الحلقه الاولى من روايه عشقت وريثي 🖤
في احدي الحارات الشعبيه كان يخرج من المسجد وهو يرتدي زي الصلاه جلباب بيضاء هو واولاد اعمامه وكبيرهم الجد فايز الذي كان يستند علي عكازه و ممسك بيد وريث واولاده وأحفاده يسيروا خلفهم في أجواء مليئه ب السعاده لا هذا اليوم هو اليوم الجمعه اليوم الذي يجتمع به جميع أفراد العائله
وريث :ها يا جدي هنجتمع فين انهارده
الجد: عند عمك نادر الدور عليه
وريث بخفوت : بس يا جدي انت عارف ان عمي عنده ظروف و
الجد بمقاطعه: متقلقش انا كنت رافض من الاول بس عمك هو الي أصر ع اننا نروح عنده والصراحة انا ماصدقت كلام في سرك يا وريث انا مبحبش اكل حد بعد جدتك غير اكل فاطمه ولا اكل راضيه بنتها الله مفيش بعد كده
وريث بشرود: راضيه مفيش حد زيها
الجد بخبث : انا شايف أن رائف مناسب ل راضيه اي رائيك
وريث بغضب مكتوم : الي حضرتك شايفه صح اعمله
الجد : تبقي فرصه واحنا رايحين عندهم واكيد نادر مش هيمانع
وريث بأمل : وافرض رائف موافقش أو مثلا بيحب بنت تانيه
الجد : بسيطه نسئله
الجد أصر علي أن يسائل رائف ويري ماذا سوف تكون إجابته
الجد : رائف تعالي امشي جنبي
رائف تقدم بجوار الجد وقال بهدؤ : اتفضل يجدي حضرتك عايز تقولي حاجه
الجد : كنت بقول أن انت وراضيه لايقين ع بعض اي رائيك
رائف بتوتر : بصراحه انا مش بفكر في الموضوع ده دلوقتي
الجد : لو فيه بنت انت بتحبها قولي و تروح تتقدملها
رائف : لا هو مفيش حد بس انا مش حابب اتجوز ولا اخطب دلوقتي خالص وغمز ل وريث
الجد : انت الخسران البنت جميله ومحترمه وملتزمه ومفهاش عيب
رائف بخبث : طب ما تخطبها ل وريث هو الكبير ولا اي يا جدي
الجد : عندك حق
وريث يتوعد ل رائف ب الهلاك
الجد : اي رائيك يا وريث
وريث : راضيه لسه صغيره ولسه بدري علي الكلام ده ولو اتكلمنا في الكلام ده هيا ممكن متركزش علي دراستها وهيا لسه في اول سنه ليها في الجامعه
فريد : وريث عنده حق هيا لسه صغيره و بلاش نتكلم تاني عشان وصلنا
وصلوا الي منزل عمهم كان المنزل يتكون من طابقين الطابق الاول فيه شقه صغيره وهيا شقه عمهم نادر وزوجته وابنته راضيه والطابق الثاني يوجد به شقه ابنه انس وزوجته اسراء و صغارهم عبدالله و حور