البارت الثامن

115 12 2
                                    

الحلقه الثامنه  ❤️🔥

مازن: بنتك المحترمه المتربيه حامل

شهقت الام بصدمه وضربت على صدرها بينما قال محمد: انت كدااب بنت مين الي حامل

_التحاليل في ايدها اهي وهي قرأتها بنفسها والي فيها بيقول انها حامل في ست اسابيع ومد يده واخرج الدبله من بنصره وألقاها على الأرض بعنف وقال: انا ميشرفنيش اني اكمل مع واحده زيك ولا اني اناسب العيله ديي

وتركهم وغادر المنزل مسرعا

وعند خروجه اقترب منها والدها وسألها وهو غاضب وبشده: الكلام الي بيقوله خطيبك دا صحح
قالت بصوت متوتر من الموقف الذي وضعت به: لاا لا والله مش.. مش صح

توترها ذاد من شكوكه

لم تشعر بنفسها الي ويده الغليظه تطبع على خدها
صفعها مره تلو الأخرى وأخرى وأخري
كان يضربها بلا رحمه

فاطمه بخوف على شغف: محمد استنا احنا مش متأكدين من كلاامه.. اوعااااا سيب البنت

دفعها بعيدا عنه وقال بحده: اومال تفسري باي الدوخه الي كانت بتجيلها ووشها المصفر واغمى عليها لي هاا ما تردي ماكل دا يثبت ان التحاليل صح

والتف لشغف مره اخرى ومد يديه ورفعها من على الأرض من شعرها

فكان يمسك خصلات شعرها التي ظهرت من تحت الحجاب الذي انزلق من على رأسها من ضربه لها

اخذ يجر شغف خلفه كما تجر البعير

وادخلها الي غرفتها ودخل خلفها مغلقا الباب خلفه بقوه

وكانت والدتها تحاول اللحاق به ولاكن لم تستطع وعندما حاولت فتح الباب وجدته موصد من الداخل

يبدوا ان الامر لم يمر على خير ابدا

في الخارج كانت تستمع لصراخها وصوت الركلات التي يتلقاها جسدها الصغير الذي بالتأكيد لم يتحمل كل هذا العنف

تناسا والدها امر الجرح الذي كان ببطنها من اثر العمليه واخذ يرقلها بقدمه بقوه في بطنها يرغب في اسقاط الجنين.

لم يكفيه ذالك بل قام بقك حزام بنطاله واخذ يجلدها بدون رحمه

لم يئثر به منظر الدماء التي بدأت تنزفها من رأسها وبطنها

ضربها بالجزء الصلب من الحزام على راسها وزراعها

وبالطبع كان يسبها بافظع الألفاظ

من بينهم

" روحتي هناك شهرين رجعتي حامل فشهر ونص يا ****** مبتضيعيش وقت يا ***** انا هقتلك والله لأقتلك واخلص منك ومن همكك "

ظل يضربها فتره ليست بالقليله الي ان شعر بالإرهاق فتركها فاقده للوعي تنزف من جميع الاتجاهات وكان يعتقد ان تلك الدماء بسبب سقوط جنينها الغير شرعي.

غموض القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن