام مايك والثلاثه كهنه
وبعد فتره يكون الاربعه معلقون والحبال ملفوفه على رقباتهم و يستيقظون الاربعه ويجدون أنفسهم معلقون ومارى ترمى عليهم البنزين

مايك(بخوف): ماذا تفعلى مارى الم تخبرينى انك لن تفعلى شى

مارى :من الجيد انك استيقظت بطبع لن اقتلك بسهوله هل انا غبيه ام ماذا

وعندما تنتهى من سكب البنزين تذهب الى طاوله الطعام وتأخذ سكين الفاكهة والأربعة يصرخون من الرعب

تذهب الى اول كاهن والثلاثه الآخرين يحاولون أن يحررون أنفسهم (انت من نحرت عنقى) و تشق عنقه ولكن ليس بجرح كبير حتى لا يموت بسرعه وتذهب إلى الثانى
(وانت من مسكت قدمى) وتقوم بقطع شرايين قدميه من الاسفل وتذهب إلى الآخر (وانت من مسكت يدى )وتذهب إليه وتقطع شرايين يديه وتذهب إلى مايك (وانت ما رائيك بجانب قلبك لانك جعلتني اتالم )ثم تغرس السكين ببطئ بجانب قلبه بسنتى مترات قليله ثم تخرجها مره اخرا تحت صرخاتهم المتالمه وتبتعد قليلا و بتفكير( هناك شى ناقص فى هذه اللوحه اها تذكرت لا يجب أن ترو ما يحدث لكم فلتشعرو به )و تقوم بغرس السكين فى أعينهم واحد تلو الآخر بسرعه لأنها شعرت أنهم سوف يفقدون حياتهم بعد قليل ثم تبتعد وتشعل النار بهم وهى تسمع صرخاتهم المتالمه باستمتاع وتترك المنزل خلفها يحترق

نيران من الماضى ج٢(كتاب جعل حياتى فى جحيم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن