البارت الثاني عشر

116 14 2
                                    

غموض القدر ❤️🔥

البارت 12 ❤️🔥

في منزل شغف

كانت فاطمه والده شغف تجلس حزينه فشغف لا تتحدث معهم الا للضروره من بعد حفله خطبتها على سالم اما علاقتها بوالدها فهي شبه معدومه فأخر كلام بينهما كان ذاك اليوم المشئوم بالمشفى

اسرتهم تفككت
ابنتهم الوحيده ابتعدت عنهم

تعلم ان زوجها مخطأ وان مافعله مع شغف ليس بالأمر الهين ولاكن الموقف كان يصعب تحمله.

كانت صدمه شديده لهم وبالتأكيد ان صدمته شلت تفكريه ولذا فعل ما فعله

ولاكن زوجها لم يحاول ان يصلح موقفه مع ابنته الوحيده التي رزقهم الله بها بعد طول انتظار يعاند ويكابر وبشده.

كان محمد يجلس بجانبها ولاحظ شرودها ذاك فقال:  مالك يا فاطمه سرحانه فأي

فاطمه:  شغف وحشتني اوي يمحمد

محمد: ماهي ااي مش عاوزه تيجي هنروحلها احنا يعني مش عارف هي بتعمل كدا لي

فاطمه بلوم: مش عارف هي بتعمل كدا لي برضوو.....  هانت عليك يمحمد جالك قلب تعمل فيها كدااا

محمد بعصبيه: وانا لما الاقيه بيقول حامل والتحاليل في ايدها هعمل اي يعنيي هسمي عليها كنتي عوزاني اركب قررون عشان تبقي مرتاحه انتي وبنتك.. صدقيني الموضوع لو كان بجد انا مكنتش هتردد لحظه اني اقتلها مش على اخر الزمن حته عيله لا راحت ولا جت تجيب بوزي الأرض

فاطمه: انت جايب القسوه دي كلها منين حتا عليا وعلى بنتك.. دي كانت بتتعب وانت ولا هنا.. بتبقا بتصرخ من الألم وانت ولا همكك كل داا لي يعني فهمنيي انت فاهم الأبوه غلط يمحمد انك تكون اب يعني سند وحمايه وأمان وانت مكنتش كدا ليها بل بالعكس انت موثقتش فيها.. هي ياحبه عيني كانت مستنياك تنصفها وتقوله لاااء دي بنتي تربيتي انا متعملش كدا لاكن انتتتت

اكملتت بصوت عال منفعل: بنتك كانت بتبقا غيرانه من صحابها عشان مثلا واحده ابوها خرجها واتصوروا فالمكان الفلاني واحده ابوها بيسمعها وبتحكيله على كل الي بيحصل ليها واحده ابوها بيهزر ويضحك مش علطول قالب وشه ومش مديها ريق

انا لدعي ليل نهار ان سالم يبقا العوض وان ربنا يطول فعمره ويحميه عشان بس شغف تعيش الي انحرمن منه تحس بحنان حد غيري عليها وتحس ان في حد بيحبها لاكن انتا خلاص احنا فقدنا الأمل فيك اساسا.

وتركته وغادرت بهدووء....


🤍🍃🤍🍃🤍🍃🤍🍃🤍🍃🤍🍃

في منزل عائله الحاج بدر الديين

كان الكل يجتمع في غرفه الجلوس يتحدثون في امور شتى وكانت شغف مركزه بصرها على سديم واحمد فكانت تجلس بجواره تحتضن زراعه وتميل برأسها على كتفه وكأنها تحتضن زراع حبيبها..  تتحدث معه بهمس ومن الواضح ان الأمر سر بينهما وها هو سليم يقترب منهم بفضول ويقطع حديثهم ويضحك ويمرح معها فهي مدلله تلك العائله وأولهم والدها..

غموض القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن