أتمنى لكم قراءة ماتعة ✨🧡
.
.
.
صراخه علا وملأ المنزلَ بأكملهِ وأوه كلا لم يطرد من عمله او يُترك من قبل حبيبه، كلا فقط الأمرُ ببساطةِ أن فنانه المفُضل نشر بأنه سيفتحُ بثًا حيًّا باليوم التالي على أحد منصاتِ التواصلِ الإجتماعِي.سعادته إزدادت أكثر وأكثر حينما أرفق الخبر بصورة حديثة لهُ وقد إتضح فيها أن شعرهُ قد تزينَ بلونٍ جدِيد، صورة هو احتفظ بها فورًا وجعلها كخلفية لهاتفه ينتوي أن يبقيها هناك حتى ميعاد نشر صورةٍ أجدد.
باليوم التالي هو ألغى جميع إلتزاماته تقريبًا وجهز مكانًا مُناسبًا في غُرفته مع الكثير والكثير من الطعام المصنوع منزليًا مُنتظرًا بفارغ الصبر ذلك البث الذي تأخر وجدًا، ومرة أخرى أطلق صرخة كادت روحه تفارق جسده بها حين وصله إشعار بعنوان ' أنا متأخر قليلًا، صحيح؟'،
نعم كان ذلك هو البث المنتظر صحيح انه تأخر ولكنه جاء ومن يهتم سِيوكجين نفسه لا يفعل وقد مر الوقت سريعًا عليه، ولم يشعر به أبدًا حتى سمع مُفضله يتحدث بجمل وداعية ثم اغلق جاعلًا من الأخير يصرخ حزنًا،
لكنه سريعًا ما تجاوز ذلك وفتح حسابه الذي انشئه داعمًا فنانه لينشر بها ما التقطه وما التقطه اي كل الصور والفيديوهات، وكذلك بضعة تعليقات غريبة ك'كنا بمنتصف صنع الحُب ولكنا تركنا ذلك بما انك فتحت بث واخيرًا.'،
كان ينشر كل ذلك مع إضافة بضعة جمل موضحة خصوصًا لاولئك الذين لا يتكلمون بنفس اللغة، نعم هو لا يعمل بمجال الترجمة من قريب ولا بعيد لكنه احترف ذلك بمرور السنين ومع تزايد ترجماته لما يتحدث به نجمه الألمع.
حتى اصبح كمصدر موثوق لجميع اعمالهِ واغانيه بدون أن يدرك أبدًا أو ينوي الإحتراف، وبعد انهائه لما كان يفعله حان وقت عودته للحقيقة وواقعه المُحتم حينما فتح هاتفه الخاص وانهالت عليه مُكالمات ورسائل مُتعددة.
إلا أنه لم يفزع فذلك هو الحال دائمًا عندما تكون طبيبًا بيطريًا والوحيدَ بالمنطقة تقريبًا حتى أن آخر مكالمة وردته كانت من امرأة عجوز، تمتلك زوجًا من الكلاب لطالما اعتبرتهم اغلى من احفادها حتى ومن تلك اللحظة التي عالج بها كلبها المُصاب بجرح طفيف وهي لا تنفك عن تلقيبه بالملاك.
أنت تقرأ
[طيش]
Fanfictionكيف كذبت عليه تِلك السيدة البغيضة؟ لِم لم تخبِرهُ أن ما كان إبنًا لها ليس إلا معشُوقُه المشهُور ؟. - - - حِينما يحتاج سِيوكجين منزلًا مُؤقتًا عند الإنتقال لسيول، ويكتشف خطأً سِر الفنان العظيم آر إم. - - - كِتاب نامجِينِي، مُمتلئ بكُل ما هٌو حِلو ال...