القطار

158 5 8
                                    

بارت 1
ذات مرةً ذهبتُ إلى محطةِ القطار لكي اذهب الى البصرة فالتقيتُ بفتاة كانت خائفة نوعاً ما تقربت إليها وطرحت عليها سؤالً ماذا بكِ فنظرت الي واحلت بالصمت فعاودتُ السؤال فدُهشت بالبُكاء جلست بجانبها قلت لها ما الذي حصل...
فقالت اذا قلت لك ماذا سيحصل لا شيئ فقط اُعِجُكَ بكلامي ومعاناتي الذي لم ولن تنتهي فمسكت  يدها وقلت لها لا تخافي انا من سيحيمك من الان فصاعداً

فبدأت بالحديث منذُ طفولتها إلى الآن لم تذق طعم السعادة والفرح ابداً فكانت تتكلم وتبكي بشدة وتلهف من كثر البكاء فدموعها تشق طريق وجنتيها الجميلتين كالشلال من بين الجبال .
وقلت هل تقبلين الزواج بي؟
كانت مترددةً نوعاً ما  فهي ذهبت لكي تجد الحرية ولكن صُدمت بواقع الزواج فماذا ستفعل يتبع...

زمرد والقاتل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن