بارت1

5 0 0
                                    

1
غلا/ غنيه ابوها وامها تركو لها كل الورث والقصر بإسمها عمرها 19 اخر سنه ثانويه لها تركوها امها وابوها عند جدتها و توفو بحادث عنيده اللي براسها تسويه تحب البحر فالليل 

نايف/ من عصابة مافيا عمره 22 سوو حادث و طلع منها سيلم عايش بقصر لحاله اخوياه عبدالعزيز و محمد ثاني سنه جامعه كان عنده حبيبه وكانت تبيه عشان فلوسه وتركها يحب العزله و البحر فالليل

هل سيحبان ابطالنا بعضهما ام لا وهل ستكون نهايتهم سعيدة او حزينه.

الخميس, 1:3

راحت غلا عالبحر وشافت سيارة الايسكريم وراحت اشترت ثنين وجلست اكلت واحد وبدأت في الثاني سمعت صوت عيال يضحكون بصوت عالي بس واضح بعيد ما اهتمت وخلصت الايسكريم و راحت تلعب بالبحر شوي مرت ساعتين وهي عالبحر وجاء وقت تروح البيت بس ما لقت احد يوصلها وصادفت عبدالعزيز ومرت من عنده ومشت من عنده دقت بجوالها على السواق وه تصرخ عليه ليه تركها هنا وراح سمعو العيال صراخها واصل عندهم راحو بيشوفو وشافوها تصرخ بالجوال جاء نايف وقال هيه صوتك؟؟ قالت وانت شدخلك ابعد بس قفلت بوجه السواق وجلست تنتظره ونايف واقف يناظر فيها وعلامات استفهام على راسه ...

قال محمد ي حلوه هيه يقولك صوتك تقولين له وش دخله المكان موب بإسم ابوك ترا قالت لا تجيب طاري ابوي ع لسانك القذر ذا زين ؟ وبعدين اذا المكان موب بإسم ابوي مابيكون بإسم ابوك انت وهو زين ويلا ورني عرض اكتافك انصدم نايف من شخصية غلا القويه وانها م تترك حقها بس قال انه يبي يكسر قوتها ولا تعيد تصرفها ذا لأحد وقال تبين نوصلك ؟ قالت لا شكرا بيجيني السواق قال عبدالعزيز بعد اللي سوته توصلها بعد؟؟؟ همس نايف للعيال انه يبي يستدرجها وياخذونها فهمو وسوو مثله وهي رافضه الفكره تماما ولا تبيهم قالت ياخي خلاص تبي تروح روح ماني على ذمتك عشان ترضيني ولا تجلس معي قال بالطقاق بتشوفين وراحو وهي لسى قاعده ...

الجمعه 7:02

كانت غلا راقده وجاها اتصال من رقم مجهول وقفل الخط سجلت الرقم وارسلت له رساله كاتبه فيها(من انت وليه تدق شذا الازعاج) فز نايف من مكانه وقال هلا محتاجك ضروري فالموقع اللي برسله لك قالت ومن انت عشان اساعدك قال ...

قال ابد ما لقيت رقم غير رقمك تكفين ساعديني قالت طيب ارسل اللوكيشن ارسله وقالت تمام دخلت الموقع وشافت ان المكان ما حوله شي والمكان ف غابه مظلمه بس حاولت تجيب اعذار لنفسها عشان تقتنع بكلامه اما نايف مستعد للضحيه القادمه والعيال كانو يجهزون المكان ونايف جالس يفكر بحزن ويقاطعه تفكيره بكلامها امس ويقفل يده بقوه لين سمع الباب يدق راح فتح وقال هلا هلا من انت قال السواق انا سواق مال مدام قال من المدام قال انا مافي اعرف اسم قال تعال بس تعال سحبوه وكان كل شي يصير تحت مراقبة من غلا وتصرفها الذكي جلست نص ساعه برا تنتظر السواق يطلع حاولت تتسلق وتشوف من الشباك وشافته وهم رابطينه ويبونه يقول لهم الموقع وهو بكل سهوله اعطاهم الموقع عشان كم فلس نقزت على الارض رغم المها وراحت ركض شافت سياره ماشيه وقف لها و وصلها معه وشكرته ونزلت دخلت البيت ولا هي عارفه وش تسوي راحت تدق على جوال السواق ولا يرد دقت للمره العاشره و الاخيره للرصيد ورد !!.

مُحارِب الضوءWhere stories live. Discover now