القطار 2

82 3 3
                                    

عندما عرض هذا الرجل الزواج على زمردة ضلت صامتة وصعدت إلى العربة جلست وحدها منفردة لا تحمل اي مبلغ من المال ولا أي شيئاً يذكر فقد كانت تنظر من النافذة وهي سارحة في الذكريات المظلمة السوداء التي ضلت تلحقها أين ما حلت ورحلت، فكانت الصدفة ان مقعدي يكون مقابلاً لها فأعطيتها الماء فلم تأخذه وضعته عندها وذهبت...

الساعة 10PM

 
جاء مسؤول القطار يطلب التذاكر وصل عند زمردة رأيتها مرتبكة هي لا تحمل بطاقة للصعود
المسؤول:من أين ركبتي معنا يا ابنتي
زمردة: ركبت من بغداد لكن لا يوجد لدي المال لحجز البطاقة
تدخلت انا وقلت له يا أستاذ هل يسمح ان ادفع غرامتهة وتقص لها تذكرة
المسؤول: حسناً اذاً

زمرد والقاتل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن