مرت الايام والشهور وبعدها مرت سنه واصبحت اكيمي تنطق بأسامينا جميعا بعدها تنطق بالاشياء حولها لاكن دائما ما يلفت انتباهنا ابتسامتها ووجهها البشوش الذي لا تفارقه الضحكات
عمري اصبح سته وكايو سبعه و يوتو تسعه و اكيمي سنتان
..............................................
كان دائمه ما يخرج يوتو للمنزل وكان يعود وكان لديه خدوش
او حروق طفيفه وكانت امي تعالجه بدون حتي ان تسأله كنا نستغرب لهذا كنا نسأل امي لكنها كانت تقول انه ذهب ليذاكر مع صديقه لكننا كنا نلاحظ شيئا غريبيذهب ويذاكر مع صديقه بدون كتب ؟ كيف هذا و اي صديق يقوم بضرب صديقه كل يوم لاكن. ربما كان يستخدم قدرته بأهمال ان يوتو لا يستطيع ان يسيطر علي قدرته حسنا تقبلنا الامر ونحن نضحك ونلهو كأن شئ لم يحدث دائما
كان يعود قبل العشاء. لاكن هذه المره تأخر قليلا لما اكذب
لقد تأخر كثير لدرجه ان امي كانت نظراتها مليئه بالخوفهيروشي :" امي اين يوتو ؟ "
اكيمي :" يوتو اين ؟ "
الام : " * بخوف وقلق رهيبين * انا انا لا اعلم "
تيتن * صوت جرس الباب*
لتتجه امي بسرعه للباب متمنيه ان يكون يوتو وبالفعل كان هو
لاكن هذه المره لم يأتي بخدش او بحروق طفيفه هذه المره اتي
بحروق شديده الخطوره في. يديه لدرجه ان يده لونها ازرق غامق
وكان الدم يخرج منهاالام : " * بهدوء * هيا الي سريركم لا تقلقو هذا ليس بالشئ الكبير "
استغربنا من هدوئها المفاجئ لكن رغم هذا اطعناها ودخل كل منا
لغرفته كان منزلنا شبه صغير به مطبخ وغرفه جلوس وحمام
وغرفه لي انا وكايو وغرفه ليوتو وغرفه لأمي و اكيمي و ريكو
وكان هناك غرفه ذائده يستعملها ابي في التدريب اقصد كان
يستعملها المهم بحثت امي في رف الأسعافات الاواليه علي
مرهم للحروق و ضماد لاكنها لم تجد اطرت للخروج بعد
ان سمعنا صوت باب المنزل يغلق تأكدنا من ان امي خرجت انا وكايو
ثم ذهبنا لغرفه المعيشه التي كان يجلس بها يوتو
هيروشي : " بسست يوتو لما يداك مليئه بالحروق "
نظر لي يوتو بهدوء وعلامات الارهاق واضحه عليه ولم يجاوب
علي سؤالي بل ظل يحدق بالسقف ثم فجأه اتي كل من اكيمي
وريكو
اكيمي :" مالذي تفعلانه هنا "
لاحظت بعدها اكيمي يوتو واتجهت نحوه بأبتسامه وضحك
اكيمي :" اشتقت لك * بضحك * "
نظر بعدها ريكو بهدوء مما اده الي انزعاجها ثم مسكت يده
التي لم تلاحظ ان بها جروح اصلا
اكيمي : " لما انت بارد مع * بعبوس * "
سحب يده بسرعه ثم صرخ بعدها صرخه قويه جدا تدل
علي المه تجمعت الدموع في عين اكيمي وبدأت بالبكاء والصراخ
وبعدها بدأ ريكو بالبكاء معها تزامننا مع مجيئ امي
الام : " ما الذي تفعلونه هنا الم اقل لكم ان تذهبو للنوم
هيا اذهبو لأسرتكم "
اطعناها مره اخره وذهبنا لغرفتنا انا وكايو بعد ان تأكدنا ان اكيمي
وريكو نائمين
كايو : " *بهمس * انا قلقه علي يوتو "
هيروشي : " وانا ايضا ولاكن امي قالت ان كل شيئ سيكون
علي ما يرام "
بعدها اغمضنا اعيننا لاكننا فتحناها مره اخرى بعد ان سمعنا صراخ
يوتو المتألم حزنا كثيرا اننا لم نستطع ان نخفف عنه لاكننا نمنا