عَينِاكِ TK¹⁸

البارت 12

هاي 🦋💙

اسفة لين تأخرت نوع ما 🥺

تجاهلو الأخطاء 🤗

نجمة ⭐

تعليق حلو مثلكم

متابعة

نبدأ ❤........

وسط تلك القاعة الكبيرة جداً جداً
ذات الطابع الملكي،
نافذة كبيرة جداً بحيث تتمد من أرض القاعة
إلى سقفها
مع ستائر طويلة ذات تتطريز ذهبي
ضوء القمر هو من يضيأ هذه القاعة...

يجلس العسلي على كرسي خشبي ذو
طابع ملكي.
و امامه تلك المائدة الطويلة، ذات انواع
متعدد جداً من الطعام.
لكن كل هذا الطعام بدو وكانه متحجر
حيث هناك شبكة عنكبوت على كل
المائدة..

يجلس العسلي بسكون شديد
يداه على فخذاه، بهدوء.
لكن كل هذا السكون و الهدوء الذي هو به
و هدوء ملامحهه
عاد عيناه العسلية التي تظهر بها تلك
المعة الخائفة بجنون
واضحة جداً داخل عيناه، بسبب
ضوء القمر الذي يظهر ملامحهه الفاتنة.

عيناه التي تنبض بخوف معلقة على
الذي يجلس بجهة المقابلة من المائدة الطويلة

المظلم هذا الاسم لم يعد ينطق عليه
بل هو الآن الغرابي.
ملامح المظلم التي ظهرة بعد إن عرف
العسلي من هو رفيقه..

حسنا كأن من المفترض إن يختفي خوف
العسلي. لكنه تزايد منذ ليلة حتفال
القمر...

يجلس الغرابي بهدوء تام هالة البرود
تحيط به.
عيناه الثاقبة تنظر إلى العسلي
بعمق شديد..

"تعال"

صوت الغرابي الأمر ببرود
قطع هذا السكون و الصمت المميت في
المكان.

رتجف جسد العسلي بقوة من نبرة
الآخر.
أبتلع ريقه بخوف شديد،
بعدها نهض برتباك كبير من مكانه
ذاهب إلى الغرابي، الذي ربت على فخذه

العسلي مفذ كل ما طلب منه بطاعة
هو إلا يعلم كيف جسده يتحرك من
تلقاء نفسه..

جلس بهدوء صوت قلبه الذي سيخرج
من قفصه الصدري.
كأن صوت قلبه واضح بشدة، إلى
مسامع الغرابي..

"خائف؟"

سأل الغرابي بهمس قرب أذن العسلي
اومئ العسلي بسرعة مع رتجاف جسده
عندما لف الغرابي يده حول خصره الضيق