Part 4

842 55 28
                                    




البارت مليان احداث ك تعويض عن الغياب

اتركوا ارئكم بين الفقرات

100 comment +60 vote

.............








صوت الاجراس الملكيه ترن معلنه ان القصر الملكي يتعرض للهجوم
  ، كان صوتها عالي بما فيه الكفايه كي يسمعها من بخارج القصر ويفزعوا منها

ركض ، ركض بكل قوته و رغم انه غير مسلح الا انه كان يقاتل كل من يقابله ان احتاج الأمر بيديه العاريتين، عقل ايزس كان يحرك جسده دون ان يفكر في خطوته التاليه ، هو فقط يعلم جيدا الي اين سيذهب ، يعلم وجهته ..... غرفة الوصيفة التي هو متأكد جيدا انهم سيحاولون ايذائها لكونها من المخلصين للملك ، وهو علي يقين انه لن يلتفت اليها احد في ظل تلك الفوضي العارمة , ومن سيفعل لمجرد خادمه في نظرهم ، استطاع ان يأخذ قوس و عدة اسهم من جثة ما , لم يهتم ليري من صاحبها حتي ,صوتها في أذنه يصيبه بشيء لا يستطيع تفسيره
كلما اقترب كلما وضح صوت صراخها اكثر ف أكثر، كلما تردد في عقله واصبحه يصيبه بضيق تنفس
فتح الباب بقوة بقدمه ليري ثلاث رجال اثنين منهم يمسكون يديها يثبتونها بالسرير و الاخر يمزق ملابس نومها من الاعلي يعبث ب نهدها بشكل فج
هكذا هما الرجال و رغم انها حرب وان هناك اموات والأسلحة تلتحم بالخارج إلا ان شهوتهم الحيوانية جعلتهم يتركوا المعركة ويصلوا الي هنا
- مقزز
همس وهو يسحب احد الاسهم مستغلا انه لم يلاحظه احد دخوله العنيف كي يصيب بها الرجل الذي يجلس فوقها في منتصف ظهره بسرعة يجعل من جسده يسقط بينهم ليلتفت اليه الجميع
حينما سقط الرجل ميتا ، ازداد صراخ فُلك اكثر حينما رات طوق نجاتها يقترب اكثر منها من بين دموعها ، ترك احد الرجال يد فُلك بينما الاخر امسك بها بقوة اكبر يقيدها و يضع السكين علي عنقها ك نوع من انواع التهديد ل الواقف أمامهم
- الم يعلمكم احد ان مشاركة النساء امر مقزز
تحدث بتقزز وهو ينظر لهم بتعالي الي ان التقت عينيه مع عينيها ليتوقف لعدة ثواني يلتقط انفاسه وتتغير نظرته ل أخري لم تفهمها هناك شيئ ما اختفي من داخل عينيه .

حاول الرجل الثاني ان يقترب منه بهدوء لكن ايزس كانت حواسه منتبهه و في لحظه واحدة غير هدف سهمه وأطلقه بهدوء انفاسه ليصيب عين الرجل ولم يبدوا هذا كافيا له لان السهم الآخر اصابه في منتصف قلبه سقط الرجل ميتاً
اصيب الاخير  بالرعب ، الرعب الشديد الذي جعله يمسك فُلك بقوة و عدوانيه اكثر
- دعنا نتفاوض
تحدث ايزس و هو يضع القوس و السهم من يديه علي الارض حينما لاحظ ان السكين التي علي رقبتها بدأت بالغرس في عنقها بالفعل مسببة جرح ليس هين ، يرفع يديه باستسلام حينما رأي ان الرجل غضب اكثر وهو يزيد من قوة سكينته علي عنقها و يصرخ
-ايها اللعين بماذا نتفاوض
صرخ الرجل وهو يشير الي صديقيه بالسكين الذي في يده ،اشار ايزي بيديه كي يهدأ و هو يعتدل في وقفته و يقول
-حياتك بالطبع ، الا تعتقد انها امر مهم نتفاوض عليه
حديثه هادئ للغاية و يديه تشير ل فُلك بأن تهتدي قليلا و تحافظ علي اعصابها لانها بدات تتوتر و ترتعش بقوة
- انت قتلتهم
صرخ الرجل بجنون ليجيبه ايزس
- وهل لديك امنيه بأن تكون معاهم
حديثه الساخر يُعتقد انه قد يجعل الامور سيئة لكن كلماته جعلت الرجل يفكر اكثر و يبتلع ماء حلقه بألم من الصدمة
- الموت ، امر مؤلم لكن .. علينا ان نتعايش معه، او نهرب منه
فُلك تريد ان تصرخ به هذا ليس وقت ل فلسفة الاثرياء اللعينه تلك
العرق يتصبب منها بغزاره وصدرها يرتفع ويهبط بسرعة لا تستطيع تهدئته
يديها بدأت ترتعش وألم السكين الذي علي عنقها اصبح اقوي بكثير تشعر انها سيغمي عليها
- لا تتحرك من مكانك حسنا انا .. اقبل ما تقدم واللعنة
تحدث الرجل بارتجاف وهو يبعد فُلك عنه يلقيها امامه علي السرير بحدة ليقترب ايزس بسرعه كرد فعل منه لذا رفع الاخر بوجهه سكين كي يحمي نفسه ، تلك السكين لا تحميه حقا ما يحميه فقط ان ايزس يخشي بأن يكون رد فعله هو اذيتها او طعنها لذا هو لم يقترب منه بل ظل واقف بمكانه يراقب هروبه ويكتفي بما سببه بالفعل من فوضي
نظر الي الملقاة علي السرير والذي لم تنهض بعد لاتزال تتنفس بصوت عالي
- انتِ بخير ؟!
سألها لتجيب بهزة راس خفيفه تعني نعم و تغمض عينيها بتعب في محاولة من استعادة انفاسها التي سرقت في هذه الليله المشؤومة ، ابتلعت ماء حلقها و تحدثت
-اين الوزير .... نيرو
تنهد بخيبة امل ليست صادقة وهو يجيبها
- لا يهم
اغمضت عينيها بالم و دموعها تهرب من بين جفونها بغزارة ، هي حصلت علي الاجابة بالفعل بدون اي كلمات او حديث تفصيلي ل أين كان هو حينما كانت هي تصرخ بأسمه من اجل المساعده , انتفضت من علي السرير حينما فتحت عينيها و رأت جثة بجوارها وحينما نهضت بتلك القوة شعرت بأن قوة جسدها تخور وانها ستسقط ليقترب منها وبدل من مساعدتها علي النهوض هو جعلها تسقط بين ذراعيه , تلك الحركة جعلت قلبها ينبض بألم و مشاعرها تتحرك بقوة
- شكرا لانك تذكرتني ... ايها الوزير
همست له بصوت هامس من بين انفاسها كي يبتسم ايزس ويديه تمر علي خصلات شعرها الغجرية المتناثرة علي اكتافه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

DUTY OF LOVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن