فايوليت | Vaiolet

الأول

الفصل الاول

نهضت على صوت الموقظ، الذي يسير في شوراع نوتردام لينبه اهلها فصباحهم أتى؛

لم اكن اعيش في رفاهية، خاصة مع أخر مده، لطالما قدست البساطه حتى مع صداقتي الحميمه بالدوق جوهانس ..،

يا السخريه تعمل لعشرين عاما، تتحصل لقب افضل عميل في تاريخ المنظمه، ثم بانغ

الجائزه الماليه العظيمه وهاهو التقاعد
نحن في لندن..المملكة المتحده

، لقد بلغت الثانيه والثلاثين، سن مبكر للتقاعد؛
صحيح؟

على اي حال،

لم يكن هذا ما يؤرقني ويشغل تفكيري..

بل الاستدعاء الذي حصلت عليه البارحه..

عندما يتقاعد افضل عميل، فلا بد ان هناك ما طرى ليتم استدعائه مجددا،

انهيت استحمامي وناديت ريزي لتحضر ثيابي وغمد سيفي،

ارتديت ما احضرته، وكان بنطالا ابيضا مع ذلك القميص الاسود علقت عليه ميدالياتي يخفيها المعطف النبيذي،

"هاهو الغمد انسة فايوليت"

"اين عدة التلميع؟ احضريها ايضا"

انتضرتها، وبعد ان احضرتها جلست المع سيفي بعد ان أمرت ريزي بتحضير جوادي،

نعم احب البساطه لكني لازلت الكولونيل فايوليت آريان،

ريزي اكفأ من خدم مقامي، لدينا علاقة جيدة رغم الرسميه، انها خادمتي منذ سبع سنوات

جهز كل شيء، فأخذت الجواد و انطلقت الى وسط العاصمه..

كانت بعض الاعين تتسلل وتشاهد حتى رغم انها منطقة ريفية، لم اهتم كثيرا

و صل الجواد بعد مدة الى نافورة افروديت

افروديت..آلهة الحب،
كانت اكثر ما كرهته في حياتي، بل وتقززت من ما يعتقده الناس عنها
تربط خيوط القدر لتجمع المتحابين،
ويقوم ابنها كيوبيد بضرب السهم؟

"هناك ما يشغل تفكيرك ايتها السيده الكريمه"

كان ذلك عجوزا يوجه الكلام لي ويطعم الحمام،

"لا..، لا شيء"

"ان كانت ضالتك في الحب، اسألي افروديت..فهي دوما ما تجيب"