" لقائُنا الأول "

34 4 1
                                    


لقَد انجذب الى ابتَسامتها اخذ ينظر اليها بشَكل وكأنهُ
يقول في داخَله   ،

اجعَليني اقبل أبتسَامتك لعَلها تُشفي غليلي .

لاحضَه الأخر انهُ مركز بعيون صديقة ورأها تَلمع ،
ڪ لؤلؤ فحَاول انهُ يجعَل صديقه يتلاشى النظَر .

ميلاس: جون » لا رد
جون » لا رد...

ضربهُ على رأسه بقوه، واخيراً بعَد نظَرات طويله نظَر

الى صديقه ثم قَال: لما ضَربتني هل انتَ غبي!

نظَر الاستاذ لهَم بنظَرات مُضحكة ورأهم يضَربون بعضَهم البعض فكَان شكلهم مضحَك جداً ،

ومرهَ أخرى لقَد ضحك الجميع ضحَك هستيري عليهم وايضاً على نظَرات الاستاذ  ،

لقَد نظروا الأثنين الى الفصَل ولقَد رأوهم وهمَ يضحَكون عَليهم لقَد تفشَلوا بأول يوم لهم . 

قالت اريانا الى صَديقتها، انهَم مضحكون جداً يا اللهي  .

أدرات ايزابيل وجهها وهيِ تنظَر الى اريانا بسخَرية ثم قالت:
 
  هل ضحَكتي معَهم تشى انهَم حمقى وتافهين جداً

اخَتفت ابتسامة اريانا بخفة من كَلام صديقتها انها أول مره تراها بهَذه البرود،

اريانا: هيي ما بكِ فجأة تحَولت من بيل الطيفة والمرحة الى بيل الهادئة والمزاجيه، 
قالتها بتذمر.

ايزابيل: انهَم ليس مضحَكون هل تَريدني اضحَك بالأجبار ولم احَبهم خصوصاً ذلك الزرافه!

اريانا: العَكس صحيح انهَم لطَيفون جداً + ماذا تقَصدين بالزرافة،  نبَست وهيِ تضحك بقوه على كلام صديقتها . 

الأ تعَرفين من الزرافة ذلكَ الذي يقَف بالنص اعَتقد انهُ قال اسمهُ كيم ميلاس انهُ حقاً عامود،
    

    ألا تري طوله اعَتقد طوله 200 أو اكثر

اريانا: انهُ حقاً طول لكن عجبني بهالته يبان عَليه انهُ بارد هادئ شجاع قوي قَاطعتها صديقتها ثمَ قالت،

هل يمكَنكِ إن تكرميني بسَكوتك، ثمَ من متى انعَجبتي

بهم الأ ترينهم يُبان عليهم وكأنهم مغرورين مزعَجين ومستفزين!

اريانا: حسناً حسناً اهدئي قالتها بضحك وهيِ تضحك على صديقتها لأنها جعَلتها تغار عليها .
     

                             تسريع...

أتت الفسحة ولقَد خرج الجميع من ذلكَ الفصل الممل .

ايزابيل: هيا بنا نخَرج

اريانا: حسناً اريد إن اذهب الى الكافتيريا .

بيل: هيا إذاً.

pov:                                                               لقَد وصلوا الى تلكَ الكافتيريا.         
  

اريانا:  ماذا تَريدين إن تأكلين؟

بيل:  لا أريد اكل أريد عصَير.

جاوبتها بكلمة حسناً ثمَ ذهبت لكي تجَلب الطلب،

جَلست على تلكَ الطاوله وتنظَر في هاتفها الى إن

جائت صديقتها وهيِ حاملة الأكل والعصائر.
               

                            " تفضلي "

بيل: شكراً يا فتاة ( بطريقة لطيفة )

عفواً قالتها وهيِ تبتسَمُ على لطافة صديقتها،
ثمَ.

نظَرت خلف صديقتها ومن ثمَ رأت ذلك الشخَص

يراقبها استغَربت من نظَراته لها لكنها تحَاول إن لا تبادله وتتجاهله .

احسَت للحضهَ بعدم راحة لأنه يناظَرها بطريقة شهوانية،

احسَت ايزابيل على صديقتها ولاحظت خوفها وتوترها، ثمَ قالت

بيل:  ما بكِ لما انتِ هكذا؟

اريانا:  لا شيء عزيزتي. قالتها وهيِ تحاول إن تجعل صديقتها لا تحسَ عليها  ،

رأتها وهيِ تنظَر خلف ضهرها ثمَ ادارت وجهها لكي ترى ما الذي تشَاهده اريانا  ،   نظَرت الأ تجد
 

   الشخصَ الذي ينظَر الى اريانا بنظَرة قرف.
ثمَ لفتت رأسها الى اريانا وقالت لها: هل بسَبب نظَرات

ذلك السخيف لكِ؟

اريانا قالت:
    
     " نعَم انني لسَت مرتاحة بتاتاً بسَبب
   نظَراته هيا لنَقوم نذهَب الى الحديقة لا داعي إن        نبقى هنا "

ايزابيل:  ليسَ بتلك السهوله!

اريانا تعَلم بأن ايزابيل منفعَله جداً وعصبيه لذلك هيِ       
  
    تقول اريد إن اخرج فهيِ لا تحب المشاكل عكَس

صديقتها فـ ايزابيل شخَصية عنيدة وعصبيه ولا
  
تسَامح على الغَلط كما أنها لا تحَب التحرش وتكرهَ              
               
                  . الرجال بشكَل كبير .

اريانا: لا داعي للمشَاكل ارجوك هيا بنا نذَهب وانا سَوف اشتكي عليه عَند المدير لذلك هيا نقَم من هنا .

بيل:  اصمَتي لما تجعَلينه ينظَر لكي بهَذه الطريقة الشهَوانيه ولا تفعَلي شيئاً

،  قالت كلماتها وذهَبت الى مُسرعه الى ذلك الذي ينظَر الى اريانا...

يتبع...

" انكِ بجانبيِ دوماً "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن