قامت غاده من النوم وطلعت من غرفتها وهي تفرك عيونها وبدات تدور على عمر وحصه
لقت "عبدالله" نايم
بس م لقت عمر وحصه!!
انجنت غاده وراحت غرفتها وقفلت الباب وجلست على الأرض وبدات تبكي وهي تقول في نفسها "كيف تركوها في البيت وخرجو يتنزهون؟؟"في الجهه الأخرى
دخلت حصه وعمر البيت بهدوء واشغل عمر الاضاءه
اخرج عمر حذاءه وحصه أيضا
عمر ذهب لغرفته وحصه لغرفتهفي جهه غاده
بدا حاله غاده خطيره للغايه!!
فهي كانت بعض الاحيان اذا رأت عمر او أباها او اصدقاءها مع حصه تبدأ تخرج زجاجه من الدرج
وتقطع نفسها ببط وهي تبكي
هل هي مريضه؟؟
لانعلم....في جهه عمر
اخرج عمر ثوبه وغير ملابسه وانسدح على السرير واضع يديه فوق رأسه يفكر بكلام حصه
وكيف لو منجد في احد يحبه؟؟
(المهم انه استحى ونام📚🖋)في جهه حصه
جلست حصه على كرسي طاولتها وبدأ تنظر إلى الطاوله
وتفكر ب الشي الذي حدث قبل قليل وكيف بتصارح عبير
قمت من الكرسي مع تنهيده واخرجت ملابسها ونامتفي بيت الشيخ "عزيز"
هناك فتاه جالسه على كرسيها ماسكه قلمها وكتاب وتكتب وتكتب....
طرق الباب ودخل معتز ل اخته لمى
وجلس على سريرها ولمى على طاولتها
قالت لمى:ماذا تريد؟
بنبره غاضبه؟؟
(لا اعلم📚🖋)
اخذ معتز كرسي وجلس بجانب اخته لمى
وقال:ما رأيك ان نذهب إلى بيت الشيخ خالد وندعو حصه وغاده؟
لفت لمى إلى اخوها معتز بهدوء
وبدت عليها التوتر
وقالت:لا أعلم..يعني اذا تبون!!!
قام معتز من كرسيه وراح للمرايه يناظر نفسه وقال رافع يده يشرح الوضع:قاعد أسألك انتي ي اختي العزيزه!
قالت:وانا شدراني بكلم ليان وحصه واعطيك خبر
راح معتز ل الباب وهو ماسك يد الباب:انتظر
وراح...
قامت لمى وراحت عند ابوها الشيخ "عزيز"
تطلب منه الهاتف علشان تعلم حصه
دخلت لمى إلى الغرفه المعيشه(عند ابوها)
ب ادب واحترام وجلست ب جانبه وقالت:ابويا
قال الشيخ" عزيز":نعم
قالت لمى:ابي اكلم حصه علشان بنتجمع
ونظرها على الأرض الذي يراها يضن انها مرتبكه خطا
قال عزيز:تفضلي
قالت لمى بضحكه:شكرا
وقامت وراحت على غرفتها عشان تكلم حصهفي بيت الشيخ "عبدالله"
كان عمر وابوه وحصه يجهزون الفطور
عندما جلسوا يريدون ان يفطرون سأل عمر ب استغراب:غاده وينها؟
لفت عليه حصه مستغربه:ايه صح!
قال عبدالله:قومي ي بنتي نادي غاده
قالت حصه بسرعه:ابشر
قامت حصه بسرعه وراحت تدق الباب على غاده
والله م تفتح؟؟
تعجبت حصه وخافت وقالت:غاده!!
بس والله م في استجابه!!
خافت حصه وراحت المجلس وقالت:عمر
لف عمر عليها وقال:وينها؟
حصه شبه انها بتبكي:قاعده أدق الباب بس م فيه استجابه!
لف عمر على ابوه بخوف وقام بسرعه للغرفه
وبدأ يدق الباب وهو ينادي على اسم غاده
بس والله م في استجابه
خاف الاب وقال:ي غاده يابنتي افتحي الباب
اخذت حصه ابوها للغرفه بسرعه هي خايفه عليه واضح انه تعب او بيدوخ
اما عند عمر جن جنونه!!
م في جواب
م بقا غير يكسر الباب!!
بدا يضرب الباب بيده الا لما انفتح الباب"وانصدم من هول المنضر المحزن وبدأ يصرخ ب أقوى من تملكه حنجرته ب اسم غاده!"
END
أنت تقرأ
شبكة العنكبوت
Historical Fictionعندما تعلمون خفايا وأسرار عن حياتكم و لأول مره تعلمونها ماذا سوف تفعلون؟ #موت #حقد #افتراء #حب