8
دق باب غرفة امه وقال يمه بدخل
فاطمه: ادخل ادخل يمه
دخلو وكانت ام حسين فحالة صدمه وهي تقول: غلا غلا انتِ غلا متأكده ؟
غلا بإستغراب وضحك: ايه من انتم طيب
فاطمه: يمه انا خالتك اخت امك كنت ادور لك انا وحسين وينك كل هالمده يابنتي
غلا ببحة بكي: شسمك طيب
فاطمه: انا انا فاطمه
غلا و الدموع بعينها وهي تضم خالتها: خالتييييي اخخخ ياخالتي ياخالتي
طبعا كان حسين في حاله اخرى ويبكي بشكل يضحك
حسين: مو قلت لك ياغلا مو قلت لك هاه
فاطمه: وش الصدفه هذي
غلا: اذا مو اطلق صدفففه ياحبي لكم
فاطمه: اجل بتعيشين عندي
غلا: لا انا وارثه قصر ابوي ياخالتي مو احسن انتم تجون ؟
فاطمه: انتِ صادقه ؟
غلا: ايه ايه وليه اكذب
حسين: غلا صحيح اني متهور وداخل بالموضوع مره بس بقول كلامي قامك انتِ وامي
فاطمه: قل ي ولدي شفيك
حسين: هذي هي غلا قدامي واخيرا جمعتنا الصدفه اللي بالقوه احمد ربي على هالنعمه ف خلاص هي جات و كل شي جاهز بتقدم لها يمه لو تسمحي
غلا بضحك: موافقه
حسين: ترا ما امزح
غلا: حتنا طيب
ضمها حسين بقووووهه وامه تغطرف وهي بكامل سعادتها وفرحها لهم وعلى اللحضه اللي جمعتهم كل شوي تصلي وتدعي لهم
...بعد مرور اسبوع ....
عند حسين وغلا ...
جهزو للزواج و المعازيم ينتظرون نزولهم بكل حماس طلعو حسين و غلا اجمل اثنين واجمل عرسان والكل يبكي من الفرحه وزفوهم للفندق لين وصلو اخذ حسين غلا لحضنه وجلس يبكي ولاهو مصدق انها صارت حلاله وشافها بعد فراق 12 سنه صارت له وملكه اخيرا صار يشوفها يوميا بدون حجاب ولاشي وعياله عيالها ويجمعهم كل مكان حتى الوضيفه تجمعهم
....
مرت سنه ونايف كانت نفسيته وكل شي والدنيا كلها وهمومها وندم فراق غلا للحين ما نساه وكل يوم يدعي على نفسه وعلى الليله اللي ترك غلا فيها
...
اما غلا وحسين كانو اسعد اثنين على كوكب الارض ومعهم ولدهم اللي كبر وشال اسم ابوه ولقب العائله وكل يوم و يوم تكبر فرحتهم ويكبر ضناهم اللي سموه " محسن " وكان اجمل مولود واما فرحة ام حسين ماتوصف انها صار لها حفيد ومبسوطه بشوفة حسين وغلا مبسوطين والفرحه شايلتهم بكل حرف فالكلمه كانو اجمل عائله.اخيرا
وصلنا معكم لنهاية روايتنا
# مُحارِب الضوء
اتمنى انها نالت اعجابكم واني وفقت فيها
والى اللقاء في روايه جديده♡︎😭✋🏼تمت✔️