إسمي (يزن) وأنا في السابعة والعشرين من عمري والداي توفاهما الله وأنا أبن وحيد وبعد مده من الدراسة تخرجت من كلية الهندسة يتقدير ممتاز وعملت مهندسا مدنيا فكنت دائما أحلم بذلك كانت حياتي تتلخص في الذهاب للعمل صباحا والرجوع الساعة الخامسة مساءاً ولسوء حظي لم أكن أعرف أي شيء عن المطبخ أو عن المهام المنزلية ولم أكن أحب أبدا الإخطلات رغم أن طبيعة عملي هي أن أخطلت بالعمال وأنا ليس لدي مانع ولكن كنت أعاني من رُهابٍ من النساء بشكل أوضح لم أكن أعرف سببه رغم أنني كنت أحب أمي كثيرا وعندما كنت صغيرا تلخصت نساء الكون في أمي (غفران) رحمها الله وكان والدي السيد (مصطفي) أطيب شخصا بالنسبة لي وطبعا لم أكن أعلم كيف أكون صداقات أو أي شئ عن ذلك فمنذ أن كنت في المدرسة الإبتدائية والإعدادية والثانوية لم يكن لي أي زملاء إلي أن وصلت للجامعة وهناك قابلت زميل عمري (غيث) كان أقرب شخصٍ لي هو من كان يشجعني علي الدراسة لأن والداي رحمهما الله توفيا حينما كنت في الصف الثالث الثانوي فمنذ ذلك الوقت وأنا أعمل في سوبر ماركت لكي أستطيع أن أكفي حاجاتي لم أكن أحب حياتي لكنني لم أتذمر وصبرت إلي أن قابلتها في موقع البناء ذات مرة لم أكن أعرف من هي وكيف إستطاعت أن........ يتبع في الفصل القادم إنشاء الله
(أسئلة الفصل)
1 تري من هي تلك الفتاة.
2وكيف أتت إلي موقع البناء.
3وما قصتها.كل هذا سوف نعرفه في الفصل القادم
أنت تقرأ
هي التي غيرتني
Short Storyكنا نجلس سويا ونستمتع إلي أن قام أحدهم بوضع سجائر من المخدرات ولفافات من البودرة السامه وحقن تجرعنا هذا كله بعد أن كنا ثملا بسبب الخمر ولم أكن بوعي وجرحتها جىحتها في أغلي شئ لديها إستفقت وأنا مضطرب وغاضب وحزين وأكاد أن أجن كلما تذكرت هذه الذكري ال...