مشهد من الروايه

48 5 0
                                    

#عندما قتلت توأمتي
الجزء الاول

بِقِلَمَيِّ نِوِر نِيِّمَأّر

#عٌنِدِمَأّ قِتّلَتّ تّوِأّمَتّيِّ
ايادي مرتجفه قلوب نابضه خوف محتم من المجهول المضلم القادم او الجحيم دقات متسارعه
شهكات مرتفعه عيون دامعه السنه تلهج بالدعاء اصوات البكاء تملئ ازقه الغرفه دقيقه تتلوها اخرئ اسمع صوتهه وهي تصرخ وتبجي وخوف كلبي زاد عرفنه نهايته والي ندعي انو مايتحقق اقل الثانيه يندفر الباب وتنشمر بداخل الغرفه بعدهه يدخلون مجموعه من الاشخاص لبسهم اسود وجوهم طاردة للنعمه وجهت نضري الهه وشهكت ورجفت من منضرهه عباره عن قطعه دم تنزف بشكل مرعب من كل انحاء جسدهه انحنئ احد الاشخاص منهم وجرهه من شعرهه وسحب الاسلاح صوت دوئ كل المكان ودماغهه اطشر واصبح راسهه اشلاء متفرقه.
******************





مكان مضلم رائحه رطوبه هدوء مريب ضلام بسبب قطعه القماش السوداء المربوطه حول العين خوف من مستقبلي افكار مخيفه هل راح ارجع لاهلي شراح يسون بينهه ياخذون شرفنه. يبيعونه. يكتلونه لو يتاجرون باعضائنه مقيده من الحركه بسبب الحبل الي ملفوف حول ايدي حاولت افلت ايدي بس جميع محاولاتي بائت بالفشل

*************
اسابيع مرت واحنه بعيدين عن اهالينا ياترئ عرفو احنه وين وشنو حالتهم هسه ياترئ بعدهم عايشين
لو عايشين وتوقعنه متنه يجي يوم ونلتقي لونموت واحنه نقاوم شعور الغربه والخوف يكتل شي بشع بيوم وليله تتغير كل حياتك وبعد ماجنت عايش بين اهلك وناسك والاهم شعور الامان الي يروادك يختفي وتصبح عيشتك بس تحسب ساعاتك قبل لاتموت وانته تفكر ياترئ شلون راح تصير ذبح لو حرك لو انتحاري لو تكتل نفسك قبل لايكتلوك بس مع كل هاذ عندك امل ويقين بربك مراح يعوفك باالحال الي انته بي

**********
اصوات اطلاق نار واصوات انفجارت واصوات ترعب الجسد قبل رويتهه شعور بالخوف وقروب الموت الساني يلهج بالشهادة والدعاء لحضه وكانهه سنه شعور الم يخترق كتفي باوعت لكتفي والدم غركني بادت حركه جسمي وقوته واني اوكع عله الكاع وشوشه بالصوت للحضه اجفاني ثكلت واخذني الضلام الدامس

*********** ********

أّوِلَ روِأّيِّهِ أّلَيِّ أّتّمَنِئ تّنِأّلَ أّعٌجِأّبِګمَ بِقِلَمَيِّ أّنِأّ أّلَګأّتّبِهِ نِوِر نِيِّمَأّر روِأّيِّهِ عٌرأّقِيِّهِ وِبِأّلَلَهِجِهِ
أّلَعٌرأّقِيِّهِ لَأّتّنَِّسوِنِ أّلَتّصٌوِيِّتّ وِأّلَتّعٌلَيِّقِ بِيِّنِ أّلَفِّقِرأّتّ لَحٌتّهِ أّلَروِأّيِّهِ تّنِتّشٍر

كتبت بتاريخ 6،10،2022

عندما قتلت توأمتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن