بؤس - ستيفن كينغ - رواية - التسجيل جديد ويختلف عن النسخة القديمة أو المختصرة
رواية مُفجعة، مرعبة، كابوسية، كما لو كُتبت بسكين حاد مُسنن، تتقاطر منه الدماء على الورق ... لا بل علي قلبك أيضاً ...
لوهلة وضعت يدي على قلبي لكي أتيقن أن تلك الدماء لم تلتصق به... إنه لم يتوقف بعد ...
كما لو أن ظلالاً مخيفة تلاحقك، تلتف أذرعها حول عنقك، ترتخي قليلاً وتعاود خنقك. وهكذا لقد كنت الهث محاولة أن أسترد أنفاسي كلما تلاحقت الأحداث ...
إنها المعجبة رقم واحد، قرأت أعمال الكاتب كلها، لكنها مجنونة على نحو خطير، تشاء الأقدار أن تعثر عليه في سيارته إثر حادثة مروعة، تحتجزه في بيتها، بل وتأمره بكتابة رواية من أجلها ...
ولكن الكاتب لا يكتب من أجل أحد، عندما أقدم على الكتابة كان بدافع الهرب من التجربة المؤلمة التي كان يعيشها وليس إرضاءً لتلك المرأة السادية ..
ستتوقف أمام رغبة المرء في التشبث بالحياة مهما بدت قاسية، موجعة، ومريرة.
تساءلت لو لم تكن تلك المرأة بهذا الجنون والوحشية .. هل كان ذلك الكاتب قد وقع في حبها ، عندئذٍ لم تكن الرواية لتُدعى "بؤس" أم تراه الحب هو الآخر بؤس ؟!!
#همسه حيدر علي
أنت تقرأ
فلسفه
Kurzgeschichtenسيړاڼ عَيناها بُنِّية كالأرضِ ، وَ لَكِنَّها لا تُنبِت الزُهُور ، بَل الحُبّ 🤎.
