~ قلبك المخادع ~
~ الفصل 27 ~
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
~إيلا فيلبس~
"إيلا هيا." نادتني امي.
"حسنًا قادمة." قلت لها بصوت عالي.
بعد التأكد من مظهري وأخذ كل شيء بداخل حقيبتي ، انضممت إلى أمي وأبي في السيارة ، وبعد حمل كل الأشياء ، غادرنا المنزل.
تطوعت أنا ووالدتي في أحد الملاجئ لإطعام الفقراء وتوزيع الحلويات وإرشاد السائحين . تقوم والدتي بهذا كل عام وإذا كنت متفرغة أذهب معها أما والدي فقد دُعي اليوم إلى منزل أحد أصدقائه لمشاهدة مباراة كرة القدم وإليوت اليوم سينام في منزل جاك بينما قرر إيدي عدم العودة لقضاء العطلة معنا هذا العام.
بعد توصيل والدي إلى منزل صديقه ، توجهنا إلى الحديقة حيث أقيم الحدث . كان المكان مزدحمًا ولكنه مليء بروح العيد ورائحة كعكات القرفة الرائعة.
أتت جيما إلينا مبتسمة ، "عيد شكر سعيد."
"عيد شكر سعيد جيما."
جيما هي الشخص المنظم لهذا الحدث وهي صديقة قديمة لأمي . سيدة لطيفة جداً وطيبة القلب.
"إيلا ، عزيزتي ، ستنضمين إلى الفرقة بالقرب من البوابة الشرقية." قالت لي جيما.
أومأت برأسي ، "حسنًا."
"دعينا نذهب سأوصلك." قالت لي جيما.
التقطنا صندوقين أنا وجيما وتوجهنا إلى الجانب الشرقي ، حيث اجتمع باقي المجموعة ، وعندما وصلنا وضعت الصندوق على الطاولة.
"أنا ..."
"إيلا."
استدرت عندما سمعت الصوت المألوف ، وأصبح تنفسي ثقيلًا عندما رأيته . بدا وسيمًا جدًا في معطفه الطويل وقبعته التي تغطي شعره.
"ماكس." قلت بصوت أجش.
"أنتما الاثنان تعرفان بعضكم البعض؟" سألتنا جيما.
"نحن في نفس المدرسة." رد ماكس.
ابتسمت جيما ، "جيد ، هذا يجعل التوافق بينكما أسهل ، إذن سأذهب الآن عندما ينتهي اطلبوا أكثر."
"حسنًا."
غادرت جيما بعد سماع ردنا ثم وقفنا أنا وماكس نحدق في بعضنا البعض لفترة طويلة.
عبست قليلاً عندما تذكرت رؤيته هو وكلوديا في المركز التجاري . أنا فقط لا أفهم لماذا كلوديا ، بصراحة ليس هناك أي شيء جيد فيها ، لذا بإستثناء وجهها ليس لديها أي صفات جيدة ... وبصراحة أنا أجمل منها بكثير ... هذه حقيقة.
اللعنة ، لماذا أقارن نفسي بها الآن؟؟
"ما الذي تفعلينه هنا؟" سألني ماكس بعد بضع لحظات من التحديق بيننا.
أنت تقرأ
قلبك المخادع ~ {الكتاب 1} ~ {Your Tricky Heart ~ {Book 1
Teen Fiction{إليوت فيلبس} و {إيلا فيلبس} شقيقان يدرسان في المدرسة الثانوية يعيشان حياة طبيعية . ولكن الامور تتغير عندما يذهبان منفصلان الى حفل لأحد اصدقاء إليوت المقربين واكثر شخص تكرهه إيلا في مدرستها. هذه هي حياتهم بين مشاكل المدرسة والأسرة ، وحياة أصدقائهم ،...
