رَفَــضْـتَهُ فَــأحـَبَبْنِــيِ ❥
في اليوم الثاني
ـ
استيقظت غزل و لكن لم يكن لديها الرغبه في تناول أي شئ كان ذلك اليوم بالنسبه لها كءيب لم تعرف لماذا و لكنها لم تريد شئ سوى أن تبكي فقط
..
هي نفسها كانت متعجبه من حالها و لكن لما لا ف هي ستفعل شئ غصبا عنها شئ لم تريده من الأساس يا الله كم صعب ان يغصب الإنسان على شئ لم يريده خاصتا و أنه زواج بمعنى أنه من الصعب التخلص منه بسهوله
ـ
نهضت من فوق فراشها و ذهبت إلى المرحاض لكي تأخد حمامها املا بأن تستعيد قليلا من طاقتها
بعد خروجها عادت الى فراشها و أمسكت بهاتفها ثم
نظرت إلى صورة حبيبها المدلل زين كم تحبه حقا و لكن هو اعما لم يراها ابدا يعتقد دائما أنهم اصدقاء عمل فقط
ـ
ـ غزل : ياريتك انت اللي كنت ابن عمي كنت اتجوزتك وش هو في حد يشوف القمر ده و يرفضه برضه رقه و جمال و حنيه مش زي هولاكو اللي اتدبست فيه ده انا نفسي بس تبصلي نص بصه حتا بس انت عمللي فيها دور الشريف المحترم تؤ اي دا محترم غصب عني طبعا دا انا هبله اوي هيييح ولله وشك بيديني طاقه ايجابيه كده على الصبح
ـ
قطعت لحظات عشقها ب ذلك الزين خبطات على الباب و أرادت غزل أن تقوم و تكسر رأس من قاطعها عن النظر إلى حبيبها ترى من ذلك الغبي
ـ
ـ : ادخلللل
ـ
دخلت ملاك و أغلقت خلفها الباب ثم جلست بجانب غزل
ـ
ـ ملاك بتساؤل : مش هتفطري ولا اي ؟
ـ
ـ غزل مجيبا : لا ماليش نفس انا اصلا كنت هعيط دلوقتي تحبي تعيطي معايا
ـ
ـ ملاك : اي النكد ده يبنتي ع الصبح
ـ
ـ غزل : مش عارفا ولله انا مستغرباني جدا انا عمري م عيطت من غير سبب هو ده اكتءاب صح هو هو اكتءاب ولله
ـ
تعالت ضحكات ملاك على تلك الفتاه متقلبة المزاج مما أزعج غزل و أمسكت بوساده من جانبها و ألقتها في وجهها و ذلك سبب في ذيادة ضحك ملاك أكثر
ـ
ـ غزل بغضب : بتضحكي على اي يعني انا اقولك مكتءبه تقومي ضاحكه الله يمسيكي بالخير يا ندى كنت اقولها مكتءبه كانت تيجي مخصوص و نقعد نعيط سوا مش زيك مستفزهـ
ـ ملاك : اهدي بس اهدي مفيش حاجه مستاهلا خليكي ايزي كده متخليش حاجه تعكر مزاجك يغزغز ده انتي حتى لغاية امبارح كنتي فرفوشه جالك اكتءاب من سواد الليل يعني
ـ
ـ غزل : بت امشي يا بت يا مستفزه انتي من هنا يا بت انا هروح اكلم ندى و نعيط سوا
ـ
ـ ملاك و هي تخرج من الغرفه : ماشي ولله لاقول ل مؤيد
ـ
ـ غزل بغضب و صوت مرتفع : طظ فيكي انتي و هو على فكره انتي فاكره اني هخاف منه يعني
ـ
ـ مستفزه جاتك القرف
ـ
و عادت لمشاهدة حبيبها
ـ
في الاسفلـ
جلس الجميع لتناول الإفطار و كعادة مؤيد يأتي الاخير دائما استغرب لعدم وجود مشاعبته الصغيره اين هي ؟ هل هي مريضه ؟ هل أصابها مكروه ؟ كانت الأفكار تعصف في رأسه يريد أن يراها و يبدأ يومه بالنظر لشفتيها الكرزيه
حاول أن يسأل أحد منهم عنها لكن دون اظهار اهتمامه
ـ
ـ مؤيد بمكر : احم امال غزل لسه نايمه ولا اي
ـ
ـ عبد الرحمن : له مش راضيه تنزل تفطر طلعتلها ملاك جالت أن هي ملهاش نفس
ـ
ـ مؤيد محاولا اخفاء خوفه : هي كويسه يعني
ـ
ـ ملاك بخبث : اه يا أبيه كويسه بس هي قالتلي انها مكتءبه شويه و هتعيط مع صحبتها و بعد كده هتبقا كويسه بس مالك مهتم لي كده
ـ
ـ مؤيد بإرتباك : ها لا ابدا بس كنت بطمن يعني و كده
ـ
ـ ملاك : اااااه بتطمن و كدااا
ـ
كاد مؤيد أن يضرب تلك الصغيره التي تحاول أن تظهر ما بداخله تجاه غزل و عندما انتهت عن اسألتها السخيفه تنفس الصعداء و لكن كان يعرف أن تلك الخبيثه قد فهمت معنى اسألته فهي أخته الصغيره بل ابنته الذي يحبها و قريب منها جدا و يعرف انها تفهمه أكثر من نفسه
![](https://img.wattpad.com/cover/313470104-288-k978821.jpg)
YOU ARE READING
رَفَــضْـتَهُ فَــأحـَبَبْنِــيِ ❥
Romanceو من بين قلوب العالم أجمع اختارك قلبي لكي تسكني داخله ♥️ بقلم ايريني بولس ( إيرڤي )