...
..
.
سِوكجين رمش ينظر للسيدة الجميلة أمامه
كانت واقفة تدخن سيجارة من النوع الغالي ، تزين ملامحها ابتسامة أعتقد الأشقر أنها ساخرة
" بيل، ما الذي تفعلينه هنا ؟ "
السيد كيم تكلم بذات الصوت البارد و الملامح المتجمدة
لكن سِوكجين شعر بالإرتجاف الخفيف في صوته عند نطقه اسمها
" أتيت لرؤية جِيمين ، من المضحك أن خدمك لم يسمحوا لي بالصعود لغرفته حتى يعود سيد البيت "
هي ضحكت بخفة و وقفت تقترب منهم حاملة السيجارة بين إصبعيها الوسطى و السبابة
" إذا الإشاعات التي انتشرت حولك في المدينة صحيحة تَاي ؟ "
نطقت بينما تمعن النظر في سِوكجين الذي و لأول مرة شعر أنه لم يحب شخصا دون أن يتعرف عليه
هو نظر لها تخلع قفازها الأسود و تمد يدها الشاحبة نحو الأشقر تنوي مصافحته
هو رفع عينيه البنيه يقابل ملامح الأكبر ، هو لا يعلم ما الذي عليه أن يفعله
" لا تلمسيه بيل ! "
تَايهيونغ تكلم برزانة و وضع يده حاجزا بينها و بين سِوكجين و هي أطلقت قهقهة رنانة
" كنت أمزح بشأن الإشاعات ، لم أتوقع أنك ستتخذ طفلا كهذا خليلا "
سِوكجين أراد أن يرد عليها و ينكر كونه خليل السيد لكنه شعر بلسانه ينعقد و برد غريب يغطي جسمه
هذه المرأة خطيرة، مثل الحية تماما ... تلدغ بهدوء و تتراجع بثبات
و سِوكجين عصفور ناعم لا يجب عليه الدخول لمنطقتها و إلا ستقتله
" بيل لما أتيتي فجأة لرؤية جِيمين ؟ مرت أكثر من خمس سنوات منذ آخر زيارة لك "
تَايهيونغ دفع جسد سِوكجين بلطف يخرجه من المحادثة
أنت تقرأ
The Bird || العصفور
أدب الهواة- كيم تَايهيونغ أمر بإحضار أستاذة أربعينية لتشرف على تعليم صغيره، لكن ما حصل عليه كان عصفورا عشرينيا مليئا بالحياة يدعى مونرولو سِوكجين . الروايه مُحوله. الروايه مُكتملة. تم اخذ الأذن من الكاتبه.. ♡