part 2

24 4 1
                                    



اتصالات كثيره من هاتف جانيت
" اين تلك اللعينه لما هاتفها مغلق لقد تأخرنا "

واصلت الاتصال حتى فقدت الامل و تركتها و ذهبت اللي الجامعه وحدها لانها ظنت انها قد غفت ولا تستيقظ ..

مرت المحاضره الاولى و في الاستراحه حاولت جانيت الاتصال بها مرات اخرى لكن على ذات الحال هاتفها مغلق
لذا قررت ان تكمل اليوم و تمر عليها في عودتها

انتهت جانيت من جميع محاضراتها اليوم لذا ذهبت سريعا في اتجاه منزل صديقتها

طرقات على باب المنزل..
فتحت والده جاليليان
" مرحبا جانيت "

" مرحبا سيده ديوك ، اين جاليليان؟! "

استغربت السيده ديوك قليلا
" اين جاليليان؟؟ "

" اجل ، هل هي في غرفتها؟ "

" ماذا تعنين بأين جاليليان جانيت اليست معاك في الجامعه؟؟ "
انصدمت جانيت قليلا
" لا جاليليان لم تحضر اليوم لقد اتصلت بها كثيرا و لكن هاتفها كان مغلق لذلك قررت ان امر عليها في عودتي ، هل هي بخير؟! "
انصدمت سيده ديوك من كلامها لكنها لم تصدق
" جانيت انت تمزحين معي الان صحيح "

" لا اقسم هذا ما حدث حقا ، ماذا هناك؟ "
قلقت جانيت كثيرا بسبب رده فعلها

" جانيت ان جاليليان ليست في المنزل .. ان لم تكن معك ف الجامعه و ليست في المنزل اذن اين هي؟ "

.
.
.

قبل عده ساعات..

في الثانيه صباحاً بعد منتصف الليل ..

كانت تتحرك جاليليان بين الشوارع و الطرقات بهدوء حتى دخلت في احدى الزقاقات بين المباني ليقابلها رجلان ضخمان البنيه ليتحدث احدهما

" توقف عندك من انت؟ "

" جي تسعه و سبعون "

" انا اعتذر سيدتي تفضلي بالدخول "

تقدمت جاليليان دون التفوه بحرف اخر و هي حتى لم تنظر لهما ضلت تكمل طريقها

عده خطوات اخرى حتى وصلت اللي هذا المبنى ، مظهره الخارجي يدل على انه مهجور و خالي من البشر لكن داخله يقول غير ذلك

ناظرته قليلا بينما تتقدم ببطئ ثم ابتسمت و اكملت طريقها الي خلف المبنى حيث كان هناك عده رجال جالسين هناك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 09, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اقمَارُ المُشْتَريّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن