الكونت داركنت|𝗬𝗠✔︎.

"16"

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀

اليوم حشر يونغي بين الكثير من الجن الذين اهتمو به و زينوه بأحسن ما يجب ، في حين يمتدحون جماله ، لا يعلم كيف انتهى به المطاف يستعد ليتم تتويجه

سيتم تتويج داركنت ملكاً على مورز العظيمه ، و يونغي سيكون مَلكه داركنت ، اي سيكون كالملكه الانثى

غاب المنطق بنظر يونغي لكنه بعد ذلك رفس افكاره حالما لمح مظهر الملك داركنت يمد يده اليه ، كي يخرج كلاهما للمذبح

طرد لعنه الافكار و لعن المطنق ، خصوصاً مع أبتسامه داركنت الحلوه التي جلبت أجله و جعلت سرب فراشات لعين يرقص بمعدته

لم يستطع أكمال التواصل مع داركنت بل خفض رأسه للأرض حياءاً من نظرات الملك ، سار كلاهما أمام شعب مورز نحو المذبح كان قد لمح نامجون يقف ببزه عسكريه ، و بنظراته يشجعه

بعد أن اتم المراسيم داركنت احتوى يد يونغي بكفيه بقوه و وضعت تحت أيديهم شعله من النار ، كان اختباراً تقليدياً ، يونغي احترق قلبه بسبب تعابير الالم الخفيفه التي استوطنت وجه داركنت

داركنت اخفى المه قدر ما يستطيع لكن لم يغب عن يونغي الذي كان قريب منه ، بعد أن تم ابعاد شعله النار تم وضع التاج فوق رأسه

تم تنصيبه ملكاً الان ، لن يستطيع أحد منعه عن العرش ، أو المساس بيونغي بسوء ، ولن تمس ارض مورز بأذى

-

عندما انتهت المراسيم داركنت قبض كف يونغي من قبل داركنت و تم سحبه بعيداً نحو جناح الملك

كانت الابتسامه السعيده بوجه داركنت و كانت اختها الخجوله بوجه يونغي ، الذي يعلم الان ما الخطوه التاليه التي ستقام

يونغي دخل الغرفه و تمشى في أرجائها ، في حين داركنت ترك له حريته ، بدل أخافته بهجوم مباغت من عنده

قرر ان يترك يونغي ليبادر ، لذلك فقط جعل الابتسامه ما يقدمها ليونغي الذي يحمر خجلاً كل مره ، بداخله يريد الضحك حتى البكاء لخجل يونغي اللطيف

ثم يضمه لصدره و يلثم وجهه بقبلات صغيره يجعله ينتحب ، انشغل بتخيلاته مع خلع زيه الملكي في حين يونغي عانقه من الخلف بخفه

كانت أشاره من يونغي و داركنت ألتفت و استقبلها بقبل عميقه بعض الشيء مع الحرص على جعله يستمتع بها أكثر مما يتألم

"داركنت"
وسط لهيثه همس بها يونغي ، كي يحصل على الرحمه من داركنت ، لكن الاخير بتر كلامه و وضع أبهامه فوق شفتي يونغي الصغيره

"جيمين ، أنها جيمين لا داركنت مُلكي"

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀