Eighteen.

2.5K 259 16
                                    

بعد بضعه اسابيع، كانت ڤــاي قد خرجت مع والدها وشقيقتها الصغيره إلى جسرٍ قريب من منزلهم.

اباها شغل موسيقى عاليه من راديو سيارته، وتوقف امام الجسر ليُراقص ابنته الصغيره ميون.

نظر لوهله لـڤــاي التي تُطالعه بينما تحضنُ يديها لصدرها، مما جعله يبتسم بخفه وهو يقتربُ نحوها.

" عزيزتي، هل تُريدين الرقص معنا؟ "

قال بنبره لطيفه، وهي اومأت بحماس بينما تُبادله الأبتسامه بأتساعٍ اكبر.

لكنه اطلق ضحكه قصيره، وتحدث مُسببًا اختفاء ابتسامتها.

" لكنكِ إمرأه كبيره الآن! لم يعد بأمكانكِ الرقص في الشارع صغيرتي "

جُملته تلك جعلتها صامته بشكلٍ مُريب.

لِمَ كونها إمرأه يمنعُها من فعل الكثير؟.

هذا كان يشغل خاطرها دومًا، وهي تتمنى الحصول على إجابه.

__

SAD EYES. ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن