طلقه نار ابادت حياتي

23 11 21
                                    

قصتي من الحقيه ممزوجه بالخيال وايضاء  تتكلم عن واقع مؤلم نعيشه ونتعايشه انها الحياه الكاذبه نعيش ولا نحسب لايامنا القدر يلعب لعبته معنا ونحن نسبح في احلامنا غير مدركين الحقيقه حقيقه هاذا العالم البائس ااااه وكم اااه  تنطلق من الجميع كم من ام ثكلت ولدها كم من اولاد تيتمو كمن نسوه تارملت لاسباب اااه لو تعلمون ماهي تلك الاسباب البائسه الحمقاء سأروي لكم قصه ارويها عليكم احبتي فهي من واقعنا هي حقيقه قريبه للخيال فمن سوف يصدق ان هاذا الحدث من الحقيقه نعم احبتي حقيقه مره يعيشها الكثيرون منهم المضلوم ومنهم الضالم منهم الذي يفتقد عزيزا على قلبه...........

ذات يوم كان هاذا الشاب يحلم بهاذا اليوم ولقد تحقق انه اليوم الموعود لقد جمع بحبيبته انه سعيد جدا لا احد مثل سعادته كانو يبتسمون بسعاده

*عزيزتي لقد جمعنا الله ببركته احمد الله كثيرا كونك زوجتي وحبيبتي
خجلت كثيرا من كلامه وقالت بخجل
*عزيزي انا ايضا احمد الله كثيرا كونك اصبحت حبيبي ومٍلكي ومًلكي
قبلها بيديها قبله تعبر عن كل مشاعر الحب

انتهى العرس واخذ العروس حبيبته وكانت ايام كلمه السعاده قليله الوصف لهم ومرت الايام الى ان سمع هاذا الشاب خبر يفرح اي اب جديد

*عزيزي مازن انا انا حامل  بفرحه كبيره وسعاده قالتها

*اوووه صغيرتي حور انا سعيد للغايه افرح الله قلبك وحملها بين ذراعيه ودار بها وهم يقهقهون بسعاده عارمه

وبعد ايام

*مازن انا اريد بعض بل الكثير من الكرز ارجوك

*لا لن اعطيك انتي تتذمرين ك الاطفال كان يشاكسها فقط لاكن هي حساسه كثيرا
وبدئت بلبكاء *انت لاتحبني لقد كذبت علي عااااااا

*لا عزيزتي لاتفهمينني غلط انا كنت فقط اشاكس  فقط
ولاكن هي ابت مسامحته وغضبت منه ذاك اليوم بطوله لاتتحدث معه ابدا مهما فعل وهو مل من ارضائها ومرت الايام وانجبت  حور فتاه جميله اسمتها ماريا ولاكن مارزن كان يحلم بولد يحمل اسمه حزن كثيرا وبعد صراع في قلبه وعقله رضى بقضاء الله وقدره  مع ان البنات نعمه من الله وهن من تحلو الحياه بوجودهن.....

ذهب مازن الى دوله اخرى لكي يعمل ويأمن لاسرته الصغيره لثمه عيشهم حزنت حور كثيرا هلى فرقاه وبعد مده تجاوزت السنتين عاد الي وطنه الحبيب ولقد كبرت مارينا واصبحت طفله جميله كانو سعداء جدا ولاكن لايوجد زواج بهاذا العالم بدون مشاكسات وبدون الغضب وايضا الحب وايضا عدم التفاهم فقد كانوا الحبيبين ايام سعداء وايام غاضبين من بعضهم ويعودون لبعض الي ان اتى قضاء الله وقدره في هاذا الاسبوع كان قد طفح كيل مازن اصبح لديه ثلاثه اولاد وهو يرد ان يعيشهم الحياه الرغيده ذهب لكي يقدم على عمل في بلاد اخرى وبلفعل تم قبوله بعد معانه وكانت فحور قد قالت له في احدى الايام...

فلاش باك

*ياحور عزيزتي حور تعالي
*نعم مازن ماذا تريد
*اريد منك ان تحضري مائده كبيره سوف اقوم بعزيمه اصدقائي

*مازن انت تعلم ان بستنا لم يعد فيه اي شي لنا كيف سنقدم لضيوفنا مائده
*حور تصرفي كيف يقولون اصدقائي ان نسائهم يدبرن انفسهن زانتي لا تفعلين هاذا

*انا انا مازن لما لما عرفت انت تكرهني
*حور ولما هاذا الكلام الان
*لا انه الوقت المناسب انت قد قلت مافي جعبتك اذا اسمع مافي جعبتي انا لا اريدك ان تجلس هنا معي كثيرا بت اكره هاذه الحياه حياه مقرفه ار ان انعم بحياه جديده مثل باقي اصدقائي  مازن اسمع انا بت اكرهك ل
انا لا اريد ان تقعد اكثر من هاذه السنين اريد ان تذهب ان تجد عمل

*حور لما كل هاذا الانفعال لما حسنا حور ساذهب حسنا

وذهب وكل منهم غاضب من الاخر

عاد مازن في المساء وحور قد ندمت على التراهات التي قد تفوهت بها وعزمت بان تصالحه ففي النهايه انه زوجها الحبيب

بلفعل اعتذرت منه 😪 وندمت اتى يوم الجمعه كان يمحل في ليلته ذاك الخبر السار لقد قبل مازن في وضيفه محترمه وفرحوا كثيرا كان سوف يسافر بعدد عده ايام فقط اتى يوم الجمعه ومازن سعيد جدا بهاذا الخبر خرج مع اصدقائه وعاد في الضهيره تجمعت العائله على المائده واكلو ا طعامهم قال لحور عزيزتي اين هن بناتي اريد ان اخذهن الي البقاله اريد ان اشتري لهن حلوى

شعرت حور بوخز في يسارها وسط قلبها الذي انقبض لاتعلم لما شعرت وكانها اخر لقا بينهم خرجت من شرودها بقبله سقطت على وجنتيها وحضنته بشده وهوكذالك وكان قلوبهم اقتنعت وشعرت انه اخر لقاء بينهم

في الخارج بلفعل اشترى لبناته بعض الحلوى وقال لهن اسبقاني الي المنزل ابت بناته الذهاب وهو حن عليهن وقام بإمسك كل واحده بيده والخرى باليد الثانيه ناداه ابن عمه الذي كان مع  اصدقائه 

على*مازن الى اين

مازن*على انا ساذهب الى البيت واعود

على*لا توقف

مازن*لا احب المزاح علي ساذهب واعود قالها بابتسامه

على*قلت ان لم تاتي معي الان سوف اصوب عليك

واخرج مسدسه وصوب ناحيه مازن ومازن واقف مذهول لايعلم ماذا هناك ولاكن في اقل من الثانيه اخترقت طلقه النار  قلبه وسقط مغشي عليه وفزعت بناته وذهبن الى امهن يقولن لها بان علي قتل اباهن لم تصدق الام ابدا

بينما ف الخارج على سقط منه المسدس وهو في حاله صدمه لايعلم ماذا حدث وكيف حدث هاذا تجمع الناس على صرخه مازن ياللله دوت صرخته كل الارجاء وصقط مغشي عليه صرخ علي وذهب ناحيه يوقضه ولاكن لاحياه لمن تنادي

......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 21, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصص حقيقيه من ارض الخيالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن