الى الكنيسة ، الى الخلاص

15 2 0
                                    

فوت وكومنت قبل القراءة فضلا...

.



















تاي هونغ؛


'' خذني إلى الكنيسة جونغ '' قلتها وانظر يمينا وشمالا وفي كل مكان ، وبالي بسؤال '' هل انا متأكد ؟'' يفكر

قبل وجنتاي هو وعيناي و جبيني '' عيناي ، لك ما
تريد ''

نبرة الحنية استشعرت وقلبي في مراتع الانتماء أضحى، ابعدته واستقمت متبعثرا فأركض سريعا وأغلق بابي ويدي على قلبي ، إلهي ماذا فعلت!!

هاتفه يرن ، انه يرن وانا اقتربت من الباب اسمع حديثه حين خرج من الغرفة يرتدي المعطف الصوفي ذا اللون الأبيض و هو لي ، انه يرتدي لباسي ماله يفعل هذا ؟

ركزت في الحديث وصوته عاد باكيا ، انه يبكي بحرقة انه يتألم وانها والدته ،لقدت تبرت منه!!!!

امسكت قلبي اعصر ثيابي فجلدي اغرز اظافري والألم سيطر علي ، مالك يا قلبي اهدئ وكن قويا هو بحاجتك ، ولتفعل، وانا حقا من تأكدت يجب أن أفعل يجب أن ابعده واحميه ، ولنبتعد وتبا لكل شيء من بعده

اخرجت حقيبة و ملئتها من ثيابي ، وضعت كل ما احتاج وهو قد يحتاج و صعدت للرف العالي التقط هويتي و بطاقة ائتماني ، كانت روحي مبعثرة واللهث خائف، انا خائف ان لا أنجح

حين انتهيت وارتديت ملابسي خرجت وعيناي فحصت المنزل بأكمله أبحث عنه ، كان يجلس على الاريكة وهادئ البتة فأقترب واجلس بجانبه فأتحدث وقلبي يرتجف '' جونغ انا اسف لقد سمعتك ، و..''

'' لا تقلق يا روحي انا بخير ، لا عليك استطيع البقاء على قيد الحياة حاليا وانا حقا سأصبح بخير ''

'' ما أجملك كاذبا جيون '' الابتسامة تبعثرت على وجهه ولم يعرف كيف يخفيها فأقترب امسك يده واتحدث '' ستكون بخير ، من الآن وأبدا صدقني..''

'' تاي هونغ فقط ابقى معي ، ابقى بجانبي '' أراح وجنته في صدري وراحت يداه تحضن خصري ويتنفس بهدوء ، لامست يداي ما خلف عنقه ولاطفت هناك فأتحدث مجددا واني خائف كيف سأبدأ وكيف سأنهي ، ماذا أفعل يا الله '' جونغ خذني الكنيسة ، ارجوك ''

'' أتريد حالا؟'' اومأت وهو ناظرني في ضياع فقال

'' امتأكد؟''

'' اجل خذني إلى خلاصي ''

وفعلا فعل ، وها انا أقف هناك والراحة تعم قلبي و انه مطمئن ، امسكت يده ونظر لي ونظرت لسماء واخرجت الصليب عقدا من ثيابي والبسه اياه ،

كان هادئا وتنفسه الصخب شعرت به انه يبتسم وعيناه دامعة حمراء ، اخلعته النظارات ولأني اردت النظر لعيناه ولجمال الأسود فيها ،

ابتسمت انا فأقترب واحتضنه وهو بادلني وريح التوليب الأبيض من معطفي فاح ، وهو يهمس لي سعيد ،

ولأفعلها وليكن الرب في عوني ، لاخلصه من الألم ولأخلصه من كل ما نحن فيه ، اسف ولكني لا اتوق صبرا لنكون معا ، وللابد

...

جونغ كوك؛


حضنه دافئ والعيد بقلبي كان حين كنت فيه ، مالي انسى الحزن والألم حين استشعر قربه واستلذ من حنانه الذي لم اذق منه في كل حياتي ابدا ، انه هادئ وكم تمنيت أن يبقى كذلك ، وكم تمنيت أن يكون بخير كمثل الآن ، فأني اريد كل خير له هو فقط

رائحة البخور والمكان طاهر ، و يا ليته طلب أن نأتي منذ زمن اني اشعر بالراحة هنا حقا '' اشكرك تاي هونغ''

تمتمت وضحكة جميلة هربت من شفتيه حين يقول '' انا من يجب أن يشكرك عزيزي ، انا ''

ثم ليردف بصوت جعلني ابتعد واعقد الحاجبين وانظر له '' اعلم كل ما فعلت لأجلك في حياتي لأحميك ، اعلم اني لم ارد أن يحدث هذا وان.. ''

'' مالك تاي هونغ مالذي تقوله ''

'' سيكون لأمر مؤلم اعلم ، لكنه سأحاول أن يكون لا..''

'' تاي هو..''

لم أستطع إكمال جملتي الا حين شعرت بي اشل تماما وحقنة غرزت في عنقي والألم انتشر بكل أنحاء جسمي ، وعيناي دمعت دموع متحجرة وامسكت به أشد واشد وهو يبكي الا حين لم أعد اشعر بشيء ابدا

وحين صحيت مجددا رأسي كان يؤلمني ، كان العصر ونظرت حولي ، أين انا؟ ناظرت يداي المزرقة واين انا؟

استقمت وامشي فأفتح الباب قليلا حين اسمع صوت ضحكات حلوة بين امرأة ورجل ، أين انا؟

وكانت طفلة صغيرة تلاعب الدمية ذات عمر الرابعة مقابلا لي ، شعرها اشقر وعيناها زمردية وتبتسم للعبة وبدت انها تحبها كثيرا

استقامت الفتاة متوجهتا نحوي اذ تصنمت انا حين اتت الاكبر ، إلهي لتين !!!!

اعدت للوراء حين قالت '' اصحوت ، ابي لقد صحى جونغ كوك ..'' استقام فيدلف خلفها الغرفة ، إلهي توريليه!!! وابي؟؟؟مالذي يحدث

'' بني جو..''

'' لا تقترب مني ، قلت لا تقترب!!'' صوتي بات عالي والطفلة الصغيرة لمحتها تختبئ تحت الطاولة و الشقراء ومن معها يحاولون الاقتراب مني لكني هائج كما روحي التي تتخبط ، مالذي يحدث هنا ؟

مالي اذكر جثته بين يديه ؟واذكر اذكر اذكر زرقة شفتيه و سود هالاته؟ مالي اذكر جسده البارد ؟ مالي اذكر اخي يون ؟؟؟ مالي لا استطيع الا ان اكره ابي ؟؟؟؟؟!!!!

𝙲𝚘𝚛𝚊𝚕𝚒𝚗𝚎 ||𝚃𝚔 ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن