Chapter two | مِـعَآنٌآة

3 0 1
                                    

زقزقة عصفور سنونو كان بجوار نافذة غرفة المعيشة بمنزلي، حفيف أشجار الصنوبر بحديقة المنزل، أصوات ارتطام الاطباق بالملاعق الوحيدة اللذي يُكاد يسمع، كنا هادئيين للغاية، وإن كنتم تتسائلون اين اكون، فأنا حاليا بجنازة صديقي العزيز آيجيكيل!. ذهبت هناك لعزية والداه اللذان لا طالما اعتبرتهم كما والدايّ. ما كان يُسمع ايضا بكاء عائلة آيجيكل، آنسة لوينا و سيد ڤين كانا يكافحان!، بالتأكيد لن يسكتا حول ذلك، ذهبا الى مركز الشرطة برلين بما انه هو يتواجد فيه من أفضل المحققين هناك، تم اخذي هناك ايضا بما أنني شاهد عيان لما حدث، لا اتذكر جيدا ما كانت اسئلتهم إلا انني أجبت على معضمها، "شكرا لك لوسيفير، سنقوم بالتحقيق بعد قليل، نراك لاحقا"  ، اردف احد محققي المركز. خرجت من هناك قاصداً منزل السيد والسيدة مارتينيز، لربما اجد شيئا هناك، "ماللذي تقصده أيها المعتوه بأن ابني متورط في شجار بمنظمة مخدرات؟؟ " صرخ السيد مارتينيز على أحد رجال الشرطة. "سيدي، انا أعلم بأن الوضع صعب قليلا عليك، ولكن وجدنا آثار ضرب على جسد آيجيكيل، كما ان رصاصة كان بجبهته، هذا الاحتمال لحدوث ذلك"، قالها وهوه ينظر اليه بحقد، واكمل"سنغلق هذه القضية الان، فالشرطة لا تحل مشاكل مراهقين كهذه "، ذهب وهوه يشتم السيد مارتينيز... تبا لكم!، من هم حتى يقولون هكذا للعائلة الفاقدة لابنها الوحيد؟، متلبدين المشاعر!!، انتظروا فحسب سادخل واكون منكم، الا انني ساغدوا المحقق البارع اللذي ستنصدمون منه!!، مرت ايام معدودة وقلبي متحطم من فقداني لصديقي،" اوي لوسيفير الن تذهب معنا الى السينما؟ " اردف احد زملائي. "كلا، فانا ساذهب الى مكان الان اذهبوا من دوني". اجبته وانا ابتسمت حتى تلاشت تلك الابتسامة من محياي. كان الوقت في تمام الساعة الحادية عشر ونصف، لكنني لم اذهب الى منزلي الا انني قصدت ذلك الزقاق الذي شهدت وفاة آيجيكل هناك، تفحصت المنطقة وانا اشرب مشروب غازي مستمعا لاحدى الاغاني من بلد اجنبي بارد، لو لا لم يقاطعني صوت علبة كارتون كانت على الارض،" مرحبا بعودتك، لوسي~؟ ". اردف شخص الا ان وجهه لم يكن واضحا بسبب الغيوم التي اغلقت مصدر الضوء الوحيد." من أنت وكيف تعرف هويتي؟ ". تكلمت وانا انظر الى مصدر الضوء." انا؟، اوهه انا ليام صديق آيجيكل، او اقول من قتل ذلك الصغير". " واللعنه ما بك؟؟، أأنت احمق؟، كيف بك ان تقتل صديقي العزيز؟؟، لأزنك في الزنانة!! ". اجبته وانا اصرخ عليه." اوي اوي لما العجلة؟، آيجيكل لم يكن سوى طعم، مثل دودة في السنارة لاصتياد سمكة قرش". قالها بهدوء، واكمل عليها " لوسيفير، لنتسلى معا، انضم اللي". "لست احمقا لفعل ذلك!! ". اجبته وانا غاضب،"الم تتعلما انتما الاثنان الدرس؟، لقى آيجيكل حتفه بسبب عصيانه لي،اتريد الموت بدورك انت الاخر؟ ". اردف وهو يستفزني،"اصمت،انا لن افعل ذلك وسأخبر الناس عنك،أقسم انني لأخذنّن بثأر صاحبي!! ". قلتها وانا افر بالهرب. هرعت الى اقرب مركز شرطة مخبرا لهم ما حدث، الا انهم لم يصدقونني!!، قالوا عني بأنني اختلق ذلك وانني مجنون!!، سحقا عليكم جميعكم،" لما لا نأخذه الى مركز برلين للصحة النفسية؟ ". اجاب احد رجال الشرطة." جيد، هذا ما يستحقه هذا المراهق الكاذب". رد عليه وهو يقهقه، "صدقوني!، ارجوكم انني قد رايت القاتل بعيني هاتين". "سنرى ذلك لاحقا،هيا اصعد الى السيارة ". اخذوني بكل بساطة الى مركز الصحة النفسية دون اخذ برايي حتى!!.  "ها هيا غرفتك،وهذا الشخص زميل لك احسن التصرف معه رجاءاً ". خرجوا وتركوني بجواره، عم الهدوء بتلك الغرفة الباردة، الا انني اوقعت لعبة بازل كانت بالطاولة،" اعتذر، انا فقط تعب قليلا". قلتها وانا احاول اعادة تركيبها. " لاعليك، ظننت انك ستقوم بقتلي". لحضة انت..  آلَسًـتُ ذٌلَكَ مِـنٌ قَتُلَ آيّجَ ـيّكَلَ؟؟!

- يّتُبّـعَ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 05, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 ραƚιҽɳƚ 79 | آلُمريَض ٧٩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن