اتصالات كثيره من هاتف جانيت
" اين تلك اللعينه لما هاتفها مغلق لقد تأخرنا "واصلت الاتصال حتى فقدت الامل و تركتها و ذهبت اللي الجامعه وحدها لانها ظنت انها قد غفت ولا تستيقظ ..
مرت المحاضره الاولى و في الاستراحه حاولت جانيت الاتصال بها مرات اخرى لكن على ذات الحال هاتفها مغلق
لذا قررت ان تكمل اليوم و تمر عليها في عودتهاانتهت جانيت من جميع محاضراتها اليوم لذا ذهبت سريعا في اتجاه منزل صديقتها
طرقات على باب المنزل..
فتحت والده جاليليان
" مرحبا جانيت "" مرحبا سيده ديوك ، اين جاليليان؟! "
استغربت السيده ديوك قليلا
" اين جاليليان؟؟ "" اجل ، هل هي في غرفتها؟ "
" ماذا تعنين بأين جاليليان جانيت اليست معاك في الجامعه؟؟ "
انصدمت جانيت قليلا
" لا جاليليان لم تحضر اليوم لقد اتصلت بها كثيرا و لكن هاتفها كان مغلق لذلك قررت ان امر عليها في عودتي ، هل هي بخير؟! "
انصدمت سيده ديوك من كلامها لكنها لم تصدق
" جانيت انت تمزحين معي الان صحيح "" لا اقسم هذا ما حدث حقا ، ماذا هناك؟ "
قلقت جانيت كثيرا بسبب رده فعلها" جانيت ان جاليليان ليست في المنزل .. ان لم تكن معك ف الجامعه و ليست في المنزل اذن اين هي؟ "
.
.
.قبل عده ساعات..
في الثانيه صباحاً بعد منتصف الليل ..
كانت تتحرك جاليليان بين الشوارع و الطرقات بهدوء حتى دخلت في احدى الزقاقات بين المباني ليقابلها رجلان ضخمان البنيه ليتحدث احدهما
" توقف عندك من انت؟ "
" جي تسعه و سبعون "
" انا اعتذر سيدتي تفضلي بالدخول "
تقدمت جاليليان دون التفوه بحرف اخر و هي حتى لم تنظر لهما ضلت تكمل طريقها
عده خطوات اخرى حتى وصلت اللي هذا المبنى ، مظهره الخارجي يدل على انه مهجور و خالي من البشر لكن داخله يقول غير ذلك
ناظرته قليلا بينما تتقدم ببطئ ثم ابتسمت و اكملت طريقها الي خلف المبنى حيث كان هناك عده رجال جالسين هناك
أنت تقرأ
اقمَارُ المُشْتَريّ
Actionهذا الشخص يستحيل ان يكون بشر .. للوهله الاولى ظننت انه ملاك هه لكن علمت انه الجحيم اوقعني بشباكه لكن .. اقسم بجسدي و في كل مره لمسني فيها ستكون نهايته على يداي الان ينعتني بالشيطان لا يعلم انني ملك الموت بنفسه الندم لم يعد ليجدي الان كيف لبشر ان يكو...