الحلقه السابعه من روايه عشقت وريثي 🖤🙂
جاء الصباح المشرق بفرحه اول ايام رمضان المبارك استيقظ الجميع في نفس الوقت توضوا وصلوا صلاه الفجر جماعه وبخشوع وكان صوت وريث في القرآن صافي وجميل بشده لينتهوا من الصلاه ثم يتحدث الجد
الجد : بصوا بقي انتوا عارفين هتعملوا اي خدي يا راضيه البنات الشقه الي فوق هتقعدوا فيها طول شهر رمضان وهتنزلوا عند الفطار أو السحور أو لو عايزين حاجه او حد زهقان وانتوا يا شباب نفس الكلام ليكوا هتنزلوا الشغل وترجعوا تنزلوا ع الفطار والسحور واحنا كذالك اتفقنا
الجميع : اتفقنا
ليذهب الفتيات الي الدور العلوي حيث يوجد شقه مفروشه بشكل جذاب ومصممه بشكل خرافي
لتبتسم اسراء بفخر : اكيد الديكور القمر ده الي عامله انس
راضيه : اكيد يعني عندنا غيره فنان
خلود بفضول : مين انس ده
اسراء بغيره : جوزي ابو عبدالله
خلود ببتسامه هادئه :ربنا يخليكوا لبعض
لتتحدث مريم بخجل :احم كنت حابه اقول حاجه
الجميع : اتفضلي
مريم وهيا تقترب من عائشه وتقول : انا اسفه جدا يا عائشه لو دايقتك حقك علي قلبي
لترفع غفران احدي حاجبيها وتقول : جبتي الجمله دي منين
مريم بخجل : الصراحه سمعت استاذ يونس وهو بيقولها كتير وحسيت أنها بتحبها
لتحتضنها عائشه وتقول : ولا اكن حصل حاجه المسامح كريم
غفران : امممم شكلك مركزه معاه اوي
لتخجل مريم بشده وتستاذن ب الذهاب الي الداخل
لتقول راضيه معنفه غفران : اي الي قولتيه ده
غفران : قولت الحقيقه ولا الحقيقه مره
راضيه : بس مش ب الأسلوب ده
تركتها غفران وذهبت الي أحدي الغرف دون رد
عائشه : غيرانه علي يونس وده حقها
لتهتف هدي في قلق : زينه فين
راضيه : مش عارفه
ليستمعوا الي صوت بكاء ليركضوا الي أحدي الغرف ليلقوها تجلس في الارض وبيدها صوره لها ول رائف حين كانوا صغار
لتجلس بجوارها اسراء وتقول : ولما بتحبيه اوي كده مرفضتيش يوسف لي
زينه بصوت متقطع : غ ص ا ا ب و ن ي (غصبوني )
راضيه : يوسف بيحبك ؟
لتهز راسها ب لا
راضيه : طلما مش بيحبك ليه مكمل