"11"

742 75 4
                                    


⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀

مضى على ذلك اليوم أسبوع ، لقاؤه بالكونت داركنت في تلك البُقعه ، كذلك هيون لا يفارق ذهنه ، يشعر بالحزن و الطعنِ ، بعد أَن ظنَ إنه لن يعود وحيداً لكنهُ مخطئ ، ها هو وحيداً مجدداً بعد موتِ هيون

نامجون لم يبارحهُ حتى الان ، بات لا يغادر الى شقته ، يغادر لأجل عمله فحسب ، في حين يونغي حزنه عميق لم يستطع مزاوله عملهِ فطرد منه.

لكن عليهِ أن يجمع شتاته المبعثره ، أن يعد لملمهَ روحهِ المهشمهِ ، خسران الحبيب ليس هيناً ، كذلك تفنيهَ العمرِ نوحاً ليس بالأمر الجيد.

خرج نامجون صباح اليوم عند انتصاف السادسه مع تركهِ ملحوظه لصديقهِ ، بأن يتناول طعامه كي لا يموت ، حزنه يمنعه عن تناول شيء ، عن سريان حياتهِ بطبيعيه و الامر بحد ذاته محزن

محزن ان ترى صديقك ينهار أمامك وأنت غير قادرٍ على القيام بشيء ، و أفعالك لا تؤثر عليهِ

بطريق نزول نامجون صادفَ الجده الحكيمه ، وهو أعتاد على وجودها رغم جَهلهِ السبب ، لكنهُ سعيد بلقياها كل فجرٍ ، أن يبدأ صباحه بها

وهي سيده رقيقه طيبه و حكيمه ، تحب الجميع و الجميع يحبها ، فقلبها نقي كالشهد و كلماتها تتجلى دُرر

"صباح النور نامجون"
نادت على نامجون وهو بأحترام شديد انحنى لها مطولاً و رسم أجمل أبتسامه بوجهه

"صباحك و أنتِ الخير جلالتك"
هي غطت فمها باصابعها و قهقهت بخفه أثر اللسان المعسول للصبي البشري

"لطالما سألت نفسي حول تكرارك الزيارات هنا"
سأل نامجون بفضول يريد معرفه سبب وجودها الدائِم هنا و بشده لأن فضوله يقطع عقله الذي لا ينفك عن التفكير

"في الطابق العلوي ، سيده من اللآلئ معتله ، احدى ضحايا الحرب مع البشر ، قطعت اجنحتها و أنشلت ساقيها ، أتي لزيارتها دوماً"

تنهد نامجون بحزن لحال السيده الحرب بين البشر و أل مورز سببت الكثير من الحزن و الأذى أخذت ارواح الكثيرين فقط للصراع على السلطه و كرسي الحكم اللعين و تاج الذهب المرصع بما يشتهيه الأنسان

"ماذا عن صديقك كيف حاله الان؟"
تنهد نامجون و زفر زفيراً طويلاً لايعلم من اين يبدا كيف يصف ما ألت اليه حال رفيقه ، أنها تؤلمه و تدعس فوق قلبه.

"أنه محطم ، باتِ كَمن فارقتهُ الحياه ، لا ليل لديه و لا نهار ، غذاؤه قليل و كلامه أقل سكونه كثير و تنفسه قريباً قد ينعدم"

تنهدت الحكيمه ماليفسنت و حدقت بوجه نامجون الحزين لحال صديقه و أخاه
"أطلب من داركنت المساعده ، نامجون دعه يتدخل كي لا يموت رفيقك حزناً"

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀

نبهوني للاخطاء لطفاً منكم.

الكونت داركنت|𝗬𝗠✔︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن