BE MINE

(3)

ونظر له ارثر ونظر له قليلا ثم غفا
واستيقظ يور بعد مده طويله ووجد نفسه بحضن ارثر ووجهم قريب من بعضهم كثيرا.

في البدايه كان لايزال النوم مسيطر عليه ولكن بعدها فزع من قربهم الشديد غير أنه أصبح يرتعب من آرثر فحاول الرجوع ولكن وجد يد أرثر بظهره وواحده بخصره ومحتضنه.

ونظر تجاهه وجده مستيقظ ومحدق به فخبي يور وجهه بيديه " ارجوك لأ تؤذيني أنا موجوع بما فيه الكفايا "

"لن ااذيك الان "
واوما له وقام ارثر وشد يور من السلسله التي وصعها علي عنقه وفتح الباب وخرج به وراه يور قصر فاخر جدا .

وكان يور يمشي بقرب منه كي لا تؤلمه السلسله وكان ينظر حوله لأنها اول مره يرا بها قصر وكل هذه الفخامه ووجد الحراس ينحنون له حين مروره

واخذه ارثر لغرفته  ودفعه علي السريره
"ادخل تحمم "واخرج له فستان عاري كثيرا ارتدي هذا ورماه بوجهه.

أومأ له بضعف وستقام وامسك الفستان واخذه ودخل المرحاض واصبح يتحمم  ويعتني بنفسه قدر مستطاع كي يخفي كل هذه العلامات والكدمات

ولبس الفستان وجلس على السرير وكان منزل رأسه لان ذالك الطوق برقبته يؤلمه لانه ثقيل عليه

وشد ارثر يده ووضع به سوار
"انت لو هربت ساكهربك حتي الموت هو لا يكسر فلا تحاول".

أومأ له "امرك سيدي"
وكان جسده فاتن بالفستان وكان خجل من ان يخرج بهذا الشكل فكان يحاول تغطيه نفسه بيديه

وامسك بيد آرثر "سيدي انزع هذا الطوق حتي نعود أنه ثقيل كثيرا"

وخلعه له ورماه بالسياره وخرجو للذهاب للحفل وحين وصلو كان كل الأشخاص المجرمين الخطرين هناك وحين دخولهم وجد يور المكان صاخب وهناك عاهرات كثيرون ورجال يشربون ويلعبون القمار ونظر يور ووجد رجل يقبل عاهره وهيا شبه عاريه ويبدو انهم يتضاجعان ووسع عيناه بصدمه وخبي عيناه  بيديه  واتي لهم صاحب الحفل ومعه حبيبته

"أهلا بك يا آرثر جيد أنك أتيت للحفل واتوقع قدومك حفل زواجي من سوڤيا بعده"

"اجل بطبع مبارك لك" وابتسم له ابتسامه صفراء

وتحدثت سوڤيا باستهزاء " هل هذه هيا حبيبت اخطر رجل عصابات " وضحكت بسخرية

ونظر لها أرثر بحده فسكتت الاخري.

"الاتريد اللعب يا آرثر اتحداك بدور قمار وسأكسبك"

"حسنا وان كسبتك"

"ممم لا أعرف خذ المال بالنهايه هذه قوانين اللعبه"