هلوساتي

16 8 8
                                    

(( هلوسات آخر الليل ))
كان فتى دائما...... راحل في مخيلته
أنيسه وحدته.......... و نديمه سجارته
القراءة والكتابة.................    هوياته
جليس الشعر والأدب..... على مائدته

راحل في الفضاء........ مسلم للقضاء
ينظر 
إلى القمر لعله.... يجد قبس من ضياء
ينير فيه عتمته............ويرفع من همته.
ثم
شأت الأقدار وصدفه بتلك الفتاة جمعته
وبدأت بوادر.................. جنونه وهلوسته
هل هو اعجبها؟ .........  ام هيَ اعجبته؟
ووو
أي فتاة؟
ساحرة ساخرة ضاحكة
باكيه.           مستبشرة
بقناع الأدب.... مستترة
بجميل الألفاظ متنكرة

ثمة
كل شيء معتم بينهم

بدائوا........... يتحدثون
طوال الليل
لا يكلون.... ولا يملون

وبدائوا يقتربون ويقتبرون
من بعضهم
كائنهم
واحد نحوا  الآخر يسيرون
ثم فجأة يمزحون ويقهقهون
وينسون كل شيء ويفرحون

ثمة يهدئون ويتحدثون.

يتفقون ثمة يختلفون
ويهلوسون ويهلوسون
وإذا بهم يتجادلون
ويغضبون إلى أن يفترقون
ثم يعودون يمزحون
و يلتقون من جديد 
تارة يخطئون..... وتارة يصيبون
واخرى يعتذرون..... ويتراضون،
يهلوسون....... يهلوسون
هكذا كل ليلة.. يتنادمون
وفي آخر الليل...... ينامون
وهم لا يعلمون
هل هذه اعراض الحب الفتون
ام اعراض هلوسات الجنون

ارواح على قيد الواقع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن