الفصل الثاني

1.1K 29 3
                                        

رَفَــضْـتَهُ فَــأحـَبَبْنِــيِ ⁦⁦❥

ـ
صدم الجميع من ما تفوه به الجد للتو عن اي زاوج يتحدث اهل هذه مزحه بالتأكيد ف هي لم توافق حتى لو على موتها اصبحت في حاله هيستيريا من الضحك مما قيل للتو

ـ غزل بضحك هستيري : يلهوي يا جدو على الهزار التقيل ده قول يلا كنت عايز اي بقا
ـ
ـ عبد الرحمن بغضب من أسلوبها : اني مجولتش حاجه تضحك ههزر معاكي اني اياك
ـ
حقا اهو جاد هل ما قاله للتو ليست مزحه تبا أنها ستدخل جحيمه  بالتأكيد
ـ
ـ غزل : اي دا ده بجد حضرتك بتتكلم بجد
ـ
ـ عبد الرحمن : ايوه و برضاكي اوغصب عندك هتتچوزيه
ـ
ـ غزل بانفعال : لا لا الكلام ده مينفعش معايا خالص ماما قولي حاجه انا مش هتجوز حد
ـ
شلت ألسنتهم و اصبحت الصدمه واضحه على ملامحهم لكن مؤيد كان ينظر لتلك الغبيه لما تتكلم بتلك الأسلوب الم تعلم من ستتزوج الم تعرف من ترفض أنه مؤيد الشرقاوي اهي غبيه لتلك الحد كان كل ما يريده ف ذلك اللحظه هو أن يصفعها صفعه توقف تلك الكلام الغبي من فمها لكن كل ما كان يوقفه عن ذلك هو احترامه وتقديره للجد و والده و عمه

ـ
عبد الرحمن بغضب : وطي حسك و انتي بتتكلمي يا بت
ـ
ـ غزل : انا اسفه يا جدو بس اكيد مش من يوم و ليله قررت انك تجوزنا فجاه كده
ـ
ـ عبد الرحمن : له ده مش من يوم و ليله القرار ده كان لازم اخدوا من ست سنين بس وجتها كنتي لسه صغيره مش بت جواز
ـ
ـ غزل : لا يا جدو انا مش مواقفه اكيد شوف حد غيري طيب مرام اهي مرام جوزهالو اكيد هو بيحبها
ـ
ـ مؤيد بغضب و نفاذ صبر : خلاص يا چدي سيبها على راحتها لو مش عايزه يبجا احسن برضه
ـ
ـ غزل : بعيدا عن عصبيتك دي بس انت صح سيبوني على راحتي بص يا جدو هو اصلا مش عايز يعني احنا الاتنين مش طايقين بعض هنتجوز ازاي قوللي بقا
ـ
ـ عبد الرحمن : مش بكيفك ولا انتي ولا هو اني خلاص قررت و الفرح بعد اسبوعين و مش عايز حديت تاني واصل ف الموضوع ديه
ـ
قال تلك الكلمات التي ستسبب صراعات كثيره بين الكثير منهم و دخل الى غرفته
ـ
ـ غزل : يا ماما قولي حاجه ونبي
ـ
ـ منى : مش هقدر اقول حاجه يا غزل جدك قرر و محدش يقدر يعترض على كلامه
ـ
ـ غزل : اعععععععع
ـ
ثم وجهت كلامها لذلك الواقف أمامها التي تخرج من عينيه نظرات تعني الكثير و الكثير من معاني
ـ
ـ غزل : احم ممكن كلمه لو سمحت لوحدنا
ـ
ـ مؤيد بقرف : مش فاضي
ـ
قال كلماته ثم تحرك للخارج دون سماع ردها حتى
ظلت غزل في مكانها تنظر ل طيفه بإحراج من الموجودين  و كانت تتمنى أن تنشق الأرض و تبلعها ف الحال
ـ
ـ عمرو : احم محدش خد بالو على فكره
( عمرو ابن مكيده و احمد )
ـ
ـ غزل بإحراج : طيب يا جماعه بعد ازنكوا
ـ
و أسرعت اللى غرفتها و اغلقت الباب بالمفتاح
ـ
أمسكت بهاتفها كي تكلم صديقتها و تخبرها عن كل ما حدث لها ظلت منتظره سماع صوت( ندى ) حتى أتاها الرد
ـ
ـ ندى : نعم
ـ
ـ غزل : الحقيني يا ندى انا ف مصيبه
ـ
ـ ندى : و اي الجديد يا حبيبتي م انتي على طول ف مصايب
ـ
ـ غزل : يا ندى انا مبهزرش انا ف ورطه بجد
ـ
ـ ندى بخوف : في اي طيب
ـ
ـ غزل : عايزين يجوزوني ابن عميييي
ـ
ـ ندى بصدمه : احلفي
ـ
ـ غزل : ولله
ـ
ـ ندى : طب انهي واحد عمرو ولا مؤيد
ـ
ـ غزل : لااا مؤيد
ـ
ـ ندى : يلهوي طب و زين ده لو عرف هيخرب الدنيا احم لا دنية اي اللي يخربها هو يعرفك اصلا
ـ
ـ غزل : مش عارفااا انا هعيط ولله مش عارفا اعمل اي

رَفَــضْـتَهُ فَــأحـَبَبْنِــيِ ⁦⁦❥Where stories live. Discover now