سـأصلي كُـل يـوم كـي يـجعل الله أيـامَك سـعيدة، وأن يـهدي قلـبك إلـى ديـنُه ♡︎.
_____________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
___________
لقد تقدم لخطبتي وهو الآن يجلسُ فِي الصالونِ مع أبي، رأيتُه من شُرفتي حين خرج من السيارة ووقف عند الباب مع عائلته كان يضحك بينما يناظر والدته، سمعتُه يهمس بشيء قبل أن يقرع جرس الباب، اظنه كان يخبرهُم عن كم هو متوتر ، فأنا وكما تعلمون من عائلةٍ عربيةٍ مُسلمة وهو حديثُ الأسلام، كما أنهُ يعلم كم أن أبي شديدُ التحفظ.. بالطبع تتساءلون كيف سيتحدث مع والدي؟ لقد علمتهُ بعض الكلمات العربية وعمي أيضاً هنا وهو يتحدث الانجليزية جيداً، و أخبرني أنهُ قد حضر رسالة طويلة بلغتي ليسلمها لوالدي كي يقرأها كما أنني لن أترُكه وسأجعل من التواصل بينهما سهلاً ولكنِ أثق أن عمي سيكون كافياً، لقد قامت أمي بإقناع أبي أن يلقاه أخبرتهُ ألا يكون سبباً لتعاستي، كما أنها حدثت خالي، وعمي الصغير وقف بجانبي لأقناعه كَم أُحبه.
الآن أقف خلف الستار بيدان مرتعشتان فرط سعادتي، هو يشابك يديه الأثنتين معاً يبدوا واثقاً ولكنِ أعلم أنهُ متوتر للغاية، كانت عائلته تتحدث مع بعضهم بصوت خفيض يبدون مرتبكين بسبب اختلاف اللغة ولكن عمي كان يحدث جنغكوك بكلمات سهله ، أمي الجميلة اخرجت هاتفها وكتبت فالمترجم جملة لترحب بهم ثم رفعت الصوت ليستمعوا لمَ تريد قوله.. ياويلي! لقد ترجمها المترجم بطريقةٍ خاطئة مما أدى لضحكهم .. خرجتُ بسرعه والقيت التحية عليهما ووضحت ما ارادت والدتي قوله، كنت ارتدي فُستاناً أزرق فاتح اللون، بأكوام طويلة ورقيقة تُزين اكمامه فراشاتٍ صغيرة، وبالطبع أرتدي حجابي مع كحل عيناي وخطِهما الأسود لم أضع الكثير من المكياج أردته بسيطاً لقد كان وجهي جميل لأنني سعيدة، سعيدة للغاية، عيناي وقعت عليه، من إمتلك قلبي وروحي وعاش بي طويلاً،
حُبي الأول، ومُنقذي، سعادتي، وعلاجي، وعوضي عن ما مررتُ بِه. إبتسمتُ لهُ بخجل، ثم جلست بجوار والدتي ووالدته أبتسم.
على صوتُ جنغكوك وهو يقول
" أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً عبدهُ ورسوله" I come here today because I want from your daughter to be my wife. أريدها زوجةً لي.
لكنتهُ الانجليزية والعربية المتكسرة كانت أفضل ما سمعته طوال حياتي.
مد جنغكوك لأبي الورقة وقد أخذها أبي بكُل لين، لقد مر زمن طويل و علامات مرور الزمن قد نقشت على وجه أبي لازال وسيماً، اكتسب هدوءا ووقاراً .
إبتسم أبي بهدوء وقال :
" إحفظ إبنتي كعينيك."
ردد عمي كلمات أبي بالأنجليزية و إبتسم جنغكوك بهدوء لقد فهِم ما قالهُ والدي لأنني أخبرتهُ ذات مره ..
"أنني أحبك وأحفظُك بعيناي يا ضياءُهما"
ناظرني وأومأت له أن ما فهمه صحيح .
بضعة احاديث مع عمي و أبي وها قد بدأنا لقراءة الفاتحه.
مد جنغكوك يداه الإثنتين وعلا صوتُه يتلو آيات صورة الفاتحة، لقد كان صوته في قراءة القرآن كما تخيلتهُ عاذباً هادئاً يغذي الروح بتلاوتهِ الحسنة ، بدأ بالبسملة و إنتهت بآمين، نظراتُ تجمعنا و إبتسامة.
ثم إستيقظت أشهق بعيونٍ دامعة لقد كانت إحدى أحلامي :((❤︎❤︎❤︎.
الـنهاية.
لو حـابين تـقولوا حـاجه قـولوا هِـنا.
ملحوظة: كُل تـخيُل مـلوش عـلاقة بالـلي قـبلُه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
