البارت الثاني عشر

3.3K 102 0
                                    


في اليوم التالي ......

استيقظت حياة بنشاط و هذه اول مرة تستيقظ بنشاط و تشعر براحه كبيرة لتقوم بروتينها و تنظف الشقة و بعد دقائق تذهب لكي تجهز ارتدت دريس ابيض و خمار اسود و النقاب  اسود
حياة و هي تدور بسعادة : ماما شكلي حلو
امل بفرحة : ماشاء الله قمر يا عيوني ربنا يسعدك دايما يا روحي يا رب
حياة و هي تحتضن امها : يارب يا عيوني هروح اقراء قرآن شويه و ممكن انزل اجيب حاجه
امل : ماشي بس متتأخريش

( عند ادم )

كان يَجهز و يُجهز ليل ارتدي هو قميص ابيض و بنطال اسود و ليل ارتدت دريس بالون البينك
ليل بتساؤل : بابا هو انت مبسوط لي ؟ و احنا هنروح فين ؟
ادم : بصي مش انتي ساعات بتحسي انك محتاجه ام تخلي بالها منك و انا مش موجود و تعملك كل الي انتي عايزاه
ليل : اه بس برضوا مش فاهمة
ادم : انا هتجوز حياة اي رايك
ليل بفرحه : هيييي انا بحبك اوي يا بابي تعرف انا بحب حياة اوي
ادم و هو يحتضن ليل : و انا كمان بحبك اوي فـ علشان كدا هتجوز حياة و علشان انا برضوا بحبها
ليل : طب يلا بسرعة علشان منتأخرش
ادم بضحك : حاضر تعالي اسرحلك شعرك يلا
ليل : يلا بسرعة

( عند حياة )

ذهبت حياة المكتبة لكي تشتري قصص من اجل ليل ثم عادت الي المنزل

بعد ساعتين ......

وصل ادم الي منزل حياة
امل : حياة يلا علشان تقدمي العصير
حياة بتوتر : ماما انا متوترة اوي
امل : لاء متقلقيش كل حاجه هتبقي كويسة
حياة : اتمني ده يحصل
لتأخذ نفس و تأخذ العصير و تقدمه لهم ثم تسلم علي محمود و تحتضن ليل و تجلس بجانب ابيها و هي لم تنظر لأدم
محمود : ندخل في الموضوع علي طول احنا جايين نطلب ايد حياة لأدم و لو هي موافقة هنكتب الكتاب علطول علشان يبقوا براحتهم
كامل : و انا معنديش مشكله الرائي في الاول و في الاخر رائي حياة
ادم : طب معلش ممكن تسبوني معاها شويه و خليكي قاعدة يا ليل
كامل : تمام
لتنظر حياة لوالدها بخوف ليعطي لها نظرة اطمئنان
ادم : هبقي اجيب زيها في بيتنا
حياة و هي ترفع عيونها له و تتفاجاء بأنهم يرتدوا مثل بعض
حياة : هي اي
ادم : السجادة اصل انتي من اول ما جيتي و انتي باصه فيها علي فكرة بقي انا احلي منها
لتضحك حياة بخفوت عليه
ادم بفرحة : الله اكبر ضحكت بيقي قلبها مال يحج كلم المأذون بسرعه
حياة : انت متسرع لي ممكن نتكلم جد
ادم بجدية : و انا جاي هنا علشان اتكلم جد
حياة : تمام انا اتكتب كتابي  قبل كدا و مش مستعدة اني اتخذل تاني
ادم : عارف انك اتكتب كتابك و راضي علي فكرة انتي بقي هترضي تكوني زوجة ليا و ام لبنتي
حياة بتلقائية : طبعا اقبل
لتستوعب ما قلته و تجري الي غرفتها وسط ضحك ليل و ادم عليها و بعد دقائق وصل المأذون و يقول جملته الشهيرة
( بارك الله لكما و جمع بينكما في خير )
بعد ان قال المأذون هذه الكلمه و ذهب ادم لكي يحتضن حياة
ادم ببكاء : مش مصدق انك بقيتي حلالي و انك بقيتي ليا مش مصدق
حياة و هي تحتضنه : طب انت بتعيط لي دلوقتي
ادم : انتي بالنسبالي حلم حبيتك من و انتي صغيرة مكنتش عايز اكلمك كنت عايزك بالحلال و كنتي دعوة في كل صلاة كنتي ليا نجمة مش هعرف اوصلها بس اخيرا وصلت
حياة و هي غير مصدقه : يعني انت كنت بتحبني من زمان بجد
و اخيرا اخرجها ادم من حضنه و تذهب ليل و تحتضنهم ثم ذهبت حياة لتبدل ملابسها لترتدي دريس بالون النيلي و تترك شعرها بطريقه جميله و لم تضع اي ميكاب فا كانت في غايه الجمال لتخرج لهم و ينصدم ادم من جمالها فهي رغم ذلك لم تريد ان ترتدي هذا لكن مع اصرار والدتها بأنه اصبح زوجها ليس عيبا ان ترتدي هذا
و يكملون اليوم في سعادة لكن هل ستدوم هذه السعادة ام لا ؟

رغم كل شئ سأظل احبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن