ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعدما هرب تاكي...
ظل تاكي يرقض بدون توقف و الدموع تمليء عينيه
هوا صامت من الخارج لاكن لا اظن انه هكذا من الداخل
لماذاااا لماااذا لا يتركوني اولا تشيفو و ايزانا و الان الاخوه و لا اريددد لا ارريد يكفي يكفي. و يرقض بسرعة حتي وقع و في يده الذئب لكن قبل ان يصل للارض اعطي الارض ظهره ليكمي الكائن الصغير الذي لا يفهم ان لماذا صديقه ومنقذه الطيف حزين و يعاني اخذ ينظر الي السماء و كيف ان الشمس تودع النهار لترتاح و كيف هوا لا يستطيع ان يرتاح مثلها
هل هذا ذنبه لانه لم يستطع انهاذهم هل هذا ذنبه لانه ولد لما فقط لما هوا وعي علي نفسه عندما سمع عويل صغير من جرونا لانه جائع رجع الي المنزل غير مهتم الي ظهره الذي ينزف و قميصه الذي تشقق و يبدو انه نسي ان ياكل ايضا و صل ووضع صغيرنا الجرو علي الارضيه و وضع له طعامه و ذهب لغرفته ظخل الحمام اخذ ينظر الي شكله عينيه الخاليه من المعان شفتيه التي بهت لونها من البرد و جرح حصل عليه اثار السقوط القوي و شعره الذي يزيد الامر سوء ضحك بسخريه وسط دموعه و باااج قام بتحطيم المرئة بيده و نظر الي جرحه و ضحك (نعم لقد اصبح يري ان حياته مضحكة و مثيره للسخريه) بخفة و ذهب الي حوض الاستحمام خلع ملابسه و ضهرت بشرته الشاحبه التي ترجو صاحبها بلقليل من الدفيء دخل الي الماء و غطس تحت الما
دقيقة
دقيقتان
خرج و شهق بقوه و الدموع تخرج من عينيه و قال بهدوء و هوا يضع وجهه في يده
تاكي: اريد الراحة
حسنا يشهد علي كلامه هذه الهلات السوداء الجميلة تحت نجوم وجهه النائمه
خرج و ارتديو ذهب لياكل شيء لكي لا يتضطر الي التعامل مع حشرات كما قلنا حسنا اخذ رامن سريعة التحضير حضرها و جلس امام التلفاز يشاهد ما امامه فقط انتهي و اخذ الذئب و ناما معا..
أنت تقرأ
حياة الجحيم لي لكن ليس لهم
Ficțiune adolescențiاولا الرواية ياوي الي ما يحب يطلع ثانيا عن تاكمتشي و الكل هبحبه بس هوا مجبور يعيش الحياه التي تشبه الجحيم هذه مع انه تعب من التكررار و من الانقاذ و من الجميع 🌚