وصلنا للمستشفى وكنت بفتح الباب الا قاطعني معتز سألني سؤال وقال لي:على م اعرفه ان عبد الله م يتصرف معاكم كذا؟
قلت بنفسي:شدخلك يربي ذا وش يبي؟
بس سلكت له وقلت بضحكه مصتنعه:ابويا اذا عصب تجيه الحالات يعني معتادين
معتز صح انه صديق عمر ويودينا دايم اذا عمر مشغول لكن تصرفاته!! تتعب الواحد
نزلت وبديت امشي في المستشفى وصلت لغرفه غاده بس اللي صدمني انها مهي موجوده!!
سرعت بسرعه الى غرفه دكتور غاده فتحت الباب بقوه وقلت له:غاده مهي موجوده!!!
ضحك الدكتوره وقالي ارتاحي وجلست على اعصابي وقلت:علمني غاده وين؟
الدكتوره وهو يفتح ملف اسود اللون:نقلنها إلى غرفه الى غرفه أخرى...وب الطبع هذا قرار أخاك!
قلت متعجبه:عمر؟؟
قال:بسبب الحرب والمتفجرات سوف ينقل غاده من آلان بطياره خاصه!
صدمت..صعقت..اندهشت
استقمت من مكاني بسرعه وانا اتصل على معتز
ركبت السياره وا اوصلني الى عمر الذي كان موجود في بيت المجلس
دخلت عليه وانا متعجبه وغاضبه:ماذا تحاول أن تفعل؟
التف الي وهو يقول متعجب:ماذا حصل؟
قلت وانا اجلس على الكنبه:لقد سمعت انك سوف تنقل غاده!!
قال وهو ينظر للملف الاسود:نعم
قلت بضحكه:كيف نعم هل لك ان تفسر لي؟
قال عمر وهو يرفع يده علي وكأنه يشرح لي:افسر ايش؟
قلت:كيف لك ان تنقل غاده؟
قال عمر وهو على اللابتوب:علينا ان نحل الامر قبل أن تأتي المتفجرات إلينا ونخسر كل شي...حتى من الممكن أن تأتي الان!
قلت:ماذا سيحدث الان اذا؟
قال عمر:انتي جهزي شنطتك وشنطه الفتيات
قلت متعجبه:الفتيات؟
قال لي عمر:وعبير والخ..
وبدأ يشتغل اما انا ضحكت كيف ذكر عبير
خرجت من المكتب
متوجه للخارج لكي اذهب للبيتفي البيت
نهله:حصه في سوال لم أعرف أجابته هل تعرفين ماهو؟
اخذت منها الكتاب وانا انظر للسؤال
اعطيتها الحل
وخرجت ابحث عن عبير
سألت لمى التي كانت تعمل اكل:أين عبير؟
قالت لمى:لقد ذهبت لابنه خالتي
همهمت لها بنعم
ذهبت للغرفه حيث كانت نهله تدرس وليان نائمه
تذمرت لذهاب عبير دوني
البيت كان بائس
وانا انتظر الدقائق لدخول عبير من البابالسرد من طرف عمر
وانا اعمل أتاني اتصال من رقم غريب
تعجبت وفتحت بعدم الاهتمام
قلت:الو..
ردت فتاه تصارخ وهي تطلب المساعده
خفت وقمت من مكاني وقلت:من انتي؟ ومن اغمى عليه؟
قالت وهي تبكي وتصرخ بكلام غير مفهوم:عبير...عبير
كاد يتوقف قلبي وقلت بسرعه وانا اخرج من غرفتي
أين انتي؟؟عند عبير
كانت مطرحه عبير عالارض مثل الجثه الهامده
وصل عمر للمكان حيث وجد جثه منسدحه مثل اخته
بقى جامد في مكانه
حتى جرا بسرعه إليها وبدأ يبكي ويضربها لعلها ان تستيقظ لكن لايوجد اجابه!!
اتصل على الإسعاف بسرعه
وبقى واضع عبير في حضنه وهو يبكي بحرقه
لم يكن قادر ان يضع يده ليتفقد نبضها
وبدأ يبكي وبدأت نبضات قلبه تتسرع
حتى وصلو الإسعاف واخذوها بسرعه
أمام عمر الذي توقف العالم بينه
وبقى منفصل عن هذا العالم القذر
بدأت الشرطه تأتي تتفحص المكان "مكان الجريمه"
بينما عمر الذي بقى كالمتشرد في الزاويه
يتذكر جثه عبير والدماء القذره التي تتجول حولها
التفت إلى الشرطه وقال:أين انا؟
سوف اذهب لعبير
ذهب كالمجنون يركب السياره وبدأ يمشي بالسياره
بجنون، الى ان وصل المستشفى وبثيابه التي ملطخه
بالدماء!!
بدا يبحث عن عبير...صغيرته التي حتى ولم يتقابلو كثيرا فقد اخذت قلبه!!
وصل لغرفه مغلقه لاتوجد بها أي اشاره للداخل
بدا يضرب الباب كالمجنون الى ان أتى اليه الدكتور
بعلامات لاتشير الخير
قال عمر:انها بخير؟أليس كذلك
وبدأ يضحك بشكل غريب
قال الدكتور:للأسف!!
نظر عمر اليه وبدأ يضربه وهو يقول له انها بخير
حتى أتت الشرطه وبدأ يمسكونه
جلس عمر في ركن بالمستشفى يحاول يستوعب مالذي حدث قبل قليل؟ تمنى لو انها حلم..كابوس
لكن للأسف
دخل عليه الشرطي وهو يقول بحزن:هل تريد أن ترا الجثه؟
بدا يكرر عمر في نفسه:جثه؟جثه عبير؟ عبير لايمكن أن تموت؟ لما نبدأ ب مستقبلنا بعد..لقد وعدتني الخائنه
استقمت بقوه التي حتى رجلي لم تستطيع أن تشيلني
وضعني الشرطي في غرفته البارده، القاتلهEND
أنت تقرأ
شبكة العنكبوت
Historical Fictionعندما تعلمون خفايا وأسرار عن حياتكم و لأول مره تعلمونها ماذا سوف تفعلون؟ #موت #حقد #افتراء #حب