قبل ما بلش حبيت ذكركم انو بطلتنا نور الجميلة تشبه الفتاة التي على الصورة و هي أكيد أجمل ، انا حابة وصلكم أنو نور رغم السمنة و البدانة بس كانت آية في الجمال و قلبها كان أجمل ، اليوم رح ادمج ثلاث أجزاء بهذا البارت تعويضا عن تأخيري 🥺 بحبكم خيرات الله 😍❤️ يلا نبدأ 1.2.3....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كزهرة تفتحت عند شروق شمس يوم قصير ثم ذابت بليل طويل ، قضت نور بعد تلك الحادثة التي كسرت قلبها لأطراف ، لا ضحكات الموجودين كانت تبالي ولا فساتين الجميلة التي لا تلاءم جسدها كانت تكترث ، إنما صدى الجملة التي خرجت من ذلك الحبيب المكروه هي التي لا تفارق أذنيها " بو رأيت تلك الأرقام قبل خطوبتنا لنا قبلت بك" ، كانت الحلوى و الأكلات السريعة و المشروبات الصديق الوفي و الرفيق الأقرب لنور طيبة اسبوع و لا شك انك اكتسبت اوزانا فوق وزنها ، و رغم أن السيدة نبيلة و ابنة خالتها اكرام حاولتا تسليتها عما حدث إلا أنه بالنسبة لنور لا مكان يعلو فوق الأكل ( انا وحدة من الناس فش خلقي بالأكل)
أما بالنسبة لعامر فمع حزنه لحال نور و حزنها إلا ان شظى من الامل بدأت تلوح في ذهنه ، خصوصا أنه علم من السيدة نبيلة امه انها لم ترد على إتصالات خالد لمدة اسبوع و هي أطول فترة مفارقة لها منذ خطبتها منه ، كما أنها لم تذكره أبدا طيلة أسبوع
عامر و هو يفكر " لن يكون إسمي عامر إذا سمحت لها بالعودة إليه بعد هذه الإهانة أبدا"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"لقد أفسدت كل شيء" صرخ خالد غاضبا و ه و يشكو لصديقه نزيم ، و يبدو أن صديقه لم يكن متعجبا لأفعاله ، فالسم يلازم الأفعى أينما إرتحلت ، و هكذا هو خالد
" إنها لا تجيبي على إتصالاتي ولا رسائلي ولم أحدثها ولم ألتقيها منذ ذلك اليوم بصالة الرياضة ، تبا ليتني أخرست لساني قبل أن اتفوه بهذه الكلمات ، علي أن اجد سبيلا آخر لإرجاعها" اردف خالد لرفيقه
نزيم:" إهدأ يا صاح ، لا توجد هي فقط على الكرة الارضية"
"تبا لك يا نزيم ! أنا أريد ثروتها و ليس هي ! أريد الملايين من إرث والدها و سوف لن أستسلم أبدا "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت نور مستلقية على سريرها و شعرها متدلي على فراشها و علب الأكلات السريعة و الشكولاطة تملأ المكان ، و اذا بها تسمع صوت دق الباب فهتفت" إكرام لا داعي ان تتعبي نفسكي لا اريد الخروج اريد فقط البقاء بمفردي ، أرجوكي دعيني و شأني " 😏
"لكني لا أريد أن أترككي" ( و اخيرا بلشت القتبلة 😍❤️) ما بدنا عامر يتعزب أكثر 🥲
ارتعدت فرائصها عندما سمعت رنين صوته الحنون الذي دائما يشعرها بالأمان في أوقات كهذه ، اجابت قائلة :" عامر ، أرجوك ..لااريد التحدث من فضلك )
" حسنا لن نتحدث أريد فقط رؤيتكي ، انا إشتقت إليكي بجنون "
" أتشتاق لبقرة و فيلة مثلي ؟! لقد كان محقا من يرغب بالزواج بفتاة بحجمي و بعيبي "
" انا أرغب ذلك ، و بشدة!"
الصمت حليف لحظة كهذه ، فبعد أن رمى عامر بكلماته ، لاهي تجرأت على الرد ولا هو تجرأ على سماع الرد، كل ما يريده عامر هو أن تعلم نور أنه يعشقها بجنون كما هي و كيفما كانت ، فهو يعشق عيونها و يعشق روحها و ابتسامتها و كيانها ، ولا يقيم لوزنها الكبير اي وزن! و لم تكن هناك فرصة افضل من هذه الفرصة ، فنور منهارة تماما ، تحمل مشاعر العداء و الكره اتجاه خالد من جهة و مشاعر الإكتئاب و اليأس من نفسها من جهة ، و اعتراف عامر بحبه لها و وقوفه بجنبها سوف يملآن ذلك الفراغ الذي تشعر به نور و يبدلان تلك المشاعر بمشاعر إيجابية .......على الأقل في وجهة نظر عامر !
بقي عامر ملتصقا في الباب يكاد يخترقه ،يتمنى ان يطفئ نار شوقه بلذه الوصال من عينيها ، بقي على هذه الحال حتى سمع الباب يفتح ، فاذا به يرى فتاة شاحبة الوجه ،كئيبة المنظر ، حزينة العينين فقالت :" عامر ، هل فعلا تحبني ام انك تشفق علي في حالي هذا"
عامر بشجاعة:" أنا لا أحبك، بل أنا أعشقك ، أنا مغرم بك منذ أن رأيتك في المهد و سأبقى كذلك للحد ، لا أريد أي فتاة سواك بجانبي، كنت أعشقك أيام سعادتك و مرحك و ها أنا لا أزال أعشقكي في ايام حزنك و ضرائك ، بل أنا أسألك ان تشفقي على هذا القلب الملهف " و اشار لقلبه .
طوال حياة نور لم تلتقي أحدا يعترف لها بهذه الكلمات ابدا ، فقط كانت سمينة لا تختلط بالكثير من الناس لشعورها بالإحراج!
نور:" عامر ، أنا لم أكن اعلم أنك كنت تكن لي هذه المشاعر ، و لا أظن ان هذا الوقت المناسب لأرد عليك " (مو معقولة هاي البنت بدها بس اللي يقلها بقرة 😡😡)
مع أنها كلمات مجرحة له إلا انه ابتسم قائلا:" و أنا لم أنتظر ردك أردت فقط أن تعرفي أنني أحب..)
لم يكمل عامر كلامه حتى رن هاتفه فاستأذن منها و غادر
عادت نور لسريرها و أضافت لشلة أفكارها كلام عامر لتتوه أكثر فيها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مر أسبوع آخر و لا تزال نور على نفس الحالة غير أنها بدأت تلتقي بإبنة خالتها عند خالتها أكثر تجنبا لملاقاة عامر من جهة و هروبا من خالد من جهة أخرى ، فهي تريد ان تصفي ذهنها و تنسى كل ما يتعلق بهما
" نور يوجد غدا إمتحان مهم و أنت لم تدرسي شيئا "
نور:" لا تقلقي أنا ذكية سوف انجح و أتفوق كالعادة "😏
اكرام" ألا تلاحظين ! منذ أن أصبحتي عزباء اصبحت اكثر تكبرا !" ( فعلا من قبل مع عامر و هلا مع اكرام 😂)
"اوف منك يا اكرام، اعلم أنكي تلوحين لشيء ما ، تكلمي هيا!"
اكرام" اعلم انكي تريدين ان تنسي ذلك المتعجرف ، لكن في قوانين العادات ، أنت لا تزالين خطيبته حتى يتم فسخ الخطبة ، ثم إنك لا ترتدين خاتم خطبتك"
نور :" في الحقيقة حدثت اشياء اخرى الاسبوع الماضي اريد أن اخبرك بش.."
إكرام" يا إلهي و أنا ايضا! لا لن تسبقيني هذه المرة سوف أخبرك أنا أولا "
نور" حسنا هاتي ما عندك"
إكرام :" أنا مغرمة بشخص ما، و قد أدركت ذلك حينما كنت أزورك الأسبوعين الماضيين"
نور" حقا ، لمن ماعلاقة زيارتك لي ؟
إكرام " لأن البطل يعيش ببيتك"
نور " بي.بيتي ،انت ،، انت بالطبع لا تقصدين عمي فمن إذا"
قلبت اكرام عينيها على سذاجة ابنة خالتها و أردفت" يا الهي ساعدني ، و من غيره ، إنه عامر أنا عاشقة لعامر منذ أن رايته ، لكنني فطنت لهذه المشاعر مؤخرا"
قالت إكرام و هي غارقة بسعادتها ، و هذه مشكلة أخرى تضاف إلى مشاكل نور التي لا تنتهي أبدا ، من مشكلة سمنتها إلى مشكلة خالد ، إلى حب عامر ، إلى حب إكرام لعامر ، ماالذي ينتظر نور في الأيام القادمة ، فقط الأيام ستكشف ذلك .....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ستوووووب 1500 كلمة ، انا حاولت طولها ع قد ما بقدر ، البارت الجاي رح يكون الخميس ان شالله بالمساء بتوقيت الجزائر و تونس و باريس و لندن و المغرب
بلييز طلب وحيد انكم تكتبلولي آرائكم مو بس بكل بارت بل بكل سطر جذبكم بالبارت و اتركولي اسئلتكم بالتعليقات بس ما بدي اسىلة حرق الاحداث 😂😂😂
يلا باااااااي
أنت تقرأ
اعشق سمينتي بجنون
Roman d'amourقصة مشوقة و رائعة كما انها واقعية جدا اتتمنى ان تنال اعجابكم و ان وجدتم اخظطاء املائية او نحوية او موضوعية فاعذروني فالكمال لله اما تفاصيل القصة فتدور حول فتاة جميلة جدا و لكنها بدينة تعيش وسط لا يرحم فتتلقى الاهانات و السخرية من احبائها قبل ذي اعد...