أتمنى لكم قراءة ماتعة ✨🧡
.
.
." هل تتعاطى المخدرات؟!!" فتح فمهُ يريد الشتم والسِباب إلا أنه أوقف نفسهُ، " ذلك ليس مقصدي ولا لستُ أتعاطى شُكرًا جزيلًا " وما تبع كلامه سوى جو مُحرج لنامجُون وسِيوكجِين على حدٍ سواء.
ولكن الأكبرُ منهما حسم رأيه وإستقام قبل أن يقول "اعذرني سأخرج ولكن سيكون لنا حديثٌ مطول عن الأمر،ويستحسن أن لا تفك أمتعتك لن تحتاج إلى ذلك" وقد كان ذلك قولًا لطيفًا ينبئ سيوكجين أن سيتم طردك، ليس وكأن ذلك مُستغرب فكِيم نامجُون لطالما كان معروفًا بأمر سريته، بربك حتى مهووس بهِ كسيوكجِين هُنا لا يعلم بأمرِ إبنه ولا عجب.
تنهد بقوة وهو يراقب الباب يغلق وراء ذاك الجسد الرياضِي الوسيم والمٌغرِي " ركز سِيوكجِين ركز. " قال لذاته قبل أن يخطو بعجل لدورةِ المياة المُلحقة بغرفته، مُعيدًا ذاته إلى هيئة تُشبه البشر بينما عقلهُ يفكر بحلُول لمُصيبته وأخرج هاتفهُ ينتوي البحث عن أقرب الفنادِق وحتى عن سيارة تاكسِي لتقله،
غير أن إشعار أنبئهُ عن مكالمة فائتة من ' السيدة كانغ، صاحبة بيتِ الحيوانات' أغضبه فكيف تجرؤ على مكالمته؟ وهي من وضعته في هذا الموقف بالمقام الأول؟، لذا سريعًا أعاد الإتصال برقمها ليقابله صوتها الودِي " عزيزي، كيف كانت رحلتك؟ هل راق لك المكان كما أمل؟" وهو بدأ يفكر أنها تتعمد إستفزازه.
"نعم شكرًا نامجون أعني السيد كيم إكتشف أنني معجب به ولا أعلم كيف حتى؟، وأعتقد أنهُ يشتبه فِي أنني متعاطِي مُخدرات لذا علي البحث عن فندق قريب أو مقبرة لا فرق." السخرية غطت صوته، بينما يدور بعيناه فِي الكان يتأملهُ بتصميمه الحديث والذِي يتماشى مع الخشبيات في الغرفة السابقة فالمغسلة كانت ذات رخام أبيض وأرفق بها خزانة خشبية.
حطت عيناه على إنعكاسه بالمرأة ليقترب إليها أكثر ويسمع السيدة كانغ ترد عليه " خلت أن مُزحتي ستروقك، كنت مُربية جون فِي طفولته لذا نوعًا ما هو إبنِي الذي لم أنجبه وأنا أعلم جيدًا معدنك لذا إرتأيت أنكما ستروقان لبعضيكما."، بسيطٌ كان ردُها غير انهُ بِذات الوقت أحزنهُ على نفسهِ أبتلك البساطة كان سيحصل على حياة لا تتواجد إلا بالروايات؟!
أنت تقرأ
[طيش]
Fanfictionكيف كذبت عليه تِلك السيدة البغيضة؟ لِم لم تخبِرهُ أن ما كان إبنًا لها ليس إلا معشُوقُه المشهُور ؟. - - - حِينما يحتاج سِيوكجين منزلًا مُؤقتًا عند الإنتقال لسيول، ويكتشف خطأً سِر الفنان العظيم آر إم. - - - كِتاب نامجِينِي، مُمتلئ بكُل ما هٌو حِلو ال...