الفصل الخامس(ظهور غير متوقع😯😯)

1 1 0
                                    

وعند يزن أمضي يزن طلب لخروجه من المشفي وما إن فعل هذا رجع يزن من جديد لسابق عهده رجع المهندس يزن أقوي أنهي يزن مشروعه الأول وبدأ في بناء الميتم ومنذ ذلك الحين لم يتكلم إطلاقا مطلقا مع ليان فقد كان أدرك أنها لن تفكر به يوم كزوج لها ويكفي ما فعلته أمه له قدما جعله يكره النساء بجميع أنوعهن وهذا ما حصل لم يكره يزن ليان لكنه لم يكن يطيق أن يكونا في مكان واحد راسلته أكثر من مرة ولا مجيب كل مرة يأتيها نفس الرد(عندي شغل كتير ومش فاضي عايز أخلص شغلي ممكن إنتي كمان تنتبهي لشغلك) وتجاهله المستمر لها جعلها تحبه أكثر ونحن نعلم هذا الشيء لكن طبعا لم تفكر في كشف مشاعرها نحوه لقد كانا هما الإثنين مثل بعضهم.. وبعد أن تم بناء الميتم أراد يزن مقابله أخوات ليان ليترك لهم الإرشادات وكان يفكر في شيء وهو أن يتقدم لخطبتها.. وفعلا ترك لهم يزن الإرشادات لكن تراجع عن خطوته الأخيرة في آخر لحظة
عند ليث...
كان هاتف ليث يرن بإستمرار من رقم مجهول وكان يزن يقوم برياضة اليوچا لتصفية ذهنه و الركض علي آله الركض ويضع ااسماعات في أذنه للإستماع لأغنية (let me down) ويال الإنسجام كان في غاية الإنسجام مع الأغنية وبعد ذلك لاحظ هاتفه وهو يرن أخذه و رد
ليث: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرقم: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته إزيك يا باشمهندس
ليث: الحمد الله مين معايا
الرقم: إنت متعرفتش علي صوتي أنا جميلة
ليث: إزيك يا جميلة
جميلة: الحمدلله بخير وانت
ليث: الحمدلله
جميلة: يا رب دايما
ليث: جميلة أنا كنت عايزة أقولح حاجة ضروري ممكن نتقابل
جميلة: ااه طبعا بس في مشكلة إني ساكنة بعيد
ليث: ولا يهمك أنا ممكن آجي أخدك
جميلة وقد بان عليها التوتر: لا مش هينفع علشان أخويا وإبن عمي عندنا
ليث: أستاذ باسم صح
جميلة: ااه إنت عرفت منين
ليث: أصل الأستاذ المحترم إتصل عليا وبهدلني وهاني وأهان أمي
جميلة: بجد أنا آسفة ماكنتش أعرف إن معرفتي هتبقي هباب عليك كده والله بجد أنا آسفة
ليث: لا عادي ولا يهمك بس هوا خطيبك ولا إبن عمك ولا إيه
جميلة: هو لسة مبقاش أي حاجة بالنسبه لي علشان هو كلم بابا وبابا قاله إنه مش هيخليه يتجوزني غير لما أخلص تعليمي وأشتغل وده طبعا بعد إلحاح مني علي  بابا أنه يوافق بالشؤوط دي ويبلغه بيها
ليث: طيب تمام أنا هعدي عليكم النهاردة بليل هجيب أبويا وأمي ونيجي نزوركم
جميلة: تشرف... بس هو حضرتم تعرف أنا ساكنه فين
ليث: تصدقي نسيت أسألك😅😅
جميلة: ولا يهمك أنا ساكنة في *...................*
ليث: تمام أنا هاجي أزوركم الساعة تمانية إنشاء لله
جميلة: في إنتظار الزيارة
بعد إنتهاء المكالمة نزل ليث وكلم مامته وأبوه وقالهم علي كل حاجة وأنه عايز يتجوز ولقي بنت مناسبة أوي
طبعا مامته فرحت جدا  (الحوار بين ليث وأبويه)
مامت ليث السيدة سارة: طيب أنت متأكد من أخلاقها يا إبني
ليث: طبعا يا ماما هو أنا لو ماكنتش متأكد من أخلاقها كنت هطلبها للجواز.. وبعدين إنتي لو شفتيها هتحبيها أوي
والد ليث السيد محمود: طيب يا إبني أنا معاك علي اللي إنت عاوزه بس أسأل عليها الأول
ليث: يابابا يا حبيبي أنا إدتها خلاص معاد
السيد محمود: يعني إيه... يعني سيادك كنت بتبلغنا إنك هتتجوز علشان يبقي إسمك عملت اللي عليك ولا حاجة
ليث: والله ماكنت بفكر كده حضرتك ماعودتنيش علي كده أصلا
السيدةسارة: ومالو يا مازن هايزة أفرح بالواد بقي وبعدين أنا واثقة في إبني ومادام عجبتو يبقي علي بركة الله
وبعد إلحاح من السيدة ساؤة وليث علي السيد مازن وافق أخيرا....... في المنزل عند جميلة
جميلة: هو غير رأيه ولا إيه
أخت جميلة ملاك: شكله كده
والدت جميلة السيدة كاميليا: أنا ماعرفش مستنيا علي نار ليه يعني
جميلة: لما تشوفيه قدام عنيكي هتعرفي ليه
ملاك: عندها حق يا ماما بصراحة أنا شفت تغفيلة منها ليه كنت هموت عليه لازم تستناه علي نار
السيدة كاميليا: يفرق إيه عن باسم إبن عمك ما هو بيشتغل دكتور قد الدنيا وفيه صفات كل البنات بتتمناها
قاطع حديثهما سماع جميلة صوت كلكس السيارة الخاص بليث
جميلة: ده جه
ملاك: وسعي كده هايزة أشوفه علي الحقيقة
السيدة كاميليا: فيه إيه ده لو آخر راجل علي الكوكب مش هتعملوا كده🤣🤣
ملاك: ياه والله الواد ده خسارة فيكي وحلال عليا إده مين المز اللي معاه ده كمان يكنش أخوه
جميلة: تصدقي ممكن بس خلاص أنا واحد وإنتي واحد😂😂
السيدة كاميليا: هوا بونبوني كل واحدة فيكم واحدة ولا إيه أنا معرفش طالعين لمين
ملاك: أكيد ليكي يا حبيبتي
قاطع كلامهم صوت طؤق الباب كان الطارق عائلة ليث ويزن فتحت السيدة كاميليا بعد أن دخل البنات للداخل
السيدة كاميليا: أهلا أهلا إتفضلوا
دخل الجميع وجلسوا
وطبعا بعد أن إلتقطوا أنفاسهم دخلت جميلة بالعصير ما إن دخلت جميلة حتي همست الأم في أذن ليث: بسم الله ماشاء الله أنا مرات إبني هتكون عسل أوي كده
وهمس يزن هو الآخر في أذن ليث: زين ما إخترت يا ولد البت جامدة... ما إن سمع ليث ما قاله يزن حتي ضربه بمرفقه في جانبه
وبعد أن جلست جميلة وخرجت ملاك    (الحوار)
السيدة سارة موجهة حديثها للسيدة كاميليا: بسم الله ماشاء الله بجد بناتك جمال أوي علي فكرة هما شبهك أوي
السيدة كاميليا: ربنا يبارك فيكي يا حبيبتي.... وإنت يا إبني بتشتغل إيه
ليث: بشتغل مهندس معماري يا طنط
السيد حسام: بسم الاه ماشاء الله علي كده بقي عند ڤيلا
ليث: طبعا يا عمي وأنا اللي مصممها
السيد محمود: أنا حاسس أنك مش غريب عليا يا أستاذ حسام
السيد حسام: والله ولا أنا هوا حضرتك إسمك محمود إيه
السيد محمود:إسمي(محمود أحمد إسماعيل الهواري)  وحضرتك
السيد حسام: إسمي (حسام إبراهيم حسن علي السمنودي)
السيد محمود والسيد حسام بعد تفكير وفي نفس الصوت: مدرسة *................*
السيد محمود: ياه بقالنا أكتر من ثلاثين سنه مشفتكش يا راجل
السيد حسام: وحشتني موت أنا إزاي معرفتش أتعرف عليك فاكر أيام مدرسة الثانوي
السيد محمود: طب ودي أيام تتنسي بردو
وطبعا أخذا يتذكران الماضي.... همس يزن لليث: واد يا ليث حظك حلو يالا أبوك طلع عارف أبوها يعني مبروك مقدما
ليث: ااه ده أنا حدي حلو أوي يلا هقبالك
يزن: طب ماكنا حلوين بتدعي عليا ليه
وطبعا إتفقي علي كل شيء لكن الفرح لا يدوم إلي الأبد
في يوم الخطبة حصل شيء غير متوقع..... يتبع
                         (أسألة الفصل)
1/إيه اللي حصل

2/يا تري ليث وجميلة هيتجوزوا

3/إيه اللي هيقف عقبة قدام الجواز

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 19, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هي التي غيرتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن