الفصل السابع
حياة/ نصيحة من اختك حرصي من اللي عندك دول قوياوعي تتكسفي أو تسكتي لحد فيهم دول لو سكتلهم حايفتكروكي ضعيفة اوعي يا جنة اوعي تحسيهم انك ضعيفة حيكلوكي شكلهم مش ناوين علي خير اسمعي مني
هزت جنه رأسها بحيرة بخوف شديد فاهي لاتعلم سبب العداوة ليها وليه الكره الواضح قوي ده
خرجت حياة وهي حزينة وقلقه على اختها لأنها تعلم جنة جيدا وتعلم أنها طيبة و سوف تتهاون في حقها كي لا تفتعل المشاكل
دخلت حياة منزلها في صمت خوفا أن يشعر بها والدها ويبداء في استجوابها
وعند جنة في الفيلا
دخل احمد الغرفة علي جنة التي كانت تجلس أمام المرأه ولكنها كانت في عالم اخر
التفت احمد اليها وجدها شارده وعلي وجهها علامات القلق قال أحمد بحنان مبالغ فيه :
حبيب قلبي ممكن يقولي ماله خير يا جنة مالك يا قلبي مين زعلك قوليلي بس وانا حوريكي حعمل في ايه هو احنا عندنا كام جنة هي واحده بس نوارت حياتي كلها
فاقت جنة من شرودها علي صوت احمد وقالت في شرود تام:
ها يا احمد انت بنادي عليا معلش كنت سرحانه شوية مأختش بالي
احمد بقلق من شكل جنه :
ايه يا قلبي سافرتي لحد فين انتي مش هنا خالص فعلا انتي حتي ما حستيش بيا وانا داخل عليكي
رفعت جنة عينها له وقالت بدون تفكير
احمد تعالي نسكن لوحدنا علشان خاطري
قام احمد واقفا و قال متفاجيء وقال بلهجة شديدة الحده:
جنة انتي عارفة بتقولي ايه. مستوعبة كلامك
جنة :
اه طبعا عارفة بقول اية وليه مش هبله انا حقول اي كلام وسلام
تحولت ملامح احمد لغصب وقال:
معلش ممكن الهانم تعرفيني ليه عاوزاني اسيب بيتي و ملكي واخواتي وابعد عنهم واسكن برا افهم يمكن انا فهمي علي قدي اليومين دول وانا مش واخد بالي
جنة بعنف :
علشان اقدر احافظ على ابنك اللي في بطني يا احمد ارتحت
التفت ليها احمد وقال بعصبية :
افندم سمعني كده علشان تقدري تحافظي علي مين ليه قاعده في غابة ولا شيفاني مش راجل و اقدر احافظ علي ابني و احافظ علي ايه من مين وليه ممكن افهم حد هنا جه جنبك حد عملك حاجة انطقي بقا
اتحرجت جنة ووشها احمر وقالت والدموع تنهمر من عينيها وقالت بيأس:
خلاص يا احمد اعتبرني ما تكلمتش معاك ولا قلت حاجة خلاص انا هنام وتركته وذهبت للنوم
نظر لها احمد نظرة حيرة و تركها و غادر الغرفة
مر شهر بسلام و يلية شهر اخر و ماجده مازالت تفكر ماذا تفعل حتي لا يكتمل الحمل
دخلت ماجي علي ماجده و علي وجهها نظرة سخرية وقالت :
خير يا قلبي عرفتي تشوفلنا حل في حمل الهانم اللي فتحهلنا سبيل لكل واحد شوية ولا ايه وكأنها وكاله من غير بواب حاجة بقت تقرف اوف
ماجده :
بصراحة الوضع يخوف انا خايفة اعمل حاجة تنشكف وانا اروح فيها وانتي عارفة اسر مش بيرحم حد
ماجي بنفس نبرة السخرية:
هههههههههههه كنت متوقعة. انك بق علي الفاضي خلاص انتي كفايا عليكي لحد كده شكلك كبرتي وراحت عليكي وسبيلي انا الطلعة دي انا حعرف اتصرف معاها هي و اختها اللي شكلها كده بترسم علي بعيد بس ببعدها انا حربيهم هما الاتنين و حخليكي تتفرجي وتسقفي و ترضربي كمان تعظيم سلام كمان ليا
وفجاءة سمعوا شهقة مكتمونة
خرجت ماجده مسرعة لتري من صاحب هذا الصوت ولكنها وجدت المكان فارغا